"حمية غذائية" عمرها من عمر الأرض!

تعتمد الحمية التي أطلق عليها حمية "إنسان الكهف" أو "باليو" تناول الطعام على طريقة الوجبات التي يعتقد العلماء أن الإنسان في العصر الحجري كان يتبعها قبل آلاف السنين.

الشرط الأول في هذه الحمية هو التخلص تماما من تناول المعلبات أو الأكل الجاهز، واعتماد المواد الطازجة والنيئة أو الشبه نيئة، والتقليل من كمية اللحوم ونسيان أمر الخبز والنشويات إلا بكميات محددة من البطاطا المشوية مثلا.

وكان إنسان الكهف يعاني حتى يجد صيدا يتناوله من طيور وحيوانات، وليجد غداءه كان يمشي كثيرا ويتحرك كثيرا. ولم يعرف الخبز ولا المعكرونة ولا البيتزا أو المعجنات.

وتستنتج الحمية أن حركة إنسان الكهف توحي لنا بضرورة المشي والتنزه في الطبيعة على الأقل ساعة يوما بعد يوم.

وتجد الحمية أنه لا ضير في تناول اللحوم والأسماك والبيض والخضروات على أنواعها وكذلك القليل من الفواكه والمكسرات، لكن باعتدال، والحصول على أقل من 5 أصناف طعام، كسلطة طماطم وجرجير وقطعة لحم صغيرة شبه نيئة بعد تشويحها على النار وصنف واحد من الفاكهة.

وتوصي الحمية بالابتعاد عن الحبوب والألبان والمعلبات والحلويات وعدم اضافة السكر الى أي مشروب.

وتفضل "حمية إنسان الكهف" الخضروات الورقية على الخضروات القاسية، كالجرجير والبصل الأخضر والفجل والنعناع والشومر والبقدونس، والخضروات ذات الجذور كالجزر والبطاطا والفجل الأبيض.

 

تويتر