دورته المقبلة تستقطب أكثر من 100 فعالية على مدى 6 أيام

«أسبوع دبي للتصميم».. احتفاء متجدّد بالجمال

صورة

يعود «أسبوع دبي للتصميم» لينعقد في دبي في أكتوبر المقبل، مؤكداً مكانة المدينة مركزاً للتصميم العالمي الأبرز والأكثر تطوّراً من نوعه على المستوى العالمي.

حوارات

يحفل «أسبوع دبي للتصميم» طوال فترة انعقاده، ببرنامج يومي من الحوارات وورش العمل، التي يستضيفها «حي دبي للتصميم»، والتي تحاكي اهتمامات الزوّار المتنوّعة على اختلافهم: من شركات ناشئة وروّاد أعمال محليين إلى زوار عالميين، وكذلك وسائل إعلام وعائلات. ويقدّم البرنامج المجاني للحضور مقدّمة غنيّة عن مشهد التصميم في دولة الإمارات.

«المدينة الأيقونية»

استكمالاً للتركيز على مدينة بيروت في العام المنصرم، يتتبع معرض «المدينة الأيقونية: مدينة غير مكتملة - القاهرة الآن»، المناخات الإبداعية الحالية في العاصمة المصرية، عبر النظر في مراحل الإنجاز المختلفة لحركة الإعمار، باستخدام الآجرّ الأحمر الذي تتميز به مباني القاهرة. هذا ويشرف محمد الشاهد، وهو كاتب من أسرة «مشاهد القاهرة»، على تقييم المعرض، الذي سيتخذ شكل منصّة متعدّدة التخصصات، يقدمها عدد من روّاد الأعمال الشباب والفنانين ومصممي الغرافيك.

استقطب الحدث في نسخته الافتتاحية العام الماضي، 23 ألف زائر من هواة التصميم والمصممين والمهندسين المعماريين، وقادة الفكر من أكثر من 150 وجهة راوحت بين محترفات التصميم والوكالات والعلامات التجارية والمؤسسات التعليمية الرائدة عالمياً، لتقديم الأعمال وتبادل الأفكار، وعرض أحدث الابتكارات في عالم التصميم.

يرسّخ «أسبوع دبي للتصميم» في نسخة هذا العام مكانة دبي عاصمة للتصميم في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وجنوب آسيا، مع أكثر من ١٠٠ فعالية تنعقد على مدار ستة أيام في «حي دبي للتصميم» (d3)، التي من المتوقع أن تجتذب عدداً أكبر من الزوّار والعارضين ذوي الشهرة العالمية، للمشاركة في نسخة هذا العام.

ينعقد «أسبوع دبي للتصميم» تحت رعاية كريمة من سموّ الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، ويقام الحدث بالشراكة الاستراتيجية مع «حي دبي للتصميم» (d3)، وبدعم من «مجلس دبي للتصميم والأزياء»، و«هيئة دبي للثقافة والفنون» (دبي للثقافة)، وشركة «أودي».

يهدف «أسبوع دبي للتصميم» إلى دعم مواهب التصميم متعدّدة التخصصات المقيمة في دولة الإمارات، والاحتفاء بنهج التفكير التقدّمي للمدينة، بما في ذلك المشروعات المدينيّة التي تحتضنها دبي، فضلاً عن تقديم منصّة عالمية لطرح الأفكار والابتكارات، بما يسهم في الارتقاء بحياة الناس والمجتمع في جميع أنحاء العالم.

وقال الرئيس التنفيذي للعمليات في «حي دبي للتصميم»، محمد سعيد الشحي: «يلتزم (حي دبي للتصميم) (d3)، بصفته الراعي الاستراتيجي والجهة المضيفة لفعالية (أسبوع دبي للتصميم)، بدعم النمو المستدام والتطوّر الذي يشهده قطاع صناعة التصميم في دبي، وذلك من خلال توفير الوجهات الإبداعية المتنوّعة الهادفة إلى إلهام واحتضان مواهب التصميم الصاعدة والمخضرمة». وأضاف: «يعدّ (أسبوع دبي للتصميم) منصّة مهمة لتقديم مواهب التصميم الإقليمية والدولية للجمهور العالمي، كما يسهم في تعزيز مكانة دبي مركزاً مُبتكراً للإبداع». وقال مدير إدارة التصميم في مجموعة «آرت دبي»، سيريل زاميت: «جاء (أسبوع دبي للتصميم ٢٠١٥) ليعكس طموحات كل من دبي وصناعة التصميم المنشودة، فشكّل منصّة عالمية للتصميم في الإمارات والشرق الأوسط، وفرصة لتبادل واستكشاف وجهات النظر والأفكار المبتكرة من بلدان وثقافات متنوّعة. نسعى في نسخة هذا العام إلى الاستمرار في ما كنا قد بدأناه. ومن المرجح أن يشكّل (أسبوع دبي للتصميم 2016) إضافة مميزة، وحدثاً لا يمكن تفويته على جدول فعاليات التصميم العالمية».

ويعدّ «داون تاون ديزاين» حدثاً مركزياً على جدول فعاليات التصميم، ويتيح المعرض أمام الجمهور فرصة استكشاف الإبداعات في هذا القطاع، والاطلاع على المنتجات المتنوّعة في مجال الأثاث، الإنارة، الحمامات، المطابخ، المنسوجات، والاكسسوارات، الأمر الذي يعزز دور هذا المعرض مكاناً للاكتشاف.

أما «معرض الخريجين العالمي»، فيعدّ الوحيد من نوعه

المتخصص بتقديم أحدث ما توصل إليه الجيل الجديد من مواهب التصميم في العالم في مجالات الابتكار والاختراعات والتقنيات، التي من شأنها تشكيل ملامح مستقبلنا. يستضيف المعرض ١٣٥ مشروعاً من ٥١ جامعة رائدة منشرة في 30 بلداً على امتداد القارات الست، ليكون بذلك التجمّع الأكبر والأكثر تنوّعاً للمصممين على الإطلاق، والمعني بتقديم رؤية متميّزة منقطعة النظير عن عالم الغد، مستمدة من رؤى المصممين للمستقبل.

معرض «أبواب»

مبادرة مكرّسة لاستكشاف سرديات التصميم من بلدان مختلفة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وجنوب آسيا. ولنسخة هذا العام، يعمل المصممون الناشئون والمخضرمون المشاركون في المعرض، من مصممي غرافيك ومصممي منتج، إلى مصورين ومهندسين معماريين من كل من: الجزائر، البحرين، الهند، العراق، فلسطين ودولة الإمارات، على تصميم الأجنحة المشاركة استجابة لثيمة «الحواس البشرية».

تويتر