زوّار: أيام جميلة مضت سريعاً

«مفاجآت صيف دبي».. ذكريات جميلة ومكافآت مجزية

صورة

حزمت «مفاجآت صيف دبي» أمتعتها متأهبة للرحيل، ليسدل الستار على «45 يوماً من مرح الصيف»، ازدانت بالفعاليات الترفيهية المتنوعة، والعديد من العروض الترويجية والجوائز والتخفيضات في مراكز التسوق، التي قدمتها مؤسسة دبي للمهرجانات والتجزئة، إحدى مؤسسات دائرة السياحة والتسويق التجاري للمواطنين والمقيمين والسياح على حدّ سواء.

أيام جميلة مضت سريعاً كلمح البصر، غمرت الناس بالفرح وأهدتهم مفاجآت جديدة، وخلّدت في أذهانهم ذكريات يصعب نسيانها إلا بعودتها مرة أخرى في الموسم المقبل، بحلّة أجمل وأكثر تميزاً، وهو ما عودتنا عليه دائما طيلة 18 عاماً من عمرها.

إكسسوارات

عبّر إسلام علي محمد، وهو بائع في أحد أكشاك الإكسسوارات في «دبي مول»، عن حزنه لانتهاء موسم المفاجآت، التي قدمت للناس الفرح في كل مكان، وجلبت معها الكثير من الفعاليات المهمة إلى المدينة. وأوضح إسلام: «لقد جذبت (مفاجآت صيف دبي) الزائرين والمتسوقين إلى مراكز التسوق بشكل عام، وإلى كشكنا بشكل خاص، حيث شهد هذا الموسم زيادة كبيرة في مبيعاتنا لاسيما مع التنزيلات التي أطلقناها، والتي وصلت إلى 50%».


أصداء إيجابية

نشر عدد من وسائل الإعلام في منطقة الشرق الأوسط ودول أخرى، أخباراً وتحقيقات حول حدث «مفاجآت صيف دبي 2015»، تضمنت اهتماماً بالحدث وفعالياته، سواء الترفيهية أو التسويقية.

وتناولت الصحف السعودية الحدث من جوانب مختلفة، فقد نشرت صحيفة «الوطن» مقالة عن استقطاب دبي للسياح السعوديين، ونسبة الإشغال المرتفعة التي تحققها فنادق دبي بفضل الفعاليات والأنشطة. في حين تحدثت صحيفة «عكاظ »عن دور حدث «مفاجآت صيف دبي» في تحفيز الأسواق وتنشيطها.

أما الصحف الكويتية فتحدثت عن مدى تنوع الأنشطة التي تستقطب العائلات الكويتية، إذ تناولت صحيفة «الأنباء» عن الزيادة المتوقعة في عدد زوّار مدينة دبي من السياح الكويتيين للاستمتاع بأجندة الأنشطة التي تضمن لهم إجازة صيفية رائعة في دبي. في حين تحدثت صحيفة «النهار» عن تكامل الفعاليات المقدمة خلال الحدث مع بعضها بعضاً لتقدم للسائح كل ما يتوقعه، مثل العروض العالمية الأولى والعروض الترويجية والتنزيلات الصيفية المذهلة في جميع مراكز التسوق والمحال التجارية المشاركة. وتناولت صحيفة «القبس» بعض العروض الترويجية التي تقدمها الفنادق والمنتجع.

ومع اقتراب موعد الرحيل وعودة الأمور إلى نصابها في المدينة، وانتهاء العطلة الصيفية وبدء الدوام المدرسي، وعودة الأهل إلى أعمالهم وأنشطتهم اليومية المعتادة، يستذكر البعض هذه المفاجآت بالحنين المشوب بالأمنيات السعيدة في العام المقبل.

بالكثير من الحب يستذكر الأهل والأطفال «مفاجآت صيف دبي»، التي قدّمت لهم فرحاً ولعباً متواصلاً على مدار العطلة الصيفية، وشاركهم في هذه المشاعر الكبار أيضاً، الذين تقاسموا مع عائلاتهم أجمل اللحظات خلال موسم المفاجآت.

وتحدث سند فراس، (11 عاماً)، وهو أردني مقيم في دبي، عن ذكرياته مع موسم المفاجآت بالقول: «انتهت أيام اللهو واللعب بالنسبة لي، لكنها منحتني وأخي الصغير فيصل، أجمل الأوقات قضيناها متنقلين بين مراكز التسوّق، لمشاهدة الفعاليات الترفيهية المتنوعة، حيث استمتعت هذا العام بمشاهدة عرض (سارق الدجاج الغامض)، وعرض (تويتي وسيلفستر) في (ضجة ما قبل النوم)، اللتين قدمهما أبطال شخصيات (لوني تونز) الكرتونية، كما شاهدت احتفالية أزياء الأطفال، وحظيت بفرصة لقاء جادن وويلو سميث، والتقطت صورة تذكارية معهما، خزنتها على هاتفي المتحرك، كما ذهبت استمتعت باللعب في ألعاب الفيديو من خلال فعالية (بيكسلز في المدينة)، ناهيك عن زياراتي المتكررة لـ(عالم مدهش)، الذي قضيت فيه أوقاتاً رائعة».

وقالت والدة الطفلين صائب وحمزة معايطة، (أربع وثلاث سنوات)، إن «ولديها قد استمتعا هذا الصيف بحضور العروض الترفيهية التي احتضنتها مراكز التسوق في الصيف، وقد كانا في غاية السعادة، أما صائب فقد حقق حلمه بمشاهدة عرض (باور رينجرز سوبر ميغا فورس) في (دبي مول)، والتقط صورة له مع أبطال العرض، وأخرى في المتحف مع أحد القطع المعروضة فيه، ستظل خالدة في ذاكرته دائماً».

وأشاد المواطن جاسم محمد الكنر، الذي حضر مع عائلته من إمارة رأس الخيمة، بالعروض الترويجية والفعاليات التي تقدمها مراكز التسوق خلال فترة انعقاد المفاجآت، وقال: «موسم المفاجآت مملوء بالترفيه ومتعة التسوق، فعندما نزور دبي يستمتع الصغار بالعروض المسرحية والكوميدية والمسابقات، في حين نغتنم نحن الكبار الفرصة في التسوق واقتناص أفضل الصفقات والعروض الترويجية التي تقدم خصومات كبيرة.. من المؤسف حقاً أن ينتهي هذا الموسم، كونه يرتبط بالمرح والبهجة في أذهان الصغار والكبار على حدّ سواء».

وعبّر سائحون يزورون دبي للمرة الأولى عن إعجابهم بهذه المدينة الجميلة التي تحتضن جميع الجنسيات من العالم، وتقدم لهم المرح والتسوق في الوقت نفسه. وتحدثت ليلى، وهي زائرة للدولة، عن تجربتها مع «مفاجآت صيف دبي» بالقول: «سعدت كثيراً بزيارة مدينة دبي، وسعدت أكثر بالتجول في مراكز التسوق ذات التصاميم الجميلة والمختلفة عن بعضها بعضاً، وتسوقت منه الكثير من البضائع والأغراض ضمن تنزيلات مغرية تصل إلى 75% من أفضل العلامات التجارية في العالم، حيث قمت بشراء الأدوات الإلكترونية والقطع المنزلية، كما وفرت لي عروض (العودة إلى المدارس) فرصاً ممتازة لشراء اللوازم المدرسية لأولادي بأفضل الأسعار، وما زاد من متعة التسوق وسهولتها في الوقت نفسه هو إمكانية الوصول إلى مراكز التسوق المختلفة عبر استخدام المواصلات العامة ومترو دبي».

وأضافت ليلى: «في مراكز التسوق بدبي يمكنك أن تقضي يوماً كاملاً من التسوق والترفيه مع تناول الطعام في أجود المطاعم دون أن تشعر بالملل أو بمرور الوقت.. إنه موسم الصيف هنا جميل، ولا تشعر بحرارة الأجواء، مع توافر كل هذه الخدمات الممتازة، والفعاليات الترفيهية الجميلة، إنها تجربة نتمنى تعميمها في الدول العربية كافة».

بدوره، قال محمد مكرم الموشلي، وهو سائح سوري: «إنها المرة الأولى التي نزور فيها مدينة دبي، وقد استمتعنا بالعروض الترويجية والتخفيضات التي تتوافر في مراكز التسوق، واشترينا الكثير من البضائع مثل الإلكترونيات، والملابس، حيث شجعتنا الأسعار المناسبة على اقتناء الكثير منها».

وقالت زوجته فطومة أحمد شواخ: «لقد أحببنا مدينة دبي كثيراً، إنها مدينة نابضة بالحب والحياة والبهجة التي تتوزع في كل مكان، إنها المرة الأولى التي أزور بها دبي، وأتعرف إلى مفاجآتها، لكنني استمتعت حقاً بهذه الزيارة، واستفدت من المفاجآت الجميلة».

«مفاجآت صيف دبي» طرقت أبواب بعض المحظوظين، وزرعت الفرح في بيوتهم مع جوائزها السخية، التي قدمت هذا العام فرصة ذهبية للأزواج، حيث مكنت كل منهم من ربح سيارتي إنفينيتي مرة واحدة، ضمن عرض «له ولها» الترويجي، الذي حمل شعار «معاً تحلو الحياة.. والآن معاً يحلو الربح»، ما جعله يرسخ في ذاكرتهم للأبد، ليرتبط اسمه بالفوز والفرح دائماً. وأكدّ المواطن فردان الفردان، وهو أحد الفائزين بعرض «له ولها» الترويجي، أن السعادة تغمره بسبب فوزه بسيارتين في وقت واحد من «مفاجآت صيف دبي»، التي حققت حلمه بالفوز لأول مرة في حياته. وحول قصته مع الربح قال الفردان: «لقد اصطحبت عائلتي إلى (بوكس بارك)، حيث احتسينا القهوة في أحد المقاهي، وحصلنا على كوبونين بقيمة 200 درهم.

تويتر