«طرق دبي» تكرّم الهيئات والمؤسسات الداعمة في إنجاز قناة دبي المائية

صورة

كرّم المدير العام رئيس مجلس المديرين في هيئة الطرق والمواصلات، مطر الطاير، الشركاء الاستراتيجيين من هيئات ودوائر حكومة دبي، والمؤسسات الإعلامية، والمقاولين والاستشاريين، تقديراً لجهودهم وتعاونهم ومشاركاتهم الفاعلة في إنجاز مشروع قناة دبي المائية، كما كرّم موظفي الهيئة الذين شاركوا في تحقيق هذا الإنجاز.

حضر حفل التكريم، الذي أقيم بقاعة الوصل في الهيئة، القائد المساعد لشؤون إسعاد المجتمع والتجهيزات، اللواء عبدالرحمن محمد رفيع، وعدد من رؤساء وممثلي الدوائر الحكومية والإعلامية، والمؤسسات والشركات، والمديرين التنفيذيين في الهيئة.

وأعرب مطر الطاير عن شكره وتقديره لجميع الجهات التي أسهمت في إنجاز مشروع القناة في الوقت الزمني المحدد، وتحويل ما كان حلماً بالأمس إلى واقع جميل، حيث أعادت القناة رسم خريطة دبي من جديد، وأضافت بُعداً جمالياً وحضارياً لمدينة دبي.

وقال: «حظيت قناة دبي المائية بإشادة وأعجاب صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، الذي غرّد بعد تدشينه لقناة دبي المائية، شاكراً فريق العمل من هيئة الطرق والمواصلات، و(دبي القابضة)، و(مراس)، و(ميدان)، وقال: (ثقتنا بكم تزداد كل يوم)».

وأضاف: «قناة دبي المائية، التي تعدّ أحدث وجهات الجذب السياحي والتنموي في دبي، حققت حلماً قديماً بدأه باني دبي المغفور له بإذن الله الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم، بتعميق خور دبي عام 1959، ثم جاء صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، ليستكمل هذه المسيرة بربط الخور بالخليج العربي عبر قناة دبي المائية، والخليج التجاري بطول 12 كيلومتراً».

وأوضح المدير العام رئيس مجلس المديرين أن «هيئة الطرق والمواصلات نجحت في تجاوز العديد من التحديات، خلال مراحل تنفيذ قناة دبي المائية، منها التنسيق بين أربعة مقاولين رئيسين و60 مقاولاً من الباطن، والتعقيد في تنفيذ مشروع بهذا الحجم في منطقة مأهولة بالسكان، وإنشاء جسور على أهم المحاور الرئيسة في الإمارة، دون التأثير سلباً في حركة المرور، وكذلك تصميم وتنفيذ التحويلات المرورية على شارع الشيخ زايد، وشارعي الوصل وجميرا، طبقاً لأعلى متطلبات السلامة، من أجل حفر القناة وتنفيذ الجسور، إلى جانب تحدي تحويل خطوط الخدمات الرئيسة دون التأثير في المناطق التي تخدمها، وضخ المياه في القناة بطريقة تضمن سلامة الحياة البحرية والفطرية في محمية الخور، وبقية أجزاء القناة.

تويتر