عساف يتغنّى بحروف فلسطين «وعلّي الكوفية»

أمسية خاصة، علت فيها حروف فلسطين وألوان علمها وكوفيتها، استضافتها «القرية العالمية»، بدبي، الليلة قبل الماضية، إذ نظمت حفلاً غنائياً للنجم الفلسطيني محمد عساف، الذي التقى الآلاف من معجبيه في «القرية»، وغنى لهم العديد من الأغاني المفضلة لدى كثيرين في الوطن العربي والعالم.

واجتمع الآلاف من ضيوف «القرية العالمية»، منذ أن فتحت الوجهة أبوابها أول من أمس، في الساعة الرابعة عصراً أمام المسرح الثقافي الرئيس، بانتظار اللقاء مع نجمهم محمد عساف، الذي بدأ حفله في التاسعة وسط موجات من التصفيق والهتاف التي أطلقها معجبوه، بمجرد ظهوره على المسرح ترحيباً به.

عساف الذي تحولت قصة حياته إلى فيلم سينمائي بعنوان «يا طير الطاير»، بدا في حالة طربية خاصة، وجاء الحفل ليلغي المسافات الوهمية التي تفصل بين ثنائية التسوق والترفيه، ليتفاعل الجمهور من رواد «القرية»، مع الأغاني التي تردد صداها أيضاً في جوانب القرى البعيدة عن المسرح.

كما تميّز الحفل بالأداء المميز، الذي قدّمه محمد عساف لأغنية «علّي الكوفية»، وهي إحدى الأغاني التي اشتهر بأدائها عساف منذ انطلاقته، والتي شهدت تفاعلاً كبيراً من الجمهور الذين قاموا برفع الآلاف من الكوفيات الفلسطينية، تفاعلاً مع نجمهم المفضل، ورددوا معه كلمات الأغنية وسط جو مليء بالفرح والطرب.

كما قدّم عساف العديد من أغنياته المحببة لدى الجمهور، مثل «يا حلالي ويا مالي»، و«أيوه هاغني»، و«ياها العرب»، وغيرها من أغاني التراث الفلسطيني مثل «زينة» و«رام الله» أطرب فيها جمهوره ومعجبيه من الصغار والكبار.

ويحظى ضيوف «القرية العالمية» هذا الموسم بفرصة مشاهدة أرقى الفعاليات الموسيقية والفنية، التي يحييها عدد من الفنانين والمبدعين من مختلف أنحاء العالم خلال الموسم. وتقام جميع الحفلات الغنائية على المسرح الثقافي الرئيس في «القرية العالمية»، والذي خضع لأعمال تطوير وتحسين كفيلة بتعزيز التجربة الصوتية والمرئية للجمهور، أينما كان موقع متابعتهم للفعاليات والفقرات، وبالتالي الحصول على التجربة ذاتها التي يستمتع بها الضيوف الموجودون في الصفوف الأمامية. كما تم توسيع مناطق الجلوس العشبية وتحسينها، لتتمكن العائلات والحضور من التنزه والاستمتاع بالعروض الترفيهية في بيئة تتميّز بالراحة والأمان.