منها «فرسان الإمارات من ذهب» و«الفارس فزاع»

سجاد فاخر لصور شيوخ وحكام الإمارات في «واحة السجاد والفنون»

صورة

تعرض واحة السجاد والفنون، إحدى فعاليات مهرجان دبي للتسوّق، مجموعة فاخرة من أفخم وأجود أنواع السجاد في العالم، حيث تكتظ الواحة بأكثر من 250 ألف قطعة من السجاد اليدوي، الذي تم نسجه في أشهر الدول المصدرة للسجاد، من بينها: إيران وأفغانستان وتركيا والهند وباكستان وأذربيجان والصين وأوزبكستان.

واحة السجاد والفنون

واحة السجاد والفنون، واحدة من أهم فعاليات الدورة الـ21 لمهرجان دبي للتسوّق، الذي تنظمه مؤسسة دبي للمهرجانات والتجزئة، إحدى مؤسسات دائرة السياحة والتسويق التجاري، افتتحت في 20 ديسمبر الماضي في مركز دبي التجاري العالمي، وتستمر فعالياتها حتى 15 يناير الجاري. وتضم الواحة نحو 250 ألف قطعة من السجاد تقدر قيمتها بملياري درهم، تم جلبها من ثماني دول رئيسة مصنعة لأفخم أنواع السجاد في العالم، كما تعرض مجموعة نادرة من السجاد الفاخر، الذي يمثل تحفاً فنية قيمة، إضافة إلى قطع سجاد «أنتيك» ضاربة في القدم، تعود صناعتها إلى 500 عام مضت.

وبين هذا الكم الهائل من السجاد، مختلف الأشكال والألوان، يجتذب أنظار الزائرين عدد من قطع السجاد التي تجسّد رسوماً لبعض شيوخ وحكام الإمارات، نظراً لجماليات الرسم، ودقة الصنع والإتقان، ونظراً للألوان التي تحملها هذه اللوحات، لتجعل منها صوراً أشبه بالحقيقية.

حول هذه اللوحات، قال مدير معرض مجد الصباح للسجاد، محمد عبدالله: «لدينا الكثير من السجاد الإيراني الفاخر في المعرض، لكن في الحقيقة تستهويني فكرة رسم صور حكام وشيوخ الإمارات، وأحب نسجها على أجود أنواع السجاد، وهي الفكرة التي لاقت قبول وإعجاب زوّار المعرض، حيث استوقفتهم هذه السجادات المحاطة بالبراويز، التي تشكل لوحات فنية غاية في الجمال والروعة». وأضاف: «كثيرون توقفوا أمام هذه اللوحات، وتساءلوا عن كيفية الصنع ونوعية المواد الخام، متعجبين من تلك الدقة التي جعلت من هذه السجادات أشبه بلوحات رسمها أفضل فناني العالم، وأنا أجيبهم بالقول إنها كذلك بالفعل، فقد رسمها ونسجها أفضل فناني صناعة السجاد في منطقة تبريز تحديداً، وهي المشهورة بصناعة السجاد الفاخر عالمياً». وتابع: «تجدون أمامكم بعض أفضل اللوحات المنسوجة من الصوف والحرير، وهي تمثل رسماً مطابقاً لصورة التقطت لصاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وهو يمتطي الحصان أثناء مشاركته في مسابقة القدرة ببريطانيا، التي توّج بطلاً لها، وقد استغرق صنع هذه السجادة نحو ثلاث سنوات، وهي الوحيدة من نوعها في العالم ولا يوجد لها شبيه، ذيلت بعبارة (فرسان الإمارات من ذهب)، تبلغ مساحتها 2.32x1.52 متر، في حين تبرز لوحة أخرى من السجاد تحمل رسماً لسموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، وهو يمتطي جواده في رسم يبدو واقعياً جداً وبألوان أقرب للطبيعية، إضافة إلى صورة رسمية له». ويتباهى محمد عبدالله بعرض لوحاته الثمينة، ليلفت النظر إلى سجادة تحمل صورة لصاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وهي صورة رسمية، صُنعت من الصوف والحرير الفاخر، وأخرى تحمل صورة الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، مؤسس دولة الإمارات، طيب الله ثراه، مشيراً إلى أن «هذه السجادات قد صُنعت من أجود أنواع الصوف، ورُسمت بأيدي أمهر فناني السجاد الإيراني»، منوّها إلى أن «أسعار بعضها يصل إلى ملايين الدراهم».

تويتر