تفسير جديد لـ "دوائر الجن" المحيرة

استطاع العلماء اخيرا من ايجاد  تفسير علمي  لتلك الأماكن الجرداء من الأرض في المساحات العشبية الجافة في ناميبيا وهي التي يطلَق عليها أيضا اسم "دوائر الجن"،
وحسب التفسير الجديد، فإن حشرات مثل النمل وحشرة الأرضة تساهم من ناحية في هذه الظاهرة، ومن ناحية أخرى، فإن عمليات تلقائية لأنواع من النباتات تلعب دورا آخر في تكون هذه الدوائر حسبما أوضح الباحثون في دراستهم التي نشرت امس  في مجلة "نيتشر" العلمية البريطانية.

وتعرف هذه الدوائر المحيرة للعلماء في ناميبيا على وجه الخصوص، ويتراوح قُطر الواحدة منها من مترين إلى 35 مترا، وهي موزعة بشكل متساو نسبيا ومنتظم على المساحة العشبية، وغالبا ما يكون لدى كل دائرة ست دوائر مجاورة تحدها في العادة مساحات كثيفة النمو من العشب.

وقدم الباحث الألماني نوربرت يورجينز من جامعة هامبورج نظرية عام 2013 رأى فيها أن حشرة الأرضة التي تعيش تحت الأرض تلتهم جذور العشب المحيط بجحوره تحت الأرض، ويرجح باحثون آخرون أن تكون هذه الدوائر ناتجة عن تنظيم ذاتي من الأعشاب لمناطق نموها وأن يكون هذا التنظيم ناجما عن التنافس على الماء، وذلك حسب النظرية التي قدمها الباحثون تحت إشراف شتيفان جيتسين من مركز هِلمهولتس لأبحاث البيئة في مدينة لايبتسيج الألمانية.

تويتر