انطلقت في «دبي مول» وتتواصل في مواقع مختلفة طوال العام

«دبي للثقافة» تطلق مبادرة «صندوق القراءة»

صورة

أطلقت هيئة دبي للثقافة والفنون (دبي للثقافة) مبادرة «صندوق القراءة» في دبي مول، وهي واحدة ضمن سلسلة فعاليات ستقوم الهيئة بتنظيمها في إطار التزامها بدعم فعاليات شهر القراءة الوطني أكتوبر2016، وتستمر المبادرة حتى 24 الجاري.

وتهدف «صندوق القراءة»، التي تعقد تحت شعار «نقرأ.. نسعد.. نرقى»، إلى ترجمة رؤية الهيئة، الرامية إلى إطلاق مبادرات متنوعة تترجم الاستراتيجية الوطنية للقراءة، من خلال الترويج لعادة القراء بين كل أفراد المجتمع. وستتواصل المبادرة بنسخها المقبلة في مواقع مختلفة من دبي، بالتعاون مع عدد من الجهات المعنية.

وقال المدير العام بالإنابة لهيئة دبي للثقافة والفنون، سعيد محمد النابودة: «تأكيداً على دورنا في تعزيز عادة القراءة بين شرائح المجتمع من مواطنين ومقيمين، نحرص على إطلاق المشروعات الثقافية التي تسهم في دعم رؤية الهيئة، التي تتماشى مع توجهات خطة دبي 2021 لتكون الإمارة (موطناً لأفراد مبدعين وممكِّنين، ملؤُهم الفخرُ والسعادة)». وأضاف النابودة «وضعنا خططاً شاملة لدعم الاستراتيجية الوطنية للقراءة (2016-2026)، وضمان تعزيزها بمبادرات متواصلة تفتح المجال للجميع للاستفادة من القراءة، والتزود بالمعلومات المفيدة، من خلال أنشطة تعمل على جذب الجميع للقراءة وتطوير المهارات المرتبطة بها».

وتركز مبادرة «صندوق القراءة» بشكل خاص على شريحة الأطفال والشباب. كما تتضمن تنظيم معرض كتاب مصاحب للمبادرة، يحتوي على كتب قيمة ومنوعة وتناسب جميع الأعمار. ولضمان استقطاب كل الشرائح المستهدفة، تحفل المبادرة بالعديد من الورش وجلسات قراءة كتب للأطفال والجلسات الحوارية التي تشهد مشاركة ناشرين وكتاب وخبراء وأساتذة وفنانين، بالإضافة إلى تنظيم جلسات لتوقيع الكتب، والمسابقات، وغيرها.

ومن خلال الحرص المستمر على تفعيل شهر القراءة، تأمل «دبي للثقافة» أن تسهم الفعاليات في ترسيخ القراءة عادةً مجتمعيةً دائمةً في دولة الإمارات، وإلهام الأجيال المقبلة، وتشجيعها على التجاوب مع المبادرات الحكومية في هذا الشأن، التي تترك الأثر الإيجابي لجذبهم للقراءة، وفضلاً عن ذلك من المتوقع أن تسهم مبادرة «صندوق القراءة» في تعزيز استراتيجية الدولة للقراءة ودعمها، وذلك عن طريق توفير المعرفة في مختلف المعالم الحيوية في أرجاء دبي.

تويتر