أبرزها «بيت منير» و«على بلاطة»

الفنانون وتقديم البرامج.. نجــــــومية و«هروب من الكساد»

في الفترة الأخيرة تم الإعلان عن مشروعات عدة لبرامج يقدمها فنانون، بعضها لم يدخل بعد حيز التنفيذ، والبعض الآخر مازال معلقاً لأسباب قد تتعلق بالإنتاج أو العرض أو تنظيم وقت الفنان. أرشيفية

من حين لآخر تتجدد علاقة الفنانين بتقديم البرامج، مع الإعلان عن اتجاه فنان أو أكثر لدخول مجال الإعلام وتقديم البرامج، وهي علاقة ترتبط غالباً برغبة الفنانين للهروب من حالات الكساد التي يمر بها الإنتاج السينمائي أو الدرامي من وقت لآخر، أو رغبة الفضائيات في استثمار نجاح فنان معين وظهوره بقوة على الساحة الفنية، من خلال التعاقد معه لتقديم برنامج يزيد من نسب مشاهدة القناة.

وفي الفترة الأخيرة تم الإعلان عن مشروعات عدة لبرامج يقدمها فنانون، بعضها لم يدخل بعد حيز التنفيذ، والبعض الآخر مازال معلقاً لأسباب قد تتعلق بالإنتاج أو العرض أو تنظيم وقت الفنان. ومن أحدث هذه المشروعات مشروع البرنامج التلفزيوني الذي يحضر له الفنان أحمد مكي، ليكون أول تجربة له في مجال التقديم. ومن المقرر أن يعرض البرنامج الذي ينتجه عمرو إسماعيل، مع بداية عام 2016، وهو يعتمد على تقديم مقاطع تمثيلية بما يتشابه مع برنامج «عرض كبير» الذي قدمه أكرم الشرقاوي في وقت سابق ولم يستمر طويلاً لعدم تحقيقه النجاح المتوقع له.

صاحبة السعادة الأفضل

http://media.emaratalyoum.com/images/polopoly-inline-images/2015/09/358574.jpg

يظل برنامج «صاحبة السعادة»، الذي تقدمه الفنانة إسعاد يونس أسبوعياً، على قناة «سي بي سي»، من أبرز التجارب التي قدمها فنانون في مجال تقديم البرامج، حيث يحظى البرنامج بنسبة مشاهدة جيدة، سواء عند عرضه على التلفزيون أو عبر موقع «يوتيوب»، وهو ما يرجع إلى ما تتمتع به مقدمة البرنامج من تلقائية وبساطة في التقديم، وقدرتها على التفاعل مع ضيوفها على اختلاف تخصصاتهم، بالإضافة إلى تميز فريق الإعداد في البرنامج وقدرته على طرح موضوعات شيقة وجديدة.


إثبات نجاح

رغم خبرة يسرا في الظهور أمام الشاشة من خلال أعمالها الفنية المختلفة، وأجواء التقديم غير التقليدية التي يتيحها لها البرنامج، إلا أنها لم تتمكن من إثبات نجاح لافت في تقديم البرنامج، وافتقدت إلى حد كبير الحضور الفعال في الحوارات مع ضيوفها. بينما كان أمير صلاح الدين أكثر فاعلية وتلقائية خلال تقديم البرنامج، في ظل اتجاهه لتوظيف روح الفكاهة الحاضرة لديه، بالإضافة إلى أنه يعد أحد أبناء الفرق الغنائية التي يستضيفها البرنامج.

الإعلان عن البرنامج الجديد، الذي لم يتحدد اسمه بعد، جاء في أعقاب الموسم الرمضاني 2015، الذي شارك فيه مكي بالجزء الخامس من مسلسل «الكبير أوي»، ولم يحقق به نجاح الأجزاء السابقة من العمل، وهو ما دفع البعض لاعتبار اتجاه مكي للتقديم محاولة للتعويض، والبحث عن نجاح في مجال جديد، خصوصاً أن آخر عمل له في مجال السينما كان في 2013 بفيلم «سمير أبوالنيل» الذي لقي ردود فعل متباينة.

مشروع آخر تم الإعلان عنه واعتبره كثير من المشاهدين مفاجأة، وهو المشروع الذي أعلنت عنه قناة «التحرير» المصرية في نهاية 2014، موضحة أن مفاوضات بينها وبين الفنان محمد منير تجري لتقديم برنامج بعنوان «بيت منير»، يجمع بين الطابعين الاجتماعي والفني، حيث يستضيف منير في الحلقات عدداً من أهل الفن والسياسة والطرب وشخصيات عامة من مصر والعالم العربي في سهرات يتم تصويرها في منزل الفنان، وسط تجهيزات فنية متكاملة، ليخرج البرنامج في أفضل صورة. ورغم أن الأخبار التي تم تداولها عن البرنامج حددت موعد عرضه في رمضان 2015، إلا أن الموعد المحدد انقضى من دون أي إشارة جديدة عن البرنامج أو مصيره.

مشروع آخر تم الإعلان عنه ومازال مصيره مجهولاً؛ هو برنامج «على بلاطة» الذي تعاقد الفنان محمد صبحي على تقديمه مع قناة «النهار» المصرية، ولكن المشروع لم يتم، رغم قيام صبحي بعرض مقاطع من حلقة تجريبية من البرنامج خلال استضافته في أحد البرامج الحوارية. ثم ترددت أخبار عن قيام شبكة قنوات «سي بي سي» بالتعاقد مع صبحي لشراء حقوق عرض البرنامج، ولكن إلى الآن لم يظهر ولم يجد طريقه إلى شاشات العرض. «على بلاطة» برنامج أسبوعي، أيضاً يندرج تحت نوعية برامج النقد الاجتماعي والسياسي من خلال رؤية كوميدية، ويستخدم فيه محمد صبحي شخصيات من الأعمال التي قدمها في مسرحياته سابقاً، حتى عنوان البرنامج هو عنوان لإحدى مسرحياته التي قدمها خلال مشواره.

أما الفنانة يسرا اللوزي فقد جاءت تجربتها الأولى في مجال تقديم البرامج من خلال برنامج «ميكروفون»، الذي بدأ عرضه مع بداية شهر أغسطس على قناة «إم بي سي مصر»، وهو برنامج يهتم بالفرق الغنائية الشبابية، ويعتمد على طابعه غير التقليدي بما يتناسب مع طبيعة الشباب الذين يستضيفهم وطبيعة جمهور هذا النوع من الفرق الغنائية أيضاً، وينقسم البرنامج لثلاثة أقسام، الأول مشهد درامي بين يسرا اللوزي وأمير صلاح الدين حول الفرقة الفنية التي تتم استضافتها، والجزء الثاني تقدم فيه الفرقة مجموعة من أغانيها، وفي الجزء الثالث من الحلقة ينضم أحد نجوم الغناء البارزين ليشارك بالغناء مع الفرقة الفنية.

برامج عدة

خلال الفترة الماضية شهدت الشاشات العربية عدة برامج قدمها فنانون، من بينها برنامج «كلمة حق» الذي كان التجربة الأولى للفنان خالد الصاوي، وعرض على قناة «إم بي سي مصر، وجسد فيه دور القاضي الذي يبحث في مشكلات الجمهور ممن لديهم قضايا قانونية حقيقية ومتداولة أمام المحاكم، ويعمل على تقريب وجهات النظر بين كل منهم قبل أن يصدر حكمه النهائي مستعيناً بخبرة قانونين ومتخصصين. هناك أيضاً برنامج «ميرفت ودلال» الذي جمع الفنانتين ميرفت أمين ودلال عبدالعزيز في تجربة جديدة عليهما، وعرض على قناة «الحياة»، ولكنه لم يستمر طويلاً.

فرق شابة

يسرا اللوزي جاءت تجربتها الأولى في مجال تقديم البرامج من خلال برنامج «ميكروفون» الذي بدأ عرضه مع بداية شهر أغسطس على قناة «إم بي سي مصر»، وهو برنامج يهتم بالفرق الغنائية الشبابية، ويسعى لعرض نماذج من فنونهم وتعريف الجمهور بهم. ويعتمد «ميكروفون»، الذي يمثل أيضاً التجربة الأولى للفنان الشاب أمير صلاح الدين الذي يشارك يسرا اللوزي في التقديم، على طابعه غير التقليدي بما يتناسب مع طبيعة الشباب الذين يستضيفهم وطبيعة جمهور هذا النوع من الفرق الغنائية أيضاً.

تويتر