المشاهد يشعر بأنه في سجن حقيقي

«3000 ليلة» يحلّق غرباً وشرقاً في مهرجاني لندن وبوسان

الفيلم إنتاج فلسطيني ـ فرنسي ـ أردني ـ إماراتي مشترك. من المصدر

بعد ردود فعل مشجعة حققها العرض العالمي الأول لفيلم «3000 ليلة» في مهرجان تورنتو السينمائي الدولي، شارك فيلم المخرجة مي المصري في مهرجان بوسان السينمائي الدولي في كوريا الجنوبية، الذي يختتم اليوم، لينطلق في مهرجان لندن السينمائي التابع لمعهد السينما البريطاني، والذي يستمر حتى 18 الجاري.

مي المصري

http://media.emaratalyoum.com/images/polopoly-inline-images/2015/10/377084.jpg

مخرجة فلسطينية ـ أميركية.. تمتلك تاريخاً مهماً وثرياً من الأفلام الوثائقية التي تتسم بزواياها الإنسانية.. حصلت من خلالها على أكثر من 60 جائزة في مهرجانات دولية.

 

وفيلم «3000 ليلة» إنتاج فلسطيني ـ فرنسي ـ أردني ـ إماراتي مشترك، وتقوم شركة MAD Solutions بتوزيعه في العالم العربي، وتشارك في بطولته ميساء عبدالهادي ونادرة عمران، ويحكي الفيلم قصة معلمة فلسطينية شابة يتم اعتقالها باتهامات خاطئة في سجن إسرائيلي وتضع مولودها فيه. وعبر كفاحها في السجن وعلاقتها بالسجينات الأخريات، تحارب من أجل حماية ابنها، ومن أجل النجاة والحفاظ على الأمل.

 وبعد العرض العالمي الأول لفيلم «3000 ليلة» في مهرجان تورنتو السينمائي الدولي، الذي لاقى فيه قبولاً واستحساناً بالغين، تم اختيار الفيلم للمشاركة في مهرجان لندن السينمائي الذي قدم الفيلم بهذه الكلمات: «أول الأعمال الروائية لمي المصري عن أم فلسطينية تحت الاحتجاز، هو حكاية رمزية شاعرية بسيطة وجاذبة للانتباه بقوة، عن الحرية تحت الاحتلال».وعن الفيلم كتب الناقد السينمائي، إبراهيم العريس، في في جريدة الحياة «المخرجة مي المصري أرادت أن تترك الأحداث تصنع نفسها بنفسها، والحوارات تتوالى كما لو كانت ارتجالاً، بحيث يبدو الأمر كأن الفيلم كله حقق من دون سيناريو مرسوم سلفاً»، مضيفاً أن الفيلم يجعل المشاهد يشعر «كأننا في سجن حقيقي توقّف فيه الزمن». أما الناقدة شيري ليندن، فكتبت في مقالها بموقع هوليوود ريبورتر «ليال تختار الاحتفاظ بالوليد بدلاً من الإجهاض، وهو فعل ينم عن التحدي، ورهان واضح على الحياة والأمل وسط المحيطات المحبطة، إنها استعارة مجازية قوية في فيلم رمزي في تصميمه بالكامل».ومي المصري مخرجة فلسطينية ـ أميركية، درست السينما وهي في الـ17 من عمرها في جامعة كاليفورنيا، بيركلي وجامعة ولاية سان فرانسيسكو بالولايات المتحدة الأميركية، حيث حصلت على درجة البكالوريوس. وتمتلك مي تاريخاً مهماً وثرياً من الأفلام الوثائقية التي تتسم بزواياها الإنسانية، حصلت من خلالها على أكثر من 60 جائزة من مهرجانات السينما الدولية.

تويتر