عائلات كثيرة حرصت على حضور وداعه في ختام «صيف 2015»

«مدهش»: نلتقي في الموسم الـ 17

صورة

ودع جمهور «عالم مدهش»، الوجهة الترفيهية العائلية الأشهر في المنطقة، الفعاليات الليلة الماضية، بعد يوم احتفالي أطفئت في نهايته شعلة الحدث في دورته الـ16، وسط حضور كثيف من العائلات التي جاءت من داخل الدولة وخارجها للاستمتاع مع أطفالها حتى ساعة متأخرة.

وشهدت الليلة الختامية ظهور «مدهش» طوال الوقت للترحيب بضيوفه الصغار والكبار، وقام بمسيرة برفقة أصدقائه نجوم العروض المسرحية والموسيقية والاستعراضية وأبطال السيرك لوداع الجمهور في الساعة الأخيرة قبل الختام.

لحظات لا تُنسى

الاحتفالية الختامية لـ«عالم مدهش» شهدت حضوراً عائلياً من كل الجنسيات، وكانت عائلة براء المصطفى العيسى (من سورية)، المكونة من الأبناء: عبدالوهاب، وأنس، وعبيدة، وهبة، على موعد مع أمسية مميزة في حياتهم. وقال براء: «حضرت مع عائلتي إلى عالم مدهش قبل الختام، لنستمتع جميعاً في هذه الأجواء الرائعة، وقمنا بالمشاركة في وداع الشخصية الجميلة صاحبة الحدث، خلال مسيرتها في القاعات، وهو ما زاد فرحة الأطفال في هذه الليلة».


إعجاب

http://media.emaratalyoum.com/images/polopoly-inline-images/2015/08/357811.jpg

قال الأميركي ستيف، الذي كان برفقة زوجته آيرين، إن فعاليات «عالم مدهش» اختتمت بأسلوب متميز، مشيراً إلى أنه زار العديد من الأماكن الترفيهية العالمية، ولديه انطباع عنها، ما يمنحه القدرة على التقييم. وأبدى إعجابه بالأسلوب البسيط الذي ظهر فيه «مدهش» ملوحاً بيديه لوداع الأطفال، والتقاط الصور معهم، وعدم المبالغة في الختام، كأن الحدث يعبّر عن هويته تلقائياً.

واصطف زوار فعاليات «عالم مدهش»، من الأطفال واليافعين والكبار على جانبي الممر الأحمر المخصص لعبور مسيرة «مدهش»، بين القاعات 1-8 في مركز دبي التجاري العالمي، لوداع هذه الشخصية الصيفية الشهيرة. وعبر عدد من العائلات عن فرحتهم بالتقاط صور تذكارية مع «مدهش» في الليلة الختامية للفعاليات، فيما اختارت عائلات أخرى الاصطفاف والتلويح بالأيدي لنجم المرح، وسمح لعدد كبير من الأطفال بمرافقة المسيرة ليعبروا عن تحيتهم لآخر ظهور لـ«مدهش» في صيف 2015.

العائلات الزائرة لـ«عالم مدهش» في اليوم الأخير اختارت أن تقول «إلى اللقاء» على أمل الاستمتاع مجدداً بدورة مقبلة من فعاليات الحدث الصيفي الترفيهي الأهم في المنطقة، إذ عبرت عائلة أنس محمد (من الأردن)، عن سعادتها بحضور آخر لحظات هذه الفعاليات، والحصول على فرصة التقاط الصور مع «مدهش»، وهي تؤكد أن الشوق سيتواصل لحين مجيء موعد لقاء العام المقبل الذي أصبح موعداً سنوياً مؤكداً على جدول النشاطات الصيفية للعائلة.

وأكدت زوجة أنس، آلاء صالح، أن أطفالها سعدوا بوداع «مدهش»، والمشاركة في مسيرته الجميلة بصحبة نجوم الفعاليات على مدار فترة انعقادها، وهي تأمل أن تمضي الأيام سريعاً لانعقاد دورة العام المقبل التي تتوقع لها نجاحاً مشابهاً لموسم العام الجاري.

من جهته، قال عبدالله البشري (من دبي)، وهو يلوح بيده، بصحبة ابنه محمد، إن أكثر ما لفت نظره خلال مشاركته في فعاليات اليوم الختامي لـ«عالم مدهش»، هو التجمع العائلي الكبير، الذي يضم أعداداً كثيفة من الباحثين عن المرح والسعادة برفقة أبنائهم، وسط واحة ترفيهية متنوعة.

وقدم شكره للقائمين على هذا الحدث المتميز، وتقديره لدور المنظمين في استقطاب الجنسيات المقيمة داخل الدولة، والزوار من الخارج لإضفاء لمسات خاصة على هذا الموقع الترفيهي المشهور عالمياً، ما يسهم في ترويج اسم الدولة عموماً، ودبي خصوصاً، على أنها قادرة دائماً على التميز وتنظيم الأحداث كافة على أرضها. بينما أشار محمود صالح (من سلطنة عُمان)، إلى أن وداع «عالم مدهش» بالنسبة له، ولطفله فهد، يعد وداعاً للصيف الترفيهي الجميل في دبي، إذ حضر مع عائلته إلى دولة الإمارات للاستمتاع بفعاليات «مفاجآت صيف دبي»، وأهمها كان بالنسبة لطفله «عالم مدهش».

وينظر صالح إلى ختام فعاليات «عالم مدهش» على أنها ختام لذكريات حلوة قضاها مع ابنه وزوجته في دبي، وحملت الكثير من الأشياء الجميلة التي تجعله ينتظر العام المقبل ليعاود زيارته لفعاليات الحدث الصيفي الترفيهي الأهم في المنطقة برفقة عائلته.

تويتر