نظمتها مؤسسة «وطني الإمارات» بمشاركة 220 معلماً

جلسة حوارية تستشرف مستقبل المواطَنة الصالحة

الجلسة قدمتها أمل حميد بالهول. من المصدر

نظمت مؤسسة «وطني الإمارات» جلسة حوارية مع معلمين من المرحلتين الإعدادية والثانوية المتخصصين في مادة الدراسات الاجتماعية والتربية الوطنية من منتسبي وزارة التربية والتعليم من مختلف إمارات الدولة، في إطار جلسات حوارية حول استشراف مستقبل المواطنة الصالحة.

شارك في الجلسة التي قدمتها مستشارة الشؤون المجتمعية في مؤسسة «وطني الإمارات» الدكتورة أمل حميد بالهول، بمسرح المدينة الجامعية في الشارقة، 220 معلماً ومعلمة، حيث قدمت بالهول تحليلاً مفصلاً حول ضرورة تفعيل ثقافة الاستشراف، وإشراك فئة المعلمين في عملية التطلع للمستقبل، خصوصاً أن المواطنة الصالحة تبدأ من المناهج.

وقدّم المعلمون آراءهم ووجهات نظرهم حول دور المدرسة والأسرة والبيئة المحيطة في تربية وتنشئة الطالب؛ إذ يعقد المجتمع على المدرسة أملاً في إعداد الناشئة، بينما توجد تحديات دخيلة على المجتمع الإماراتي مثل إدمان الألعاب الافتراضية، ودعوات أصحاب الأفكار الظلامية على مواقع التواصل الاجتماعي، بالإضافة إلى ضرورة تعزيز وتنمية القيم الإماراتية والأخلاق الحميدة عند الطلبة، ما يتطلب استخدام أساليب تتماشى مع التحديات التي يواجهها المعلم في التعامل مع الطلبة.

وقالت بالهول، إن «أهمية استشراف المستقبل تكمن في وضع افتراضات لحلول من الممكن القيام بها لخدمة توقعاتنا المستقبلية، خصوصاً أن توقع الخيارات المستقبلية يرجع بالفائدة على المؤسسات والأفراد من الناحية التربوية والثقافية والاجتماعية».

ودعت المعلمين للاطلاع والاستفادة من المحاور والأفكار التي يتضمنها مشروع «وطني متكامل» لاستشراف المواطنة الصالحة، للفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، أبرزها كيف يمكن وضع أساس للمواطنة الإيجابية في التربية والتعليم، وماذا ستقدم للدولة؛ لأن المواطنة هي أكثر من انتماء أو وثيقة، بل هي الممارسة الإيجابية للواجبات تجاه الوطن والحكومة والأسرة.

تويتر