العويس: المهرجان يُكرّم أحمد محمد عبيد وراشد عيسى

30 شاعراً من 15 دولة يشاركون في «الشارقة للشعر»

عبدالله العويس (يسار) ومحمد البريكي خلال المؤتمر. من المصدر

يشارك 30 شاعراً وشاعرة من 15 دولة عربية في الدورة 14 لمهرجان الشارقة للشعر العربي، التي تنطلق بعد غدٍ، في قصر الثقافة بالشارقة، برعاية صاحب السموّ الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة. ويكرّم المهرجان، الذي ينظمه «بيت الشعر» التابع لدائرة الثقافة والإعلام في الشارقة، الشاعرين أحمد محمد عبيد من الإمارات، وراشد عيسى من الأردن.

شعر ونقد وندوة

تتضمن الدورة 14 لمهرجان الشعر العربي في الشارقة، ست أمسيات شعرية، وثلاث جلسات نقدية، وندوة عن مبادرة «بيوت الشعر»، إضافة إلى مجلس المهرجان. ويشارك في الأمسيات 30 شاعراً وشاعرة من 15 بلداً هي: الإمارات والسعودية واليمن ومصر وموريتانيا والعراق والمغرب والأردن وتونس ولبنان والكويت وسورية والجزائر وفلسطين والسودان. ومن بين المشاركين شاعرات من خمس دول هي: الإمارات والسودان والجزائر والعراق والأردن.

 

وأكّد رئيس دائرة الثقافة، عبدالله بن محمد العويس، خلال مؤتمر صحافي، نظمتة الدائرة صباح أمس، في قصر الثقافة بالشارقة، أن «المهرجان يشكل درة النشاط الشعري الذي تقوم به الدائرة»، مضيفاً أن «المهرجان الشعري انطلق عام 2002 بعد خمس سنوات على تأسيس (بيت الشعر)، حيث احتضن من خلاله نشاطات روّاد الشعر العربي محلياً وعربياً، واستضاف مئات الشعراء من البلدان العربية، وفقاً لتوجيهات صاحب السموّ حاكم الشارقة، الذي يؤكّد دائماً أن الشعر سيبقى ديوان العرب، إضافة إلى دور الشعر ومبدعيه في حماية اللغة العربية، وتسجيل وتوثيق ما نعيشه في بلداننا، وتكريسه لأجمل المعاني إنسانياً ووجدانياً، واستنهاض القيم الوطنية والتراثية والحضارية لشعوبنا».

وقال العويس إن «المهرجان درة النشاط الشعري لدائرة الثقافة، من خلال الأمسيات والملتقيات الشعرية وطباعة الدواوين وتنظيم المسابقات، وكرّمت الدائرة بتوجيهات من صاحب السموّ حاكم الشارقة، الشعراء الشباب في لبنان وسورية والأردن ومصر والمغرب وموريتانيا، في ملتقيات نظمت في بلدانهم، وتمت طباعة نماذج من إبداعاتهم». وأضاف أن «الدائرة كرّمت أيضاً الفائزين في الدورات الـ18 لجائزة الشارقة للإبداع العربي»، مشيراً إلى مبادرة بيوت الشعر في المدن العربية، «إذ افتتحت بيوت للشعر في المفرق (الأردن)، ونواكشوط (موريتانيا)، والأقصر (مصر)، والقيروان (تونس)، في المرحلة الأولى من مشروع يرعاه ويدعمه مادياً ومعنوياً صاحب السموّ الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي».

وأعلن العويس اسمي الشاعرين اللذين يكرّمهما المهرجان، «في كل عام يتم تكريم شاعرين على الصعيدين الإماراتي والعربي، حيث يكرّم المهرجان في دورته الجديدة الشاعر الدكتور راشد عيسى (الأردن)، والشاعر أحمد محمد عبيد (الإمارات)، وهاتان القامتان استحقتا الاحتفاء بهما هذا العام».

وقال مدير بيت الشعر في الشارقة، الشاعر محمد البريكي: «يشهد المهرجان ست أمسيات شعرية، منها خمس في الشارقة، والسادسة في وادي الحلو، وسيتم توقيع ثلاثة دواوين، هي: (ما لم تحمله الرياح) لأحمد محمد عبيد من الإمارات، و(أبازير) لراشد عيسى من الأردن، و(الحبق المحزون) لفاتح البيوش من سورية».

وأوضح أن «حفل الافتتاح يتضمن عرضاً تسجيلياً لمبادرة بيوت الشعر، ولوحة استعراضية بعنوان (عصور القصيدة)». ويلقي الشاعران المكرّمان قصائد من تجربتيهما. ويشارك في الأمسية الأولى عامر السعدي (اليمن)، وإبراهيم محمد إبراهيم (الإمارات)، وجاسم الصحيح (السعودية).

تويتر