العائلة الخليجية التي تعرضت للاعتداء تنفي رواية السلطات التركية

نفى  رب الأسرة السعودي الذي تعرضت لاعتداء في مطار اسطنبول في تركيا، صحة الرواية التي صرح بها مستشار رئيس الوزراء التركي أمس، عن حادثة الاعتداء موضحاً أن أسرته دخلت من بوابة المعاقين بناءً على توجيه من موظف تركي يعمل بالخطوط السعودية، وفق ما تداولته مواقع إخبارية.

وكان مستشار رشيس الوزراء التركي صرح أن الإبن الأكبر في العائلة السعودية، أصر على البقاء في كاونتر المعاقين، والشرطة لم تعتدي عليهم، رغم عدم التزامهم بأوامرها، مستنداً في روايته على فيديو الواقعة.

وأكد رب الأسرة، المنيصير، في روايته لصحف سعودية أن الفيديو سيفصل بينه وبين ادعاءات سلطات المطار، موضحاً أن موظف المطار انفعل بعد دخول أسرته إلى بوابة المعاقين ومطالبتهم بالمغادرة، بعد أن وجههم إليها موظف تركي آخر يعمل في الخطوط السعودية، وعند اعتراضهم على أسلوب موظف البوابة حدثت المشاجرة.

وذكر أن أبنائه تعرضوا للضرب داخل قسم الشرطة بعدما أحيلوا له بسبب شجارهم مع الموظف، مشيراً إلى أنه استخرج تقريراً طبياً من مستشفى الشميسي بالرياض لتوثيق تعرض أفراد أسرته لإصابات، وسيرسله للسفارة السعودية في تركيا لمتابعة الإجراءات.
 

الاعتداء على عائلة خليجية في مطار إسطنبول

أول تصريح تركي حول "ضرب عائلة سعودية" في مطار اسطنبول

تويتر