النسخة الـ 16 من البطولة تحفل بالعديد من المفاجآت

«يولة فزاع» تطل من بوابة «قرية التراث»

في 12 و13 نوفمبر المقبل سيكون الجمهور على موعد مع التصفيات الأولية للبطولة. من المصدر

إطلالة جديدة لتصفيات «يولة فزاع» بانتظار المتنافسين الجدد، إذ كشف مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث عن باكورة استئنافه لنشاطات الموسم الجديد في مجال البطولات التراثية، من خلال بدء تصفيات الدورة الـ16 للبطولة التراثية الأقدم في قائمة البطولات التراثية التي ينظمها المركز، وهي بطولة يولة فزاع للكبار.

سعاد درويش: جماهيرية وتجديد

وصفت مديرة إدارة البطولات التراثية في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، سعاد إبراهيم درويش، بطولة «اليولة للكبار» بأنها الأكثر جماهيرية في قائمة بطولات فزاع التراثية.

وأضافت: «الجمهور يكاد يكون العنصر الفاعل الأبرز في فن اليولة، لاعتبارات كثيرة تتعلق بظروف نشأة وازدهار هذا الفن، فضلاً عن طبيعته القائمة على الحماسة والاستعراض».

كما أكدت درويش أن النسخة الـ16 من البطولة ستشهد منافساتها العديد من مظاهر التجديد، مضيفة: «هناك الكثير من المفاجآت بانتظار الجمهور، سواء في المدرجات أو خلف شاشات التلفزيون».

وبعد أن تفتح القرية العالمية أبوابها للجمهور، الأسبوع المقبل، سيكون أسبوعها الثاني، وتحديداً يومي 12 و13 نوفمبر المقبل، على موعد مع التصفيات الأولية للبطولة في قرية التراث بالقرية العالمية.

وأكدت مدير إدارة البطولات في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، سعاد إبراهيم درويش، لـ«الإمارات اليوم» أن النسخة الجديدة من البطولة ستتضمن العديد من المفاجآت، سواء على صعيد المشاركات، أو الفقرات المصاحبة، وأيضاً مفاجآت بانتظار الجمهور، واعدة بكشف مزيد من التفاصيل فور انتهار مرحلة التصفيات.

وتوقعت درويش أن تستمر البطولة في تحقيق مكاسب عدة في موسمها المقبل، في مقدمتها المتابعة الجماهيرية الكبيرة، فضلاً عن رفد ساحة ممارسة اليولة بمتنافسين جدد، مضيفة: «لا يمكن عزل منافسات بطولة الكبار، وما تشهده من تنامي مهارة المتسابقين، عن بطولتين مهمتين، هما بطولة فزاع للناشئين، وبطولة فزاع لليولة المدرسية». وأشارت إلى أن الاستفادة من الأطر والمعايير الدولية في صون التراث الثقافي غير المادي، تعد من أهم أسباب تنظيم بطولات فزاع التراثية. وقالت «نولي اهتماماً كبيراً في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث بتنظيم تصفيات بطولة فزاع لليولة للكبار، استعداداً لمنافسات الميدان بحلول الموسم الجديد، فبطولة فزاع لليولة لا تشكل احتفالية جماهيرية فقط، بل أضحت عنواناً لممارسات وأنشطة ثقافية تحمل عنوان وهوية الشعوب، وتشكل اليوم أحد الأهداف التي تطمح شريحة واسعة من فئة النشء الإماراتي لتحقيقها».

ولفتت مدير إدارة البطولات التراثية في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث إلى أن الإحصاءات الدقيقة تؤشر إلى أن أعداد اليويلة المشاركين في التصفيات، تشهد نمواً متواصلاً مع توالي الدورات، محفزة اليويلة بالمسارعة في التسجيل لخوض التصفيات عبر الاتصال أو من خلال التطبيق المخصص لهذا الغرض عبر أجهزة الهواتف الذكية.

وذكرت أن بطولة فزاع لليولة للكبار واحدة من أنجح الاحتفالات التراثية التي استمرت لأكثر من 16 عاماً في استقطاب الأجيال المتعاقبة من الإماراتيين، ورسخت القيم المنشودة في حفظ وصون واستمرارية الموروث الشعبي تماشياً مع رؤية سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، الرامية إلى إقامة البطولات التراثية بهدف تعزيز الهوية الوطنية ولُحمة المجتمع وصون التراث الثقافي غير المادي في الدولة.

تويتر