أطلق خلاله المجسمات المصغرة من أعماله المعروفة

مطر بن لاحج: «فن البحرين» شكَّل علامة فارقة

مطر بن لاحج قدم للمعرض تجربة جديدة. من المصدر

أقيم في العاصمة البحرينية، أخيراً، معرض «فن البحرين» الذي ينظم للمرة الأولى، وشارك في هذه التظاهرة الفنية ما يقارب 170 عملاً فنياً، في 48 جناحاً، موزعةً على مساحة كبيرة، هي بمثابة فضاء للفنون، على مدى أربعة أيام، تحت رعاية الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة، قرينة العاهل البحريني، رئيسة المجلس الأعلى للمرأة. وشكَّل المعرض إضافة فنية مهمة للساحة الخليجية وخارطة الفن العالمية، حيث تميزت الأعمال المعروضة بحرفية اللون والشكل، لتعكس مختلف الثقافات العالمية، كما قدم عدد من الفنانين العالميين مختارات من أعمالهم، ومنهم الفنان الإماراتي، مطر بن لاحج، في انطلاقته الأولى لعرض عدد من مجسماته الرئيسة في صورها المصغرة في خطوة جديدة ومهمة للعرض وإيصال أكبر عدد من الأعمال الفنية للجمهور بسهولة.

وتميز جناح مرسم مطر، الذي قدم الفنان مطر بن لاحج بخصوصيته التي تراها حين تدخل للمعرض، حيث تقع عينك على مجسم السرعة والعمق بحجمه الكبير في مدخل المعرض وحوله ثلاثة مجسمات مصغرة هي: «أقمار الغفران»، «السرعة والعمق» و«انبعاث لغة»، وتميز الجناح بعرضه الذي انفرد فيه بمنحوتات مصنوعة بـ«الاستنس ستيل». وعن مشاركته، قال مطر بن لاحج إن «فن البحرين» نقلة نوعية وخطوة مهمة على خارطة الفن، وأكد الفنان الإماراتي المكانة المرموقة للمملكة على صعيد الفنون التشكيلية، حيث إن المعرض تميز في انطلاقته الأولى بالتنوع والعالمية والحضور المبهر من مختلف فئات المجتمع، والاهتمام الواضح بدءاً بالأسرة الحاكمة إلى الوزراء والتجار والمثقفين والمجتمع بشكل عام، كما أوضح بن لاحج أن «الاستعدادات الأولية لمعرض (فن البحرين) والأسماء المشاركة أكدت أن نتائجهُ ستكون مبهرة ومهمة للمستقبل وللفن في المنطقة، ولهذا حرصت على المشاركة في هذا المعرض الذي يعد تظاهرة ثقافية، مشجعة ولتأكيد حضور الفنان الإماراتي ولإضافة نوع مخالف عن فن اللوحة وهو فن المجسمات».

وقال بن لاحج: «نحن كفنانين يجب أن نزيد من علاقتنا بالساحة الفنية والثقافية على المستوى العالمي، ويجب أن تتضافر الجهود في إيصال الفنان العربي بشكل عام والخليجي بصفة خاصة للعالمية، ليتعامل مع المجتمع الخارجي حتى يستطيع أن يتطور، وأن يتماشى مع التظاهرات الفنية الكبيرة التي تشكل مرحلة فارقة في خطواته وتخطيطه لمستقبله الفني، ومن هنا تأتي أهمية الدعم والمتابعة من قبل الجهات المعنية والمهتمة بالفن».

واختتم بن لاحج: «أشكر منظمي (فن البحرين) على اختيارهم وحسن إدارتهم للمعرض، الذي أعتبره بصفة شخصية علامة فارقة على خريطة الفن».

تويتر