ترى في الدراسة الأكاديمية الأساس الأول للنجاح

الإعلامية أماني النقبي: محظوظة منذ بدايات مشواري

أماني النقبي تعتبر نفسها إنسانة طموحة وتسعى إلى النجاح على المستويين الشخصي والوظيفي. من المصدر

تتبوأ المواطنة الإعلامية، أماني النقبي، منصب مدير إدارة المحتوى الإعلامي بالإنابة، رئيس قسم العلاقات الإعلامية في مركز الشارقة الإعلامي، وسبق ذلك العمل في «أبوظبي للإعلام»، حيث حصلت هناك على أول وظيفة لها، كانت تجربتها الأولى، التي قدمت إليها الكثير، وتعلمت العديد من الأسرار الوظيفية في مجال العمل الإعلامي، فالمحطة الأولى بعد التخرج عادةً ما تمثل نقطة مضيئة على المستوى الشخصي.

النقبي الحاصلة على درجة البكالوريوس في الاتصال الجماهيري في العلاقات العامة والإعلان، من الجامعة الأميركية في الشارقة، تعتبر الدراسة الأكاديمية الأساس الذي يُبنى عليه النجاح في الحياة العملية، فالمناهج التي تتم دراستها تعتبر برامج مصغرة لوسط نموذجي، منه يتم الانطلاق إلى أفق الوظيفة الأرحب، والحياة العملية الواسعة.

كانت النقبي محظوظة منذ بدايات مشوارها العملي، فقد عملت مع العديد من الشخصيات الإعلامية والأسماء البارزة، الذين قدموا لها كل الدعم، كما أنها تعمل دوماً بعقل مفتوح، ومحاولات الاستفادة والتعرف إلى مختلف الوظائف، وما تتم تأديته من أعمال.

تعتز النقبي بتجربتها في مركز الشارقة الإعلامي، الذي وفر لها فرص المشاركة والحضور الفاعل في العديد من الفعاليات والأنشطة الكبرى بالشارقة، والتعامل المباشر مع مختلف المؤسسات الحكومية بالإمارة، إلى جانب الفعاليات التي ينظمها المركز، ومن أهم التجارب التي تعتز بها، تلك التجربة التي كانت فيها ممثل المركز في اللجنة الإعلامية لانتخابات المجلس الاستشاري بالشارقة 2015، إضافة إلى مختلف الفعاليات، مثل المهرجانات والأيام المتنوعة بالشارقة، والفعاليات الدولية التي ينظمها المركز، مثل المنتدى الدولي للاتصال الحكومي والمهرجان الدولي للتصوير، اللذين ترأست اللجنة الإعلامية لهما خلال العامين الماضيين.

إنجازات

النقبي أول مؤسس لقسم العلاقات الإعلامية في المركز، كما أسست فريقاً متخصصاً ومدرباً، وعملت على تدريب العديد من الشباب الذين يعملون الآن في العديد من المؤسسات في إمارة الشارقة، وتعتبر أن العلاقات الإعلامية التي تعنى بعلاقة المؤسسة مع جميع الجهات الإعلامية داخل وخارج الدولة، والعمل على تطوير العلاقات معهم، والتواصل، ونشر الأخبار الصحافية، ووضع الخطط الإعلامية المرئية والمسموعة والمقروءة، وتلبية الاحتياجات الإعلامية مع المؤسسة، مسألة مهمة تساعد المؤسسة على الظهور الإعلامي، حيث لا يتحقق حضور المؤسسة إعلامياً وبالصورة المطلوبة من دون وجود علاقات إعلامية قوية ومميزة، فالعلاقات الإعلامية هي وجه المؤسسة أمام الإعلام.

وفقاً للنقبي، فإن الإعلام تطور كثيراً في كل العالم، كما أصبحت كل مؤسسة تهتم بالجوانب الإعلامية الخاصة بها، والتي تمثل العلاقات الإعلامية فيها جانباً رئيساً، وأصبح ملحوظاً بشكل لافت في الإمارات وجود الكثير من الإعلاميين الشباب الإماراتيين، الذين يلجون المجالات الإعلامية المختلفة، عكس ما كان في السابق، وهو شيء إيجابي، سيقدم إضافة بلا شك إلى مسيرة الإعلام في الدولة.

أهداف وأفكار

تعتبر النقبي نفسها إنسانة طموحة، وتسعى إلى النجاح على المستويين الشخصي والوظيفي، «أهدافي متواصلة في التطور الوظيفي، والمساهمة في تجربة ومسيرة الإعلام على مستوى الإمارة». ودوماً في جعبتها أفكار جديدة للتطوير والارتقاء بالعمل من أجل المزيد من التميز والإبداع، لكنها حريصة على ألا تعلن ذلك إلا من خلال المركز، بما يؤشر إلى تمسكها بفكرة العمل الجماعي وأهميته.

استفادت كثيراً من تجربتها التي تحرص على تطويرها وتنميتها باستمرار، وتؤكد أن كل من يرغب في الدخول إلى المجال الإعلامي فعليه الاستفادة من التجارب العملية، والدراسة في التخصص نفسه، والدورات التدريبية، حيث تعمل على تقديم المعلومات الجديدة، وتنشيط الذاكرة بشكل عام. القراءة في مختلف المجالات عموماً، وفي المجال الإعلامي خصوصاً، تقف في مقدمة هوايات النقبي، والرياضة والرسم، إضافة إلى متابعة الجديد في عالم الطبخ.

تويتر