يضم تجربة تفاعلية وبرامج توعوية

أسبوع للقرش في «دبي أكواريوم»

«الأكواريوم» يضم ما يقارب 300 قرش. أرشيفية

انطلاقاً من أهمية الحفاظ على القرش والتوعية بهذا الكائن البحري، والأنواع التي تعاني من الانقراض، ينظم «دبي أكواريوم»، بالتعاون مع «ديسكفري»، خلال الفترة المقبلة، فعاليات «أسبوع القرش» الذي سيقدم إضافة استثنائية لحديقة الحيوانات المائية.

عن قرب

قال المدير العام والقيّم على «دبي أكواريوم» وحديقة الحيوانات المائية، بول هاميلتون، لـ«الإمارات اليوم»، إن «أسبوع القرش» مناسبة خاصة، ستعمل على تواصل الناس مع القرش، من خلال معرض يقدم عناصر يحبها الجمهور الذي يبحث عن الجانب المثير في هذا الكائن. وأكد أن القرش ليس جديداً عن الأكواريوم، لكن ميزة الأسبوع أنه سيبرزه بطريقة مختلفة، إذ ستكون هناك عروض تفاعلية، ولن تقتصر الفعاليات على مشاهدة القرش من بعيد، كما ستقدم بعض الموضوعات التعليمية، بينما صور فيلم سيعرض على قناة «ديسكفري»، وصور في أكثر من مكان حول العالم، وجزء منه صور في «دبي أكواريوم».

وسيكون «أسبوع القرش» أول معارض «أسبوع ديسكفري للقرش» الرسمية عالمياً، وسيتيح للزوار فرصة لاستكشاف العالم الفريد لأسماك القرش عبر تجربة تفاعلية.

وإلى جانب هذا المعرض؛ أعلن «دبي أكواريوم» عن شراكة لها طابع بيئي وخيري، من خلال الشراء من المتجر التابع لـ«ديسكفري» لمنتجات المستهلكين، إذ يخصص جزء من الأرباح لمصلحة الحفاظ على البيئة، والأطفال في سريلانكا والهند، والأكثر تضرراً من «تسونامي» الذي وقع في عام 2004. من جانبها، قالت الرئيس التنفيذي لشركة إعمار للترفيه، ميثاء الدوسري، إن «غرس إحساس المشاركة الحقيقية بهذه الأنشطة في عقول الناس، يعد من الطرق الأكثر فاعلية لتشجيع مبادرات التوعية البيئية، وترشيد استهلاك الموارد، ولاشك في أن العلاقات الواسعة لمتجر (قناة ديسكفري) مع الجهات الخيرية، تتيح الفرصة أمام الأفراد لاستكشاف المزيد عن عالم الحياة المائية الممتع، والمشاركة في إحداث فرق ملموس على هذا الصعيد».

من جهته، أكد المدير العام والقيّم على «دبي أكواريوم» وحديقة الحيوانات المائية، بول هاميلتون، أن التعاون مع «ديسكفري» يعكس رؤية الأكواريوم في تحقيق التواصل بين الزوار وعالم الطبيعة الساحر، ويندرج ضمن إطار رسالة تهدف إلى مواصلة السعي لتعزيز تجارب الزوار. وأشار إلى أنه مع انطلاق الشراكة مع «ديسكفري»، تم وضع العديد من الخطط للأشهر المقبلة، بما في ذلك إطلاق معرض «أسبوع القرش» التفاعلي المميز.

وأفاد هاميلتون بأن الأكواريوم يضم عدداً كبيراً من أسماك القرش، يصل إلى ما يقارب 300 قرش، وهناك أنواع متباينة منه، منوهاً بأن القرش ليس بالضرورة أن يبدو كبيراً وضخماً ومؤذياً، فهناك مجموعة من أسماك القرش الصغيرة، وشدد على أن القرش ليس مؤذياً كما يعتقد كثيرون، فهناك غواصون يقومون يومياً بالغوص في الأكواريوم ويطعمونه، كما توجد تجربة الغوص مع القرش، وتابع أن أهمية أسبوع القرش تكمن في توعية الناس، وتسليط الضوء على تربية القرش في الأكواريوم، خصوصاً أنها تتم في دبي منذ 10 أعوام.

تويتر