لينزي لوهان تغرّد غاضبة.. وهارلي تنام في سلام

لينزي لوهان. أرشيفية

ظهرت لينزي لوهان على مواقع التواصل الاجتماعي بكثافة، أول من أمس، لكنها لم تكن هذه المرة بسبب مخالفاتها. وشاركت الممثلة - المعروفة بمشكلاتها القضائية وخوضها تجارب إعادة تأهيل، وبأدوارها في «فريك فرايداي» و«بيرانت تراب» - بعشرات من التغريدات، في الساعات الأولى من صباح أول من أمس، وسط حالة من الذعر المالي العالمي بعد استفتاء بريطانيا على الخروج من الاتحاد الأوروبي.

وقالت مع بداية التراجع الشديد للجنيه الإسترليني وتقبل الأسواق لحقيقة أن البريطانيين في طريقهم للخروج من الاتحاد الأوروبي «حظ سعيد مع الجنيه (الإسترليني).. سنحتاج نحو 15 عاماً للنهوض بك». ويتابع حساب لوهان على «تويتر» 9.3 ملايين شخص.

وأحصت «رويترز» 31 تغريدة في ساعتين، قبل أن تقوم لوهان بحذف تصريحاتها صباح أول من أمس. ولم تكن لوهان الشخصية الشهيرة الوحيدة التي تتباهى بعرض توقعات اقتصادية على وسائل التواصل الاجتماعي. وبث خوسيه كانسيكو، لاعب البيسبول المتقاعد، الذي أيد صراحة بقاء بريطانيا في الاتحاد الأوروبي، تعليقاً مماثلاً عن انخفاض الجنيه الإسترليني.

وقال على «تويتر» مع تراجع العملة البريطانية ما يصل إلى 12% من أعلى مستوى لها الخميس: «الجنيه يغرق أسرع من الأرمادا (الأسطول) الإسباني».

ومع بزوغ شمس أول من أمس في المملكة المتحدة، أعلنت هيئة الإذاعة البريطانية فوز الحملة المطالبة بالخروج من الاتحاد الأوروبي. وبدت العارضة والممثلة، إليزابيث هارلي، تغط في نوم عميق. وظهرت صورة لها على حسابها بموقع «تويتر» بعد نحو ساعة من إعلان «بي.بي.سي» وهي نائمة بجوار كلبها، وتحت الصورة عبارة «أحلام سعيدة». وقبل التصويت حثت هارلي الناخبين على التصويت بالخروج من الاتحاد بنشر صورة لها على وسائل التواصل الاجتماعي وهي ترتدي علم الاتحاد فقط.

تويتر