تُطرح للبيع الخاص مع مجموعة من الحقائب

«مجوهرات كريستيز».. تصاميم تختصر الزمن

صورة

يأخذنا «دار كريستيز» إلى عالم من الفن والجمال من خلال مجموعة المجوهرات المتلألئة بالأحجار النادرة والملونة التي يقدمها في المعرض الخاص، الذي يقام إلى جانب معرض اللوحات في «أبراج الإمارات»، والذي يستمر حتى 21 أكتوبر الجاري. كما يقدم في هذه الدورة مجموعة من الحقائب المميزة والنادرة الألوان. وتتميز التصاميم المعروضة بكونها تختصر، عبر بريق الأحجار، المسافة الزمنية بين التصاميم الكلاسيكية القديمة والأخرى الحديثة.

تحديد السعر

 السنة التي أنتجت فيها الحقيبة ليست بالضرورة هي المحدد الأساسي لقيمة الحقيبة، فيمكن أن تكون قديمة وأرخص من حقيبة حديثة. السعر يتحدد وفق مجموعة عوامل، منها الجلد، وندرة اللون الذي تحمله الحقيبة، وكذلك التصميم وحجمها، فغالباً ما يكون الحجم المتوسط الأغلى بسبب الرغبة في الحصول عليه، إلى جانب الكمية التي أنتجت من التصميم نفسه.


 ذوق عام

 حول سوق دبي، لفت المسؤول والمختص في الحقائب، مات روبنجر، إلى أن الوجود في دبي لم يأت من فراغ، وذلك بسبب التعامل مع مجموعة من المقتنين من الإمارات والسعودية في مزادات كريستيز في هونغ كونغ، مبيناً أن اهتمام المنطقة بالحقائب معروف لدى الدار، كما أن الذوق العام يذهب إلى المادة المميزة والألوان النادرة.

 المختص في المجوهرات في كريستيز، جوليان بروني، قال لـ«الإمارات اليوم»، إن «المجوهرات التي نقدمها في دبي تمنحنا الفرصة لمنح المقتنين مجوهرات نادرة خارج نطاق المزايدة، حيث تقدم للبيع الخاص، وهي قطع موقعة ومتميزة بكونها مضمونة النوعية والقيمة».

وأشار الى أن المجموعة تشتمل على بعض القطع المتميزة في كارتييه، وبولغاري، وفان كليف أند اربلز. أما القطع المميزة في المجموعة، فذكر بروني منها الدبوس (بروش) الذي يعود الى عام 1950، وهو القطعة الأقدم في المجموعة، في حين أن القطعة الأغلى هي الخاتم الماسي الذي يتوسطه حجر من الألماس الزهري، والذي تقارب قيمته 10 ملايين درهم، كون الألماس الزهري يعد من الأحجار النادرة جداً، إلى جانب بعض القطع المرصعة بالألماس الأصفر الذي يعد من الأحجار النادرة أيضاً. ولفت إلى تميز سوق الإمارات في البيع الخاص للمجوهرات، فهناك طلب للنوعية والإبداع، وتوجه لاختيار القطع الحديثة أكثر من الانتيك. أما حول التصاميم الكبيرة التي تسيطر على المجموعة، فأشار إلى أن عرضها يعبر عن النوعية المميزة، وكذلك أتى جلبها للمنطقة تلبية لطلب الاستثمار في قطعة جيدة ومميزة.

ولفت المسؤول والمختص في الحقائب، مات روبنجر، إلى أن إضافة الحقائب إلى المزاد هذا العام، جاء بعد التأكد من الاهتمام الكبير في المنطقة للحقائب المتميزة ووجود حاجة في السوق. وأشار إلى أن الحقائب المعروضة هي من «هرمز»، وتتميز بكونها لا تعود إلى سنوات طويلة، بل للسنتين الماضيتين. وشدد روبنجر على أن الحقائب تم أخذها من مقتنين، وليس من العلامة نفسها، منوهاً بأنهم في المزاد الخاص بالحقائب لا يعودون بالسنوات الى ما قبل 1950، وذلك بسبب الحاجة إلى تقديم حقائب يمكن أن تستخدمها المرأة، وكذلك محافظة على جودتها عبر السنوات، إلى جانب الألوان والموضة.

تويتر