معرض يضم أعمال اليازية بنت نهيان

«رحلة سعيدة».. تشكيل إماراتي في مدريد

صورة

قالت سفيرة الدولة لدى المملكة الإسبانية، الدكتورة حصة عبدالله أحمد العتيبة، إن معرض «رحلة سعيدة Feliz Viaje» للشيخة اليازية بنت نهيان بن مبارك آل نهيان، الذي افتُتح أول من أمس في مقر «البيت العربي» بالعاصمة مدريد، يعد أول معرض تشكيلي إماراتي في إسبانيا، مشيرة إلى أنه يشكل فرصة جيدة، ويعد بمثابة نافذة إماراتية لإطلاع الجمهور الإسباني على الفن التشكيلي الإماراتي المعاصر، ما يسهم بشكل كبير في نشر الثقافة الإماراتية في المملكة الإسبانية، وتعزيز الحوار الثقافي بين البلدين.

من جانبه، أشاد المدير العام للبيت العربي، بيدرو فيينا، خلال افتتاح المعرض، بمتانة العلاقات الثنائية بين دولة الإمارات والمملكة الإسبانية، بما فيها العلاقات الثقافية، معرباً عن سعادته باحتضان المعرض الذي يأتي في إطار النشاط الثقافي الذي يقوم به البيت العربي حالياً بمناسبة احتفاله بمرور 10 أعوام على تأسيسه ودوره في ربط إسبانيا بالعالم العربي والعكس.

وكشف بيدرو فيينا عن المشروع الثقافي الذي يعده حالياً بالتعاون مع سفارة دولة الإمارات في مدريد بشأن عرض مجموعة أفلام إماراتية، بعد ترجمتها إلى اللغة الإسبانية، من بينها فيلم «حجاب»، في أكثر من مدينة إسبانية بشكل يسمح بإعطاء صورة حية عن الفن السابع في دولة الإمارات، وبعض الصناعات السينمائية الإماراتية التي تحتل في الوقت الحالي مكانة متميزة. ويضم «رحلة سعيدة» الذي يفتح أبوابه أمام الجمهور الإسباني لأسبوعين، مجموعة أعمال تشكيلية للشيخة اليازية بنت نهيان آل نهيان، تنقسم إلى ثلاث مجموعات فنية مختلفة ومتنوعة، الأولى مجموعة «الصحن» ذات النظرة الفلسفية العميقة حول تأثير وسائل الإعلام في تشكيل الأفكار والآراء، بينما تشمل المجموعة الثانية من سلسلة «أسماء لامعة» بورتريهات لأشهر النجوم في زي أهم أدوارهم في السينما، جسدت فيها الشيخة اليازية رحلة غوص هؤلاء الفنانين في ثنايا الشخصيات التي قدّموها. أما المجموعة الثالثة «رحلة سعيدة» غير التقليدية، فأضافت فيها الشيخة اليازية لمسات على لوحات عالمية معروفة لإعلانات شركات الطيران.

 

تعزيز العلاقات

«البيت العربي» مؤسسة إسبانية تابعة لوزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإسبانية، هدفها الرئيس تعزيز وتوطيد العلاقات بين إسبانيا والدول العربية في كل المجالات، من خلال الأنشطة الثقافية والتعليمية والعلمية والاقتصادية، فضلاً عن تعزيز المعرفة والمعلومات والتحليل والحوار والنقاش حول واقع المجتمعات العربية.

حصة العتيبة : المعرض فرصة جيدة، ونافذة إماراتية لإطلاع الجمهور الإسباني على الفن التشكيلي الإماراتي المعاصر.

تويتر