تسعى إلى الارتقاء بصناعة كتاب الطفل في الوطن العربي

«اتصالات لكتاب الطفل».. مسيرة حافلة بالإنجازات

جائزة اتصالات لكتاب الطفل تسعى إلى تشجيع العاملين في صناعة كتاب الطفل على تقديم الأفضل. من المصدر

تعتبر «جائزة اتصالات لكتاب الطفل»، التي أطلقتها الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، المؤسس والرئيس الفخري للمجلس الإماراتي لكتب اليافعين، وبرعاية من شركة الإمارات للاتصالات (اتصالات)، إحدى أرفع جوائز أدب الطفل، وأشهرها في العالم العربي، وذلك لتكامل رؤيتها، ووضوح أهدافها الساعية إلى الارتقاء بصناعة كتاب الطفل في الوطن العربي، والارتقاء بثقافة الطفل العربي، ورفدها بما هو مميز ومواكب للعصر، إلى جانب تعزيز مكانة كتاب الطفل في مواجهة البدائل التقنية، وتحفيز الناشرين والكتاب والرسامين على الإبداع، في مجال نشر كتب الأطفال.

دورة جديدة

بدأت الجائزة في استقبال الطلبات الخاصة بالنسخة الثامنة من الجائزة، في شهر أبريل الماضي، وسيكون تاريخ 31 أغسطس الجاري، هو آخر موعد لقبول طلبات الترشيح، وسيتم الإعلان عن الفائزين في حفل افتتاح الدورة 35 من معرض الشارقة الدولي للكتاب، نوفمبر المقبل.

ومرت الجائزة، خلال مسيرتها، بمراحل عدة، فمنذ انطلاقتها الأولى عام 2009، وحتى نسختها الرابعة كانت الجائزة تمنح كاملة لكتاب واحد فائز من بين كل الكتب المترشحة، وتوزع قيمة الجائزة بين دار النشر والكاتب والرسام، إلى أن جاءت النسخة الخامسة في عام 2013، والتي شهدت إطلاق الجائزة بنسختها الجديدة، والتي ضمت خمس فئات، هي: فئة كتاب العام للطفل، وفئة كتاب العام لليافعين، وفئة أفضل نص، وفئة أفضل رسوم، وفئة أفضل إخراج، ما أضاف إليها مزيداً من التألق والبريق.

وتنبع أهمية جائزة اتصالات لكتاب الطفل من كونها تسعى إلى تشجيع العاملين في صناعة كتاب الطفل على تقديم الأفضل، والمساهمة في الارتقاء بأدب الطفل، لتحقيق المزيد من الإبداع والتطوير، حيث يعتبر الكتاب الوسيلة الأبرز والأهم وسط تعدد الوسائط الثقافية المعاصرة، فهو سيد أدوات المعرفة، ضمن ما تقدمه التكنولوجيا المتقدمة من برامج موجهة إلى شريحة الأطفال.

وقالت مروة العقروبي، رئيس مجلس إدارة المجلس الإماراتي لكتب اليافعين: «لقد عملت جائزة اتصالات لكتاب الطفل، طيلة السبع سنوات الماضية، على تحفيز صناعة كتاب الطفل في العالم العربي، وتشجيع الناشرين والمؤلفين والرسامين على المساهمة في تقديم كتاب راقٍ في شكله، ومواكب في مضمونه، وعصري في تناوله وتنظيمه، وقد أسهمت الجائزة في ظهور نمط جديد من كتب الأطفال القادرة على جذب الطفل، وتحفيزه للقراءة والمطالعة، والتحليق به بعيداً في فضاء المعرفة والثقافة».

وأضافت العقروبي «لم تتوقف الجائزة عند تحفيز دور النشر والكتاب والرسامين الفائزين بها، بل تجاوزت ذلك، وعملت على تطوير مهارات الموهوبين، من خلال تنظيم برنامج (ورشة)، التابع للجائزة والذي يرمي إلى تطوير وصقل مهارات الشباب، وتعزيز مهاراتهم ورعايتها». وبالتزامن مع مبادرة 2016 عاماً للقراءة، قامت جائزة اتصالات لكتاب الطفل بتوزيع مجموعة من الإصدارات الفائزة بالجائزة في الدورات السابقة، على عدد من مدارس الدولة.

تويتر