مرضى ثلاسيميا يتطوعون لرعاية مسنين في دبي

نظمت جمعية الإمارات للثلاسيميا بالتعاون مع مركز ملتقى الأسرة في دبي فعالية للاحتفال بيوم المسن العالمي، الذي يأتي كل عام ليجدد العرفان ويرد الجميل للآباء والأجداد، ولكل يد سعت وعملت لبناء الوطن، ثم أصبحت بحاجة لمن يمد يده إليها ليعينها على تحمل بقية الطريق.

 وشارك في الفعالية عدد من مرضى الثلاسيميا المتطوعين الذين قاموا برعاية المسنين والاحتفاء بهم والترويح عنهم، كنوع من أنواع بث الثقة فيهم ولتفعيل الدور المجتمعي لمرضى الثلاسيميا، ليدركوا أنه توجد حالات أخرى صعبة، وأن عليهم مساعدتها والقيام بدورهم كأفراد فاعلين وإيجابيين داخل المجتمع، بالإضافة إلى استكمال البناء الوجداني الذي تبنته جمعية الإمارات للثلاسيميا لبناء شخصية مريض الثلاسيميا المنتج والفعال في مجتمعه والمحب للحياة.

وقامت الجمعية بدعوة كبار السن التابعين لمركز ملتقى الأسرة التابع لهيئة الصحة بدبي إلى فندق «فيرمونت»، حيث كان بانتظارهم أعضاء مجلس إدارة الجمعية ومرضى الثلاسيميا الذين قاموا بتوزيع الورود عليهم، وبدأ البرنامج بجلسة بين أعضاء مجلس الإدارة ومرضى الثلاسيميا مع المسنين، حيث قاموا بالتقاط الصور وتبادلوا أطراف الحديث، ثم تناولوا وجبة الغداء، بعدها قامت الجمعية بتوزيع الهدايا على الآباء والأمهات، وتم تبادل الدروع، حيث قام نائب رئيس مجلس الإدارة عبدالباسط مرداس بتقديم درع الجمعية لممثل الملتقى بحضور خالدة خماس عضو مجلس الإدارة، والمدير التنفيذي - أمين السر، وأعضاء مجلس الإدارة سعيد جعفر العوضي، وصلاح خماس، وعبير النقبي.

وأعربت خالدة خماس عن سعادتها البالغة بتفعيل الدور المجتمعي لمريض الثلاسيميا الذي أصبح له وجود كبير على مستوى المشاركة المجتمعية ومساندة أفراد المجتمع.