اكتشاف المتهم بنشر بكتيريا السالمونيلا

أشارت نتائج دراسة أمريكية إلى أن السلاحف الصغيرة التي توجد بالمختبرات العلمية في المدارس أو بالمنازل ربما تكون مسؤولة عن نشر عدد كبير من موجات الإصابة ببكتريا السالمونيلا التي يمكن أن تسبب الموت.
 
ومنذ سبعينات القرن الماضي حظرت الولايات المتحدة بيع السلاحف التي يقل طول درقتها عن أربع بوصات لأنها تحمل بكتريا السالمونيلا التي تتسبب في ارتفاع درجة الحرارة والصداع والمغص والإسهال الحاد الذي قد يكون دمويا فضلا عن القشعريرة والاضطرابات المعوية والميل إلى القيء وقد تصل العدوى الخطيرة إلى الأوعية الدموية.

والأطفال وحتى كبار السن ممن يعانون من ضعف جهاز المناعة أكثر عرضة للإصابة بالسالمونيلا ومضاعفاتها. وقال فريق بحثي من المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها في دورية عن أمراض الأطفال إنه على الرغم من حظر بيع السلاحف ومعرفة مخاطر تربيتها بالمنازل فإن موجات التسمم بهذه البكتريا تكررت منذ عام 2008.

وقالت مارويا والترز المشرفة على الدراسة وخبيرة الأوبئة بالمراكز الأمريكية في أتلانتا "جميع السلاحف المريضة والسليمة الكبيرة والصغيرة تحمل خطر الإصابة بالسالمونيلا. لأن جهاز المناعة غير مكتمل لدى الأطفال كما أنهم يميلون إلى وضع كل شيء في أفواههم تصبح السلاحف من أي حجم غير مفضلة كحيوانات أليفة بالمنزل أو المدارس أو دور الرعاية النهارية للأطفال دون الخامسة من العمر".

يقول الباحثون إن السالمونيلا تعيش بصورة طبيعية في أمعاء السلاحف ولا توجد طريقة للتفرقة بين السلحفاة المصابة وتلك المريضة كما توجد هذه البكتريا في روثها والأسطح والمياه التي تلامسها ما يسهل من الإصابة والانتشار بين الأطفال ممن يلامسون السلاحف وما يتعلق بها.

تويتر