نجوم يتحدثون عن الموضة وباليه وعروض تبهج الأطفال

أشهر عروض السيرك العالمي في ختام «صـيف دبي»

صورة

قدّمت زيندايا، الفنانة الشابة متعددة المواهب، لجمهورها من عشاق الموضة في دبي، أول من أمس، عدداً من النصائح والآراء حول أحدث صيحات الموضة، في «مول الإمارات» ضمن جلسة أناقة خاصة أقيمت حصرياً ضمن فعاليات «مفاجآت صيف دبي»، الذي تنظّمه مؤسسة دبي للمهرجانات والتجزئة.

وشاركت زيندايا، التي أطلّت على جمهورها بابتسامتها الرقيقة مرتدية سترة بيضاء مقلّمة باللون الأسود مع إكسسوارات ذهبية، أفكارها حول ثلاث إطلالات مختلفة للمرأة العصرية، كانت استلهمتها من تشكيلة خريف وشتاء 2015–2016، تضمّنت الـ«جامب سوت»، وملابس للخروج والاحتفال برفقة الأصدقاء، وملابس رسمية للسهرة تعكس أناقة من ترتديها، كما تحدثت النجمة زيندايا إلى مضيفة جلسة الأناقة، شيرين متولي، والجمهور عن بعض النصائح حول صيحات الموضة هذا العام، بالإضافة إلى إعطائها فكرة للجمهور عن كيفية المشي الاحترافي على المنصة أثناء عرض الأزياء، فضلاً عن الوقوف المناسب أمام عدسات الكاميرا من أجل التقاط أفضل وأجمل الصور الخاصة بهذا الحدث.

 

3 إطلالات

شاركت زيندايا أفكارها حول ثلاث إطلالات مختلفة للمرأة العصرية، كانت استلهمتها من تشكيلة خريف وشتاء 2015–2016، تضمّنت الـ«جامب سوت»، وملابس للخروج والاحتفال برفقة الأصدقاء، وملابس رسمية للسهرة تعكس أناقة من ترتديها، كما تحدثت النجمة زيندايا إلى مضيفة جلسة الأناقة، شيرين متولي، والجمهور، عن بعض النصائح حول صيحات الموضة هذا العام، بالإضافة إلى إعطائها فكرة للجمهور عن كيفية المشي الاحترافي على المنصة أثناء عرض الأزياء، فضلاً عن الوقوف المناسب أمام عدسات الكاميرا من أجل التقاط أفضل وأجمل الصور الخاصة بهذا الحدث.


عارضون محترفون

يتميز عرض «باليه بحيرة البجع» بالمزج بين الرقص الكلاسيكي والحركات البهلوانية والعروض الأكروباتية، التي يقوم بها عارضون محترفون من أمهر العارضين في العالم، يستمدون قوتهم من التقاليد الصينية العريقة، ليقدموا للعالم رؤية جديدة لرائعة تشايكوفسكي الشهيرة، التي ينتصر فيها الحب الحقيقي على قوى الشرّ في النهاية، الأمر الذي جعل من أبطال هذا العرض المتميز نجوماً يشار لهم بالبنان في جميع أنحاء العالم.

وعقب انتهاء جلسة الأناقة، التقت النجمة في «دبنهامز» أيضاً عدداً من معجبيها الذين توافدوا لالتقاط الصور التذكارية معها، واختتمت زيندايا فعالية «مشاهير مفاجآت صيف دبي»، مع استعراض موسيقي.

وفي سياق الفعاليات الفنية المميزة التي يستضيفها «صيف دبي» تستعد فرقة الباليه الصينية القومية لتقديم عرضها الشهير «باليه بحيرة البجع» الأكروباتي، الذي يعد مسك الختام لحدث المفاجآت، ويعد «باليه بحيرة البجع» الأكروباتي، الذي يعرض للمرة الأولى في دبي، من أشهر عروض السيرك في العالم، وذلك بسبب تقديمه قصة بحيرة البجع الشهيرة في قالب فني جديد فريد من نوعه، حاز إعجاب العالم، وحصد نسبة مشاهدة مرتفعة سواء خلال عرضه، الذي جاب العديد من الدول، حيث حضره أكثر من 1،5 مليون زائر، أو من خلال عرضه على شاشات التلفزيون، إذ شاهده نحو 30 ألف متفرج.

وتمكن عرض السيرك من حصد العديد من الجوائز العالمية الذهبية والفضية والبرونزية، ومن أهمها «كأس المهرج الذهبي» في مهرجان سيرك «مونت كارلو الدولي» عام 2002، ونظراً إلى الاهتمام العالمي الواسع الذي حظيت به الفرقة عالمياً، فقد سمح لها بتقديم عرضها على مسرح دار الأوبرا الملكية في لندن عام 2008، وبعد أن اشتهرت أكثر قدمت الفرقة عرضها خلال ثماني جولات في نحو 106 مدن مختلفة.

ويتميز عرض «باليه بحيرة البجع» بالمزج بين الرقص الكلاسيكي والحركات البهلوانية والعروض الأكروباتية، التي يقوم بها عارضون محترفون من أمهر العارضين في العالم، يستمدون قوتهم من التقاليد الصينية العريقة، ليقدموا للعالم رؤية جديدة لرائعة تشايكوفسكي الشهيرة، التي ينتصر فيها الحب الحقيقي على قوى الشرّ في النهاية، الأمر الذي جعل من أبطال هذا العرض المتميز نجوماً يشار لهم بالبنان في جميع أنحاء العالم.

ومن المتوقع أن يحظى «باليه بحيرة البجع» بنسبة مشاهدة عالية من قبل جمهور دبي، الذي يقدر مثل هذه الفنون والعروض العالمية التي تختار مدينة دبي عن غيرها من المدن في المنطقة لتقديم إبداعاتها، نظراً إلى ما تتمتع به المدينة من ميزات، أهمها سمعتها العالمية واستقطابها للفن والفنانين، وكذلك موقعها الاستراتيجي واستقطابها السياح من جميع العالم، واحتضانها أكثر من 200 جنسية مختلفة من المقيمين، ما يجعلها وجهة مرغوبة من قبل الجميع.

وفي سياق العروض المبهجة للأطفال يستمر عرض «حكايات سبونج بوب» المسرحي برسم الابتسامة على وجوه الأطفال والعائلات من مختلف الأعمار والجنسيات في دبي مارينا مول.

واحتشد عدد كبير من الجمهور أمام خشبة المسرح بانتظار بداية العرض، واستعد الصغار للمرح منذ لحظة صعود القرصان «باتشي» على المسرح، وبدأ يسترسل بالقصص المضحكة والحكايات المشوقة من المغامرات التي خاضها «سبونج بوب» مع أصدقائه «بسيط نجم البحر وشمشون وشفيق حبّار». واتسم العرض الغنائي بالمؤثرات الضوئية ذات ألوان الإضاءة المتنوعة، كما تخلل العرض المسرحي الكثير من الأغنيات الجميلة مثل أغنية «الأصدقاء»، وأغنية «إنه أفضل أيام حياتي» التي رقص الأطفال مرحاً على إيقاعها وشاركوا «أبطال العرض الرقص في أماكنهم.

وكان من بين الحضور (رانفير، ست سنوات من الهند) الذي شارك «سبونج بوب» وأصدقاءه الرقص على المسرح. وعبّر عن سعادته البالغة بالعرض المسرحي قائلاً: «أنا سعيد جداً لأنه أُتيحت أمامي الفرصة للصعود على المسرح، لقد استمتعت كثيراً بالرقصة التي تعلمتها من القرصان باتشي، الموسيقى جميلة والإضاءة جعلتني أشعر كأنني أحد المشاهير الذين يقدمون استعراضاً على المسرح».

وأضافت (راسنبريت) قريبته التي تبلغ من العمر ست سنوات أيضاً: «حضرت من المدرسة مع عائلتي مباشرة إلى هنا، فقط كي أشاهد سبونج بوب، العرض فكاهي ومرح وأعجبني جداً القرصان باتشي الذي يروي حكايات ممتعة ويقوم بتعليم الصغار الرقص على المسرح. سأخبر جميع أصدقائي في المدرسة كي يحضروا لمشاهدة هذا العرض».

وأبدى (جاغميت)، والد (رانفير)، إعجابه بالعرض المسرحي وبالأجواء عموماً، وأثنى على جهود المنظمين، وقال: «أعجبني مدى التنظيم الرائع والأجواء الجميلة التي عاشها الصغار أثناء فترة العرض، بالإضافة إلى إتاحة الفرصة أمام الصغار لالتقاط الصور التذكارية مع أبطال العرض، ما يجعل تجربتهم أكثر إثارة».

وأبدت (فيكتوريا، ثلاث سنوات) تفاعلاً كبيراً مع العرض المسرحي، وتابعته بكل حماسة وفرح وضحك، وبدا عليها الاستمتاع باللوحات الراقصة، وقالت والدتها (ناتاليا): «العرض ناجح بجميع المقاييس، ويبدو ذلك واضحاً من خلال تفاعل الصغار، وأرى أنه يلاقى استحساناً كبيراً من أفراد الجمهور الكبار أيضاً، أنا متأكدة أن الأطفال يقضون أوقاتاً رائعة لا تُنسى بفضل الأغنيات الجميلة والشخصيات التي ترقص على المسرح بكل فرح».

أما (أغنيس) التي أحضرت ابنتها (إليسا) التي تبلغ من العمر عاماً ونصف العام، فلم يحالفها الحظ في متابعة العرض المسرحي الأول، وقالت: «سمعت عن العرض المسرحي من صديقتي التي نصحتني بمشاهدته، للأسف لمن نستطيع الحضور في الوقت المناسب وكانت نهاية العرض».

تويتر