ضيوف «ملتقى الأسرة».. في القرية العالمية

صورة

أمضى عدد من كبار السن والمستفيدين من خدمات «ملتقى الأسرة»، (أو ما كان يُسمى سابقاً بـ«استراحة الشواب»)، ليلة مختلفة، مساء أول من أمس، استقبلهم فيها مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث في «قرية التراث» في قلب القرية العالمية، قبل أن تأخذهم الجولة لعدد من القرى المجاورة.

وبين الترفيه، والاطلاع على معالم وثقافات الدول المختلفة التي تستضيفها أجنحة القرية العالمية، على بُعد 24 ساعة فقط من إغلاق أبوابها لهذا الموسم، رصدت «الإمارات اليوم» حالة التعايش بمفهوم العائلة الواحدة، ودفء الأجواء الأسرية، في ظل إحدى الفئات الأولى بالرعاية مجتمعياً، وهي فئة كبار السن.

واستقبل مديرو الإدارات والمسؤولون في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، ضيوفهم من ملتقى الأسرة عند مدخل القرية العالمية، حيث اصطحبوهم في جولة حول القرية التراثية التابعة للمركز، استعادوا فيها ذكريات «زمان أول» وسط أجواء الترحاب والحفاوة.

وتخللت الفعالية عروض لعدد من الفرق الشعبية، كما قام ممثلو مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث بتقديم الهدايا التذكارية لضيوف القرية التراثية.

وقال مدير الفعاليات في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، منصور العامري، «تأتي هذه الزيارة في إطار المسؤولية المجتمعية، التي يحرص المركز على النهوض بها، عبر التعاون مع جهات عديدة بالدولة، لإقامة فعاليات تحمل بصمة العادات والتقاليد الإماراتية».

من جانبها، أكدت الدكتورة سلوى السويدي، استشاري طب مسنين ومديرة مركز ملتقى الأسرة بهيئة الصحة في دبي، أن «هذه الخطوة تأتي في إطار رؤية ملتقى الأسرة الرامية إلى تعزيز الشيخوخة النشطة، ودمج المسنين في المجتمع بشكل ايجابي، ومثل هذه الأنشطة والزيارات تساعد عموماً في تحقيق تلك الرؤية، وتقلل من العزلة والاكتئاب لدى المرضى والمسنين».

تويتر