فعاليات «المركز» تجتذب عدداً كبيراً من الجمهور

«حمدان للتراث» يحتفي بـ «الوطني» في أجواء إماراتية خالصة

شلات وطنية وتراثية وقصائد تزين الاحتفالات. وام

انطلقت، أول من أمس، في القرية التراثية، التي ينظمها مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، في القرية العالمية بدبي، فعاليات متنوعة، احتفالاً باليوم الوطني الـ44 لدولة الإمارات.

وصممت القرية التراثية، التي تقع خلف الجناح الإماراتي بالقرية العالمية، لتكون بمثابة متحف حي للموروث الإماراتي الأصيل، ونافذة تطل على تراثه العريق.

وتزينت القرية التراثية بألوان العلم الإماراتي، وأضواء الزينة التي عكست أجواء الفرح بين الحضور.

وبدأت الاحتفالات بعزف النشيد الوطني، وأدت فرقة دبا الحربية العديد من الشلات الوطنية والتراثية، وإلقاء قصائد عن حب الوطن والتضحية في سبيله.

واستقطبت الفعاليات عدداً كبيراً من الجمهور، ممن بادروا بدخول القرية التراثية والتجوال بين أركانها، والتعرف إلى المنازل الإماراتية المختلفة، التي كانت سائدة في ما مضى في البيئات الثلاث: الصحراوية والساحلية والجبلية، ويحرص كثيرون من الزوار على الاطلاع على هذه المنازل من الداخل، والتقاط الصور التذكارية.

ولاستكمال رحلة الزوار داخل القرية التراثية، وإضافة لمسة من الطابع التراثي، أضاف القائمون عليها بيت الرحى، الذي كان يستخدم للطحن على أنغام الأهازيج.

كما تقدم مجموعة من الفتيات الإماراتيات، يرتدين الزي الإماراتي التراثي، فقرات تحاكي ألعاب الصغار في حقبة زمنية ليست ببعيدة؛ عاكسة الأجواء الجميلة والممتعة والنشاطات المتنوعة التي كانت تشغل أوقاتهن بكل ما هو مفيد، وينمي أواصر التواصل الاجتماعي بين الأسر.

ومن بين الألعاب والأغاني الشعبية، التي تؤدى في القرية التراثية «سبع قطوات» و«وين سيفي» و«يا خالتي»، والتي كان الصغار يغنونها في الاحتفال عند ختم أحد الصغار أو الصغيرات للقرآن الكريم، أو عند عودة الآباء من رحلة صيد، سواء من البحر، أو من الصحراء.

تويتر