فعاليات تعرّف منتسبي «البرنامج» بأهميتها

«صيف بلادي».. أسبوع حافل بـ «الخدمة الوطنية»

صورة

أكد نائب المنسق العام للجنة العليا للبرنامج الوطني «صيف بلادي»، ناصر الزعابي، أن الأنشطة والدورات وورش العمل التي تنظم، خلال الأسبوع الثاني من البرنامج، والتي انطلقت بالمراكز المشاركة أول من أمس، تهدف إلى التعريف بأهمية «الخدمة الوطنية»؛ بجانب الأنشطة الثقافية والرياضية والعلمية، التي تسهم في توفير المناخ المناسب لاستقطاب الشباب، وتوفير البيئة الجاذبة لهم.

وتأتي فعاليات الأسبوع الثاني من البرنامج الوطني، الذي تنظمه وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع، بالتعاون مع الهيئة العامة للشباب والرياضة، في نحو 75 مركزاً ثقافياً وشبابياً واجتماعياً، تحت شعار «الخدمة الوطنية»، وسيضم الأسبوع عدداً من المحاضرات والندوات وورش العمل في معظم المراكز المنتسبة.

وأشار الزعابي إلى أن جدول الفعاليات في جميع المراكز يضم هذا الأسبوع برامج متنوعة، تجمع بين الترفيه والفائدة العلمية، بالإضافة إلى ترسيخ القيم الأصيلة، والحفاظ على الهوية الوطنية.

9 سنوات

أعداد متزايدة

يضم الأسبوع الثاني من البرنامج الوطني «صيف بلادي» عدداً كبيراً من الورش والدورات، التي تسهم في تدريب الشباب على مواجهة التحديات، والقدرة على الابتكار، والإبداع في إزالة العراقيل التي يمكن أن تواجههم في حياتهم العملية.

ومع انطلاق فعاليات الأسبوع الثاني من البرنامج، شهدت المراكز الثقافية والشبابية والاجتماعية المشاركة أعداداً متزايدة من المشاركين، خصوصاً في المناطق الشمالية، بعدما حقق الأسبوع الأول نجاحات كبيرة.

وأكد الزعابي أن «صيف بلادي» أصبح، بعد مرور تسع سنوات، منهجاً مبتكراً لاحتواء أكبر شريحة من الشباب، سعياً من اللجنة المنظمة لنشر الثقافة، ومعالجة الآثار المترتبة على وقت فراغ الشباب في الإجازة الصيفية، وإعداد جيل واعٍ متكامل، واستثمار مواهبه من خلال الأنشطة الثقافية والترفيهية والعلمية والدورات التدريبية الهادفة وورش العمل في الابتكار والإبداع التي تسهم بدورها في اكتشاف مواهب الشباب، وتنمية مهاراتهم. ودعا أولياء الأمور والمنتسبين إلى التقيد بمواعيد التسجيل في الأنشطة المختلفة؛ لافتاً إلى أن جميع المراكز المشاركة بالبرنامج تشهد إقبالاً متزايداً في الأسبوعين الثاني والثالث؛ ما يسبب في بعض الأحيان زيادة على الطاقة الاستيعابية للمراكز. وأكد أن اللجنة العليا تسعى، من خلال أنشطة البرنامج ومسابقاته المختلفة، إلى بناء شخصية متكاملة، عبر الفعاليات الثقافية والرياضية والاجتماعية والدينية والعلمية.

نماذج إبداعية

من جهتها، قالت رئيس لجنة المراكز الثقافية باللجنة العليا للبرنامج الوطني «صيف بلادي»، لطيفة عيد الفرج، إن المراكز الثقافية تحرص، خلال هذه الدورة من «صيف بلادي»، على تقديم النماذج الإبداعية للشباب، التي ستعرض خبراتها أمام المشاركين للاستفادة منها، مشيرة إلى أن النماذج الإبداعية المضيئة تفتح الطريق أمام الشباب، وتشجعهم على الانخراط في الأعمال الإبداعية والاجتهاد والمثابرة، من أجل الوصول إلى النجاح.

وأضافت أن تركيز فعاليات البرنامج على الأعمال الإبداعية والابتكارية، خلال هذا العام، أسهم في زيادة الإقبال، لافتة إلى أن اللجنة العليا للبرنامج تعمل على تطوير الأنشطة؛ بما يحقق أكبر قدر من الفائدة والإمتاع للمنتسبين في آنٍ واحد. وأكدت لطيفة حرص اللجنة على متابعة الدورات وورش العمل المقدمة للمنتسبين هذا العام، وتقسيم المشاركين في الفعاليات إلى شرائح مختلفة حسب السن، بحيث تقدم المراكز لكل شريحة الدورات وورش العمل التي تناسبها، وتجذبها للمشاركة والانخراط في العمل بحب؛ لاسيما أن أهداف البرنامج هي الابتكار واستغلال طاقات الشباب وتنمية المواهب ورعايتها في شتى المجالات.

وقالت رئيس لجنة المراكز الثقافية بالبرنامج إن جميع المراكز الثقافية المشاركة في الفعاليات تعمل بجد منذ اليوم الأول، للحصول على جائزة اللجنة العليا التي تقدم كل دورة لأفضل مركز على مستوى الدولة، من خلال رصد الأنشطة التي يقدمها، ومدى استفادة المنتسبين منها، ومستوى رضا أولياء الأمور، منوهة ببرنامج «صيف بلادي»، الذي أصبح البرنامج الأول في الدولة، لاستغلال طاقات وأوقات الإجازة الصيفية عند الشباب.

 

تويتر