عرض مبهر للألعاب النارية.. وحفل يجمع الجسمي وحماقي وعسّاف

أبوظبي تستقبل 2017 بأمسية لا تُنسى

صورة

مع عرض مبهر للألعاب النارية، وثلاثة من نجوم الغناء، استقبلت العاصمة أبوظبي عام 2017، وجمع الحفل الذي أقيم الليلة قبل الماضية عند ممشى الواجهة البحرية لجزيرة المارية بتنظيم من شركة مبادلة للتنمية، بصفتها المطوّر الرئيس للجزيرة، وشركة «بلاتينوم ريكوردز»، كلاً من الفنان الإماراتي حسين الجسمي، والفنان المصري محمد حماقي، والفنان الفلسطيني محمد عسّاف.

حماقي: لن أتحدث  عن فيلمي

عن الفيلم الذي أعلن أكثر من مرة عن تقديمه ولم يظهر للنور بعد، أوضح محمد حماقي لـ«الإمارات اليوم» أن العمل على تنفيذ الفيلم مستمر، لكن تم الاتفاق على عدم تقديم أي تصريحات عنه إلى أن يبدأ التصوير فعلياً. وأضاف: «اتفقنا على تأجيل أي تصريحات عن الفيلم بعد أن وجدنا أن الأمور تتوقف كلما تحدثنا عنه»، مشيراً إلى أن عام 2016 كان إيجابياً له على المستويين المهني والشخصي، خصوصاً أنه حصل فيه على أكثر من جائزة، منها جائزة أفضل مطرب في الشرق الأوسط، وجائزة أفضل أغنية عن أغنيته «ما بلاش».

بداية الحفل كانت مع محمد عساف، الذي قدم أغنيات تنوعت بين الخاصة وأغنيات لكبار الفنانين العرب، وشهدت فقرته تفاعلاً كبيراً من الجمهور.

دور البرد الشديد، ودرجة الحرارة المرتفعة التي قاربت الـ40 بحسب ما ذكر مرافقوه، لم تمنع محمد حماقي من لقاء جمهوره الذي احتشد في ممشى جزيرة المارية، إذ ظهر حماقي لتقديم فقرته التي امتدت إلى ما يقرب من الساعة والربع، غنى فيها مع الجمهور العديد من الأغاني التي اشتهر بها، بينما قدم له مساعدوه مشروب «الجنزبيل» الساخن على المسرح أكثر من مرة حتى يتمكن من الغناء. واعتذر حماقي خلال وجوده على المسرح للجمهور أكثر من مرة عن عدم قدرته على الغناء كالمعتاد، نتيجة إصابته بدور برد أثناء رحلته قادماً من مصر، مشيراً إلى حماسه الشديد لهذا الحفل منذ تعاقده عليه، وحرصه على إجراء العديد من البروفات للأغاني التي سيقدمها، لكن الأمور لا تسير دائماً وفق المخطط لها، مؤكداً رفضه فكرة غناء «بلاي باك» على المسرح، كما اقترح البعض عليه، وإصراره على مشاركة جمهور الغناء. وفي تصريحات لـ«الإمارات اليوم» عبّر حماقي عن سعادته بالوجود في الإمارات وأبوظبي، وهي ليست المرة الأولى التي يقدم فيها حفلاته في العاصمة، كما سبق وصور أغنيتين في أبوظبي هما «نفسي أبقى جنبه» و«حاجة مستخبية». ختام الحفل كان مع الفنان الإماراتي حسين الجسمي الذي قابله الجمهور بحفاوة بالغة، وظل يردد معه الأغنيات التي قدمها، والتي تجول فيها بين قديمه وجديده، ليختتم الحفل قبيل العد التنازلي لاستقبال العام الجديد، وانطلاق عروض الألعاب النارية التي أبهرت الجمهور.

وأعرب الجسمي خلال وجوده على المسرح عن سعادته باستقبال العام الجديد في العاصمة أبوظبي، داعياً الله أن يحفظ الإمارات وجميع الدول، كما أعرب عن سعادته بالجمهور وتجاوبه الكبير.

وتعليقاً على الاحتفالات، قال المدير التنفيذي لوحدة «مبادلة للعقارات والبنية التحتية»، علي عيد المهيري: «نحن سعداء بالنجاح الباهر الذي حققه الحفل الغنائي وعرض الألعاب النارية احتفالاً بالعام الميلادي الجديد في الجزيرة، ونفخر بالسمعة الطيبة التي تحظى بها المارية في استضافة مثل هذه الاحتفالات السنوية، وقد ازدادت سعادتنا بعد النجاح الذي حققناه في استقبال ضيوفنا في أبوظبي، ليستمتعوا بأمسية لا تُنسى في الجزيرة التي تعد واحدة من أرقى الوجهات وأكثرها تميّزاً». من جانبه، قال مدير عام شركة «بلاتينوم ريكوردز» تيمور مرمرشي: «نفخر بشراكتنا مع (مبادلة) لتنظيم هذه الاحتفالية خلال ليلة رأس السنة الميلادية التي أثبتت نجاحها وتميزها، فقد استمتع ضيوف جزيرة المارية بأعذب الأغنيات والألحان التي قدّمها ألمع نجوم الغناء في العالم العربي، وبعرض الألعاب النارية الرائع، ما جعل منها أمسية لا تُنسى».

 

تويتر