أهازيج وفنون وأنشطة تراثية للأطفال ورياضات بحرية

«مهرجان الظفرة».. لوحة جمال وأصالة على شاطئ المرفأ

صورة

لوحة ملونة بكل ما هو جميل وأصيل، يواصل رسمها مهرجان الظفرة البحري، الذي تنظمه لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية، ويستمر حتى 29 الجاري على شاطئ مدينة المرفأ في منطقة الظفرة بأبوظبي.

وتطل فرقة أبوظبي للفنون الشعبية بالأهازيج واستعراضات العيالة واليولة، لتسرد لجمهور المهرجان حكايات عن الثقافة والتراث والتقاليد الأصيلة لدولة الإمارات، إذ تستعرض باقة متنوعة من الفنون الفلكلورية والأدائية التقليدية، لتعكس صورة حقيقية عن التراث الإماراتي، بما يحمله من كنوز وتراث موسيقي في الموسيقى المحلية.

وتشهد أمسيات مهرجان الظفرة البحري، الذي ينظم برعاية سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، كرنفالات عائلية من خلال فعاليات وأنشطة قرية الطفل التي تقام ضمن فعاليات المهرجان، بما تحتويه من ألعاب وأنشطة ترفيهية وثقافية وتراثية تشمل المرسم الحر والرسم على الوجه والعديد من الألعاب التراثية الموجهة للأطفال وأسرهم.

تحفيز الصغار

إنجازات مميزة

قال رئيس مجلس إدارة نادي الغربية الرياضي عبدالله بطي القبيسي، إن مهرجان الظفرة البحري نجح في ترسيخ مكانته بين المهرجانات العالمية.

وأشار إلى أن الإنجازات، مقارنة بعمر المهرجان، تعد مميزة وقياسية، ما يعكس مدى حرص القيادة الرشيدة على فتح مجالات جديدة، ليتمكن كل صاحب هواية من ممارستها وفق أعلى معايير السلامة.

29

الجاري هو موعد اختتام فعاليات مهرجان الظفرة البحري.

من جهتها، قالت مشرفة قرية الطفل، ليلى القبيسي، إن «القرية تتميز بما تقدمه من رعاية وعناية للأطفال، إذ يحرص المشرفون على تأمين كل متطلبات الأطفال في إطار خطة متكاملة تهدف لتشجيع الأسر على زيارة المهرجان»، مضيفة أن المسابقات في «القرية» تعكس جانباً مهماً من تراثنا الأصيل، وتجتذب آلاف الأطفال الذين يشاركون بحماسة في المسابقات المتنوعة التي تناسب هواياتهم.

وأكدت القبيسي أن اللجنة المنظمة تسعى من خلال «القرية» لدمج الأطفال بالتراث، وتعليمهم من خلال الممارسة العادات والتقاليد الإماراتية الأصيلة، وتحفيزهم من خلال العروض والجوائز التشجيعية.

من جانبها، أشادت أم سيف (من سكان المرفأ) بالاهتمام الخاص بالأطفال في المهرجان، إذ إن الفكرة القائمة عليها «القرية» ذكية، إذ تخرج الأطفال من عالم «الديجيتال وألعابه» إلى الملامسة المباشرة للنشاطات كالرسم والتلوين وألعاب الأطفال المتعددة، إضافة إلى تواصل الأطفال مع أقرانهم.

مسلية ومفيدة

بينما أعربت وفاء أحمد (زائرة للمهرجان) عن إعجابها بأنشطة «القرية». وقالت إنها «منظمة ومسلية ومفيدة، إذ إن نوعية الفعاليات المقدمة للطفل تلفت الأنظار لما فيها من ترفيه وتثقيف في الوقت ذاته، وهو أسلوب محبب يدخل الفرح إلى قلوب أطفالنا وينمي ذاكرتهم ويوسع مداركهم».

من جانبها، قالت رشا محمد إنها جاءت مع عائلتها إلى مدينة المرفأ لحضور مهرجان الظفرة البحري، خصوصاً مسابقات وأنشطة الأطفال، مشيرة إلى أن أطفالها شاركوا بمسابقات الرسم والتلوين، وحصلوا على جوائز أدخلت البهجة إلى نفوسهم.

أمّا سيف راشد، فذكر أنه قرر قضاء عطلة نهاية الأسبوع مع العائلة في مدينة المرفأ حيث يقام المهرجان، معرباً عن سعادته بما وجده من فعاليات، لافتاً إلى أنه قضى أمسيتين من أجمل الأمسيات من حيث الفرح والمتعة والموسيقى والفنون الشعبية والتراثية، على حد تعبيره.

وأضاف راشد أن «قرية الطفل تتميز بالرعاية الشديدة والعناية الفائقة من المشرفين على الأطفال، إذ يسعى القائمون على القرية إلى تأمين متطلبات الأطفال».

تويتر