أنشطة وفعاليات متنوعة تعزز المسؤولية الاجتماعية

«حمدان بن محمد لإحياء التراث» يواصل احتفالاته باليوم الوطني

يتضمن جدول الاحتفالات هذا العام عدداً من الأنشطة التي تعزز من المسؤولية المجتمعية للمركز بجانب الاحتفال باليوم الرياضي الوطني. من المصدر

تستمر احتفالات مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث في مواقع عدة حول دبي بمناسبة اليوم الوطني الـ44. ويتضمن جدول الاحتفالات هذا العام عدداً من الأنشطة التي تعزز من المسؤولية المجتمعية للمركز بجانب الاحتفال باليوم الرياضي الوطني، المبادرة التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي.

الوجه التراثي

http://media.emaratalyoum.com/images/polopoly-inline-images/2015/11/8ae6c6c5502ee51c015144a28a683b1b.jpg

أكد عبدالرحمن الريس من مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث أهمية إبراز الوجه التراثي مع السعي لتعزيز المسؤولية المجتمعية للمركز، وقال: «مدفوعين بروح الجيل الجديد، نشارك بفعاليات عدة، وفي مواقع متفرقة، واضعين في الحسبان المسؤولية المجتمعية للمركز، وحاملين على عاتقنا راية التراث الذي نعتز به، كما يسعدنا تهيئة الأجواء المناسبة لاستعراض لوحات تراثية، سواء من خلال الخيم أو الخبازات اللاتي يعددن المأكولات الشعبية الخفيفة، بمصاحبة الفرق الشعبية، وإبراز تاريخنا بأبهى صورة، كما فعلنا في احتفالات اليوم الرياضي الوطني في مكتب سمو ولي عهد دبي».

وانطلقت الاحتفالات في كلية الدراسات الإسلامية مع فرقة للفنون الشعبية، قدمت الأهازيج والشلات والرزفات الإماراتية التقليدية، كما وزع المركز خلال الفعالية هدايا للمشاركين والحاضرين عبارة عن أوشحة وشارات عليها علم دولة الإمارات، تلتها المشاركة في احتفالات الجامعة الأميركية، مروراً بالعديد من المواقع في دبي. وشارك المركز في الاحتفالات التي أقيمت بمكتب سمو ولي عهد دبي بمناسبة اليوم الرياضي الوطني واليوم الوطني، وذلك بمنطقة ند الشبا، وتضمنت عروضاً خاصة بالخيول والجمال، ورفعت الأعلام، كما حضر الاحتفالية عدد كبير من طلاب المدارس ممن مارسوا اليوغا. ووسط جموع غفيرة، وأهازيج الفرق الشعبية، تم تقديم الضيافة العربية في داخل الخيم التي نصبت لهذه المناسبة، والتقطت الصور التذكارية مع الصقور التي تمثل رمزاً للشموخ في تاريخ الإمارات العربية المتحدة.

وبالتزامن مع اليوم الرياضي الوطني، أقام المركز مسابقة في الرماية بالبندقية التقليدية السكتون لموظفيه، وذلك في منطقة الروية في ميدان الرماية التابع للمركز. وشارك في المسابقة نحو 50 متسابقاً، وقدمت جوائز قيمة للفائزين، علماً بأن التدريبات للمشاركة في هذه المسابقة قد بدأت منذ نحو أسبوع، عقب ساعات الدوام، ما أتاح الفرصة لموظفي المركز لاكتساب مهارة الرماية بالبندقية السكتون، والمساهمة في عملية صون التراث وإحيائه، إلى جانب اعتبار المسابقة كأحد التمارين الهادفة لتنمية روح الجماعة بين فرق العمل.

وعلى هامش اليوم الوطني، شارك مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث في احتفالات الجامعة الأميركية بدبي، حيث نصبت الخيام التقليدية، وقدمت الضيافة العربية لطلاب الجامعة وسط أجواء تراثية.

ومن ضمن المسؤولية المجتمعية للمركز، نظم المركز احتفالية بالتعاون مع نادي دبي للمعاقين في حديقة زعبيل، حرص فيها على إبراز الجانب التراثي من خلال توفير خيم فيها خبازات يقدمن ألذ المأكولات الإماراتية التقليدية، التي شهدت إقبالاً كبيراً من قبل الحضور، فضلاً عن طاقم للضيافة لتقديم القهوة العربية الأصيلة. كما قامت فرقة فنون شعبية بتقديم لوحة فنية من التراث الإماراتي، أمتعت الحاضرين، وجذبت محبي التراث، ليلتفوا حولهم، ويلتقطوا الصور التذكارية ومقاطع الفيديو.

تويتر