منال بنت محمد: تكريم أم الإمارات شهادة تقدير لكل امرأة إماراتية وعربية

«التوازن بين الجنسين» يعتمد خطة عمل 2017

أكدت حرم سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة، سمو الشيخة منال بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة مجلس الإمارات للتوازن بين الجنسين رئيسة مؤسسة دبي للمرأة، أن تكريم سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، هو شهادة تقدير لكل امرأة إماراتية، ووسام يكلل جهود المرأة العربية بوجه عام، وأن هذا التكريم هو نتاج إسهامات كبيرة قدمتها «أم الإمارات» على مدار سنوات طويلة، كان من شأنها الارتقاء بدور المرأة في دولتنا ودول المنطقة، بصورة لاقت كل التقدير والحفاوة، على الصعيدين الإقليمي والدولي.

منى المري:

- «صاحب السمو حاكم رأس الخيمة أكد أن تأسيس مجلس الإمارات للتوازن بين الجنسين، يرسخ دور دولة الإمارات ومكانتها».

- «دعم قيادتنا الرشيدة، ورؤيتها لدور المرأة، أساس نجاح جهود المجلس، لتصير الإمارات نموذجاً متطوراً، بمختلف أوجه التوازن بين الرجل والمرأة».


الدورة التاسعة

ناقش الاجتماع نتائج مشاركة وفد مجلس الإمارات للتوازن بين الجنسين في أعمال الدورة التاسعة لـ«قمة النوع الاجتماعي»، التي عقدت بمقر الاتحاد الأوروبي في بروكسل، لبحث أهم السياسات والمبادرات الداعمة لتكافؤ الفرص بين الرجل والمرأة، وتحقيق نسب التوازن بين الجنسين في قطاعات التكنولوجيا والعلوم والأبحاث والابتكار، بما يتماشى مع أفضل الممارسات العالمية، علاوة على الاجتماعات التي عقدها وفد المجلس، على هامش أعمال القمة مع الوفود الدولية المشاركة، من أجل التباحث في فرص التعاون، وتبادل الأفكار والتجارب الناجحة، في مجال تعزيز التوازن بين الرجل والمرأة. كما بحث اجتماع مجلس إدارة مجلس الإمارات للتوازن بين الجنسين خطط وبرامج ومشروعات المجلس لعام 2017، سواء على الصعيد الداخلي أو على المستوى الدولي، ومن ذلك اعتزام المجلس المشاركة في جلسة مغلقة بالقمة الحكومية المقبلة، بمشاركة بعض ممثلي الاجتماع الثالث رفيع المستوى للأمم المتحدة، المتعلق بالمساواة بين الجنسين.


للإطلاع على الموضوع كاملا يرجى الضغط على هذا الرابط.

جاء ذلك بمناسبة تكريم سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك بجائزة الشخصية القيادية لعام 2016، لريادة سموها في تحقيق المساواة بين الجنسين، في مجال الاتصالات وتقنية المعلومات على مستوى العالم، وذلك من قبل الاتحاد الدولي للاتصالات، الذي يتولى تنظيم الجائزة سنوياً، بصفته أعلى هيئة عالمية للاتصالات، بالاشتراك مع هيئة الأمم المتحدة للمرأة، ويتم من خلالها تكريم الأفراد أو المنظمات، ممن يبدون التزاماً بالنهوض بالمساواة بين الجنسين، وتمكين المرأة عبر تكنولوجيا المعلومات والاتصالات.

ووجهت سمو الشيخة منال بنت محمد بن راشد آل مكتوم خالص التهنئة إلى «أم الإمارات» على هذا التكريم العالمي الرفيع، الذي يعتبر مصدر فخر واعتزاز للمرأة الإماراتية والعربية على وجه العموم.

وقالت إنه تكريم صادف أهله، وإنه تقدير مستحق، جاء نتيجة جهد كبير وإسهامات عدة شاركت بها «أم الإمارات» في تهيئة المناخ الداعم للمرأة، في ضوء رؤية القيادة الرشيدة للبلاد، وقناعتها التامة بأن اكتمال منظومة التنمية والبناء لا يكون إلا بزيادة مساحة وجود المرأة في مختلف ميادين العمل والعطاء، جنباً إلى جنب مع دورها الرئيس في إعداد اللبنة الرئيسة في بناء المجتمع، كأم ومربية أجيال.

وأضافت سموها أن سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك قدمت نموذجاً رائداً لتميز المرأة الإماراتية، يحتذى به على مستوى العالم أجمع، وجاء تكريم سموها بجائزة الشخصية القيادية لعام 2016، لريادتها في تحقيق المساواة بين الجنسين في مجال الاتصالات وتقنية المعلومات على مستوى العالم عن جدارة واستحقاق كاملين، لما تمثله سموها من قيمة ورمز كقيادة نسائية، كان لها دورها الواضح في المجتمع وإنجازات لا تخطئها العين في مجال دعم وتمكين المرأة، ورفع سقف المساواة بين الجنسين على الصعيدين المحلي والإقليمي».

إلى ذلك، عقد مجلس الإمارات للتوازن بين الجنسين اجتماعاً في مقر المجلس الأعلى للأمومة والطفولة في أبوظبي، برئاسة نائبة رئيسة مجلس الإمارات للتوازن بين الجنسين منى غانم المري، حيث ناقش أعضاء المجلس جملة من الموضوعات المهمة، تضمنت الإنجازات التي حققها المجلس خلال العام، حيث اعتمد المجلس خطة عمل المجلس لعام 2017، والتي تضمنت جميع الفعاليات والتشريعات والتمثيل الخارجي والزيارات الرسمية للمجلس، إضافة إلى مناقشة توسيع نشاطاته، والتركيز على المبادرات المحلية الملهمة في مجال التوازن بين الجنسين.

كما ناقش المجلس استضافة بعض الشخصيات البارزة، المعنية بدعم مبادرات التوازن بين الجنسين، وكذلك عقد لقاءات مع عدد من الإعلاميين، لمناقشة الموضوعات ذات الصلة، والتركيز على مخرجات تقرير الأمم المتحدة الإنمائي، وما يتضمنه من توصيات، إضافة إلى الإعلان عن دليل التوازن للمؤسسات الاتحادية والمحلية، بالتعاون مع منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية (OECD)، وتطرق كذلك إلى نتائج مؤشرات التوازن، وتكريم الجهات الداعمة لجهود التوازن بين الجنسين.

وتمت مناقشة أهم ما تم إحرازه من تقدم في تحقيق أهداف المجلس، المنصبة على تعزيز وجود المرأة في مختلف ميادين العمل، على أساس من المساواة في الحقوق والواجبات مع الرجل، وكشريك يمثل نصف المجتمع، انطلاقاً من الحرص على تفعيل دور المرأة، ومنحها المساحة الملائمة للمشاركة في بناء مستقبل دولتنا.

ونقلت منى المري، في مستهل الاجتماع، تحيات سمو الشيخة منال بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة مجلس الإمارات للتوازن بين الجنسين، لكل أعضاء المجلس، وشكر سموها للأعضاء لما قدموه من جهد واضح خلال العام، والذي أثمر العديد من الإنجازات الطيبة، التي تبرهن على سير المجلس على المنوال الصحيح، في تحقيق أهدافه ونجاح سياسته واستراتيجية العمل المتبعة، خلال تلك الفترة والتي شهدت العديد من أوجه التنسيق وعلى أعلى المستويات، سواء داخلياً أو على الصعيد الدولي.

وتطرق الاجتماع لمناقشة اللقاءات المهمة، التي عقدها المجلس خلال الأشهر القليلة الماضية، وكان في مقدمتها تشريف صاحب السمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم رأس الخيمة، لمجلس الإمارات للتوازن بين الجنسين، باستقبال أعضائه أخيراً في قصر سموه، إذ هدفت تلك اللقاءات إلى زيادة التعريف بأهداف المجلس، وما يسعى إلى تحقيقه من توسيع دائرة مشاركة المرأة في المجتمع، وحشد التأييد الرسمي والمجتمعي، لرفع مستوى مشاركة المرأة في مختلف مسارات التنمية، والتي كان أهمها تعديل إجازة الوضع على المستوى الاتحادي.

وأوضحت منى المري، خلال الاجتماع، أن صاحب السمو حاكم رأس الخيمة أشاد خلال لقاء سموه أعضاء المجلس، بالاهتمام الذي توليه الحكومة والقيادة الرشيدة للدولة لدور المرأة الفاعل على المستويات كافة، في حين أكد سموه أن تأسيس مجلس الإمارات للتوازن بين الجنسين يرسخ دور دولة الإمارات ومكانتها، كدولة سباقة إلى تحقيق التوازن بين الرجل والمرأة، بما يقدم نموذجاً يحتذى في هذا المجال.

وقالت إن صاحب السمو حاكم رأس الخيمة ثمن جهود سمو الشيخة منال بنت محمد بن راشد آل مكتوم في دعم المرأة الإماراتية، في ضوء الرؤى السديدة للقيادة الرشيدة تجاه دور المرأة، وأهمية رفع مستوى مشاركتها في مختلف مسارات الحياة العامة.

وأعربت المري، وأعضاء مجلس الإدارة، عن بالغ الامتنان والعرفان لمقام صاحب السمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي، وسعادتهم بهذا اللقاء المهم، وما لقوه خلاله من تفهم سموه لدور المجلس ومساندته لأهدافه، وما أسفر عنه من نتائج طيبة، مشيدة بقرار حكومة رأس الخيمة تعديل إجازة الوضع للمرأة العاملة، لتكون ثلاثة أشهر براتب إجمالي شامل، تماشياً مع توجهات مجلس الإمارات للتوازن بين الجنسين، ومساهمة في تعزيز مؤشر التوازن بين الجنسين في الجهات الحكومية، الذي اعتمد إطلاقه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، كما أشادت بتبني تعديل إجازة الوضع للمرأة العاملة لتصبح ثلاثة أشهر براتب إجمالي.

ونوهت بإشادة سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية والتعاون الدولي، أمس، بدور مجلس الإمارات للتوازن بين الجنسين وبرامجه ومبادراته، وذلك خلال استقبال سموه، أخيراً، أعضاء مجلس إدارته، في ديوان عام الوزارة في أبوظبي، حيث تعرف سموه إلى أهداف المجلس، واختصاصاته، وأسلوب العمل فيه.

وقالت نائبة رئيسة مجلس إدارة مجلس الإمارات للتوازن بين الجنسين إن سمو وزير الخارجية والتعاون الدولي أبدى تقديره لجهود المجلس، حيث تعرف سموه خلال الاستقبال إلى ما يسعى المجلس إلى تحقيقه، بتقليص الفجوة بين الجنسين في كل قطاعات الدولة، ومنح الإمارات مكانة متقدمة في تقارير التنافسية العالمية، في مجال الفجوة بين الجنسين، بجانب السعي إلى تحقيق التوازن بين الجنسين في مراكز صنع القرار، وتصنيف دولة الإمارات كنموذج متطور في ما يتعلق بمختلف أوجه التوازن بين الرجل والمرأة في المجتمع.

تويتر