تعزّز مهارات كادرها الطبي استعداداً لمسيرتها حول الإمارات

«القافلة الوردية».. 50 عيادة تقدم الفحوص المجانية لسرطان الثدي

من فعاليات الدورات الماضية لـ«القافلة الوردية».أرشيفية

نظمت اللجنة العليا المنظمة لمسيرة فرسان القافلة الوردية، إحدى مبادرات جمعية أصدقاء مرضى السرطان، المعنية بنشر وتعزيز الوعي بمرض سرطان الثدي، وتوفير الفحوص الطبية المجانية للكشف المبكر عنه، ورشة عمل طبية متقدمة بهدف تدريب فريقها الطبي المشارك في مسيرتها السنوية السابعة، والأطباء والممرضين في المستشفيات والعيادات الشريكة والمتعاونة، على أحدث الوسائل والفحوص الطبية المتخصصة في تشخيص سرطان الثدي.

عناصر نجاح الرعاية الصحية

تركزت الورشة، التي قدمها نخبة من الأطباء في مستشفى الجامعة بالشارقة، وهم الدكتور توفيق طبارة، جراح سرطان الثدي، والدكتور عبدالمنعم قاسم عبيدين، استشاري أول أشعة، والأستاذ الدكتور نبيل سليمان، رئيس قسم طب الأسرة والمجتمع، على العناصر اللازمة لنجاح الرعاية الصحية لمرضى سرطان الثدي، بما في ذلك المعرفة الجيدة بهذا المرض، ومهارات التواصل مع المراجعين والمرضى، وخيارات التصوير الشعاعي للثدي، والتعرف إلى الحالات التي تستدعي إحالتها إلى طبيب مختص.


• 60 من الأطباء والممرضين والأخصائيين شاركوا في الورشة التي نظمت أخيراً.


• 7 مارس المقبل، ستنطلق مسيرة «القافلة الوردية» تحت شعار «سبع سنوات.. لسبع إمارات».

وتنطلق القافلة هذا العام خلال الفترة من 7 - 17 مارس المقبل، تحت شعار «سبع سنوات.. لسبع إمارات»، وتضم نحو 50 عيادة تقدم الفحوص المجانية لسرطان الثدي على مدار 11 يوماً، تجوب خلالها جميع أنحاء دولة الإمارات لنشر الوعي بسرطان الثدي، وأهمية الكشف المبكر عنه، وتقديم الفحوص الطبية المجانية للمواطنين والمقيمين من الجنسين.

وشارك في ورشة العمل، التي أقيمت يوم السبت الماضي في مستشفى الجامعة بالشارقة، أكثر من 60 من الكوادر الطبية، موزعين بين أطباء وممرضين وأخصائيي أشعة، في إطار الاستعدادات الجارية لانطلاق مسيرة فرسان القافلة الوردية.

وهدفت ورشة العمل إلى إطلاع الأطباء والممرضين وأخصائيي الأشعة الذين سيشاركون في تقديم خدمات الكشف الطبي والفحص المجاني لمرض سرطان الثدي، في مختلف أنحاء دولة الإمارات، على أحدث التطورات في مجال الفحوص الطبية الخاصة بالكشف عن المرض، بالإضافة إلى تعزيز مهاراتهم في التقييم الصحي، ليكونوا على أعلى مستوى من الكفاءة المهنية.

وأكدت المدير العام لجمعية أصدقاء مرضى السرطان، رئيس اللجنة الطبية والتوعوية لمسيرة فرسان القافلة الوردية، الدكتورة سوسن الماضي، حرص اللجنة على تمتع طاقمها الطبي بأعلى المعايير المهنية المتعلقة بإجراء الفحوص أو التعامل مع أفراد المجتمع المتقدمين للفحص، موضحة أن أهمية التدريب الطبي المتخصص، تكمن في المساهمة بزيادة القدرة على التشخيص الدقيق لمرض سرطان الثدي، كما أن القافلة تعمل من خلال التقنيات المستخدمة على توثيق كل المعلومات المتعلقة بالفحوص إلكترونياً، في خطوة تهدف إلى دعم عملية التواصل بين الطاقم الطبي للقافلة والأشخاص الذين يتقدمون للفحص في عياداتها. وأضافت الماضي: «تتعاون القافلة الوردية مع مركز الشارقة للتدريب الجراحي والإكلينيكي، ومع نخبة من الأطباء وخبراء الرعاية الصحية في المركز، لتدريب أكثر من 60 من الأطباء والممرضين والأخصائيين للعمل وفقاً لاستراتيجية القافلة الوردية، وضمان تقديم خدمات الفحص المجانية وفقاً لأعلى معايير الجودة والعناية المتبعة في هذا المجال، وإيصال رسائل التوعية لكل أفراد المجتمع الإماراتي بمهنية ومحبة، عبر طاقم طبي مميز سيكون مرافقاً لفرسان الإرادة والأمل طيلة أيام المسيرة».

وأوضحت أن «هذه الورشة التدريبية لا تعد الأولى من نوعها، فقد اعتادت القافلة الوردية على تنظيم ورش تدريبية لطواقمها الطبية كل عام، تتناول آخر المستجدات في مجال الجهود المبذولة لمكافحة سرطان الثدي، بناء على أحدث الدراسات والوسائل في هذا المجال».

تويتر