مؤسَّسة محمد بن راشد للمعرفة تطلق «قافلة القراءة»

ضمن فعاليات مؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، بالتزامن مع «شهر القراءة»، بدأت المؤسَّسة فعاليات مبادرة «قافلة القراءة»، التي تهدف إلى توزيع حزم من الكتب في مجالات متنوعة تناسب جميع أفراد العائلة على الأسر الإماراتية في مختلف إمارات الدولة، خصوصاً في المناطق النائية.

وتسعى المبادرة إلى ترسيخ مفهوم القراءة في المجتمع الإماراتي، والوصول بإصدارت مؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة من الكتب العالمية المترجمة إلى العربية، لجميع فئات المجتمع وبالمناطق كافة، بهدف تعميم المعرفة ونشر الفائدة، إلى جانب اطلاع العائلات على أحدث الإصدارات العالمية التي تقدم جرعة معرفية غنية لهم في شتى المجالات. وحول المبادرة قال المدير التنفيذي للمؤسسة جمال بن حويرب: «تأتي مبادرة (قافلة القراءة) ضمن أجندة الفعاليات المعنيَّة بالقراءة، والتي أطلقتها المؤسَّسة لمواكبة مخرجات الاستراتيجية الوطنية للقراءة بالدولة، التي أقرَّت شهر مارس من كل عام شهراً للقراءة، كما تأتي المبادرة ضمن فعاليات المؤسَّسة للإسهام في (عام الخير 2017) الذي أعلنه صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، بهدف تعزيز المسؤولية المجتمعية للمؤسَّسات ومساهمة الأفراد في مسيرة التنمية المستدامة».

وأوضح بن حويرب أنَّ مبادرة «قافلة القراءة» تؤكد دور المؤسَّسة الريادي في عمليات نقل ونشر وإنتاج المعرفة ليس فقط على مستوى إمارة دبي، بل على مستوى الدولة. وتسعى المبادرة للوصول إلى العائلات الإماراتية في المناطق النائية بجميع إمارات الدولة، لتزويدهم بالحزم المعرفية التي تثري العقول، وتفتح آفاقاً فكرية جديدة أمام أفراد الأسر، كما تسهم المبادرة في ترسيخ قيمة العمل التطوعي بين موظفي مؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، الذين يقومون بأنفسهم بتوزيع الحزم المعرفية على العائلات وفق خطة عمل محكمة تضمن مشاركتهم بشكل فعَّال في المبادرة.

ومن خلال مبادرة «قافلة القراءة» سيقوم وفد من موظفي المؤسَّسة بزيارات ميدانية إلى عدد من المناطق النائية بالدولة، لتوزيع الحزم المعرفية الخاصة بـ«عائلتي تقرأ» على العائلات. وتشمل المناطق كلاً من: العوير، والهباب، وحتا في إمارة دبي، وفلج المعلا، ومربح، وقدفع، ودفنا في إمارة أم القيوين، والمنطقة الغربية ومدينة زايد في إمارة أبوظبي. إلى جانب منطقة دبا الفجيرة في إمارة الفجيرة. وبدأت زيارات المبادرة أول من أمس، وتستمر حتى 30 من الشهر الجاري، إذ سيتم توزيع أكثر من 3000 حزمة معرفية على العائلات، وستعمل المؤسَّسة على توسيع المبادرة للوصول إلى مناطق ومدن أكثر في الدولة، نظراً إلى التفاعل الكبير الذي شهدته المبادرة من قِبَل الجمهور من خلال قنوات التواصل الاجتماعي الخاصة بالمؤسَّسة، حيث ثمنوا جهود المؤسَّسة في نشر المعرفة، وطالبوا بتغطية المبادرة لمزيد من المناطق على مستوى الإمارات.

سيتم توزيع أكثر من 3000 حزمة معرفية على العائلات، وستعمل «المؤسَّسة» على توسيع المبادرة للوصول إلى مناطق ومدن أكثر في الدولة، نظراً إلى التفاعل الكبير الذي شهدته من قِبَل الجمهور من خلال قنوات التواصل الاجتماعي.