أسهمت في توفير العلاج لـ 82 مصاباً خلال 6 أشهر

«أصدقاء مرضى السرطان».. رحلة أمل

شملت قائمة المستفيدين المرضى من خدمات الجمعية خلال الفترة الممتدة من أول يناير وحتى نهاية يونيو الماضي رجالاً ونساءً ومن مختلف الجنسيات والفئات العمرية المقيمين في الإمارات. من المصدر

كشفت جمعية أصدقاء مرضى السرطان عن تمكّنها من تقديم خدمات العلاج والرعاية لنحو 82 مصاباً ومصابة بمرض السرطان، خلال النصف الأول من العام الجاري، وذلك في إطار خططها الرامية إلى مناصرة مرضى السرطان، وتوفير الدعم اللازم لهم.

وشملت قائمة المستفيدين المرضى من خدمات الجمعية خلال الفترة الممتدة من أول يناير وحتى نهاية يونيو الماضي، رجالاً ونساءً، ومن مختلف الجنسيات والفئات العمرية، المقيمين في دولة الإمارات، والذين قامت الجمعية بإحالتهم إلى عدد من المستشفيات المنتشرة في مختلف أرجاء الدولة، لإتمام الفحوص، وتلقي العلاجات اللازمة لكل حالة على حدة، بحسب نوع الإصابة والمرحلة التي وصل إليها المريض.

وعكفت الجمعية، خلال عملها على مدار الـ15 عاماً الماضية، على تقديم التوعية بمخاطر مرض السرطان وضرورة الكشف المبكر عنه، ونظمت العديد من البرامج والفعاليات والأنشطة في هذا الصدد على مستوى الإمارات. وتسعى الجمعية بالدرجة الأولى إلى رفع الوعي بضرورة الكشف المبكر، وبالتالي الإسهام في رفع نسب الشفاء للمصابين بالسرطان في الإمارات.

وكشفت المدير العام لجمعية أصدقاء مرضى السرطان، الدكتورة سوسن الماضي، أن «النساء شكّلن النسبة الأكبر من هذه الحالات، وبواقع 50 مصابة من مختلف إمارات الدولة، وبنسبة بلغت 61%، تلتها فئة الرجال بمعدل 30 حالة وبنسبة 36%، بينما بلغ إجمالي الأطفال المرضى المستفيدين حالتين فقط وبنسبة 3%»، مضيفة أن «الجمعية تعتمد في تشخيص هذه الحالات على الأطباء المتطوّعين الذين يعملون معها على مدار أيام العام، والمستشفيات والمراكز الطبية التي تتعاون معها في إنجاح جهودها الإنسانية».

ودرجت جمعية أصدقاء مرضى السرطان على إطلاق المبادرات والحملات التي تتضمن مجموعة من البرامج والفعاليات والأنشطة، وتختلف طبيعة عمل كل مبادرة عن الأخرى باختلاف الأهداف المراد تحقيقها، فهناك مبادرات تعمل على نشر الوعي بالمرض وضرورة الكشف المبكرعنه، وقد بلغ عددها في النصف الأول من هذا العام 30 فعالية توعوية، وأخرى تنشط في جمع التبرعات المالية والعينية لمصلحة المرضى، بينما تسعى بعض المبادرات إلى توفير الدعم المعنوي للمرضى وأسرهم، وبث الأمل في نفوسهم.

وتعدّ «القافلة الوردية»، من أبرز مبادرات الجمعية، وانطلقت في عام 2011، بهدف نشر الوعي بسرطان الثدي، وتوفير خدمات الكشف المبكر عنه، إضافة إلى مبادرة «حديث الشامة» التي تعمل على نشر الوعي بسرطان الجلد، ومبادرة «أنا» التي تهدف إلى نشر الوعي بسرطان الأطفال، ومبادرة «شنب» التي تخصصت في نشر الوعي بسرطان البروستات، إلى جانب حملة زكاة «أنا أستحق الحياة» التي استطاعت خلال العامين الماضيين توفير العلاج لنحو 350 مريضاً بالسرطان.

تويتر