حدث فني يستعرض الذاكرة الثقافية والتاريخ الشفوي

«مرايا للفنون» يدعم «شباك الثقافة العربية» في لندن

يبذل مركز مرايا جهودا بارزة في سبيل ترويج الأعمال الفنية المتنوعة والمحفزة على التفكير والتي تنسجم مع مكانة الشارقة الريادية في مجالات الفنون والثقافة. ارشيفية

أعلن مركز مرايا للفنون عن دعم مهرجان «شباك: نافذة على الثقافة العربية المعاصرة»، الذي يقام في العاصمة البريطانية لندن، إضافة إلى المشاركة في معرض «أصداء وارتداد»، الذي يُقام في صالة عرض هايوارد الشهيرة بلندن من 23 يونيو وحتى 16 أغسطس 2015.

ويُعد المهرجان الذي انطلق للمرة الأولى في عام 2011 بمبادرة من عمدة لندن، مؤسسة خيرية مستقلة، وبات اليوم أكبر مهرجان للثقافة العربية المعاصرة وحدثاً دورياً يُعقد كل عامين في العاصمة البريطانية، ويعمل مع المؤسسات الفنية في لندن وخارجها. وقدم المهرجان في عام 2013 أكثر من 55 فعالية في 42 موقعاً، واستقطب أكثر من 50 ألف زائر.

وقال يوسف موسكاتيلو، مدير إدارة مركز مرايا للفنون، في حديث عن مشاركة المركز في المعرض: «يأتي دعمنا للمعرض تأكيداً على الجهد المتواصل الذي يبذله المركز في سبيل ترويج الأعمال الفنية المتنوعة والمحفزة على التفكير، والتي تنسجم مع مكانة الشارقة الريادية بالمنطقة في مجالات الفنون والثقافة».

وأضاف: «لدى الثقافة العربية الكثير لتقدمه على صعيد التعبير الفني. فتاريخ المنطقة غني ومعقد، وبالتالي يتيح معرض لندن للمفكرين والفنانين المبدعين استعراض الأوجه المتعددة والمختلفة للعالم العربي أمام الجمهور الدولي في مدينة يمكن اعتبارها أبرز مدن الغرب».

ويستعرض معرض «أصداء وارتداد» الأعمال الجديدة والحالية لستة فنانين معاصرين يدرس كل منهم فكرة الصوت، والقصص، والطريقة المستخدمة في صياغة عملية استعادة الأحداث الماضية.

ويُعقد المعرض النابض بالحيوية والمتاح للجمهور مجاناً في قاعة المشاريع بصالة عرض هايوارد، ويأتي ثمرة تعاون بين صالة عرض هايوارد، ومؤسسة دلفينا، ومركز مرايا للفنون، وشباك، وسيطلق هذا العام مبادرة «تاريخ المسرح» من قبل مؤسسة دلفينا. وتم تطوير هذه المبادرة لدعم البحث والمشاريع الجديدة في الفنون التمثيلية بالمنطقة العربية وخارجها. ويتخذ الصوت شكلاً سائلاً كوسيلة لاستحضار مفاهيم الماضي المتغيرة والمتصارعة، واستخدامها بطرق مختلفة. ويهدف العمل الذي يتم تقديمه كجزء من معرض «أصداء وارتداد» إلى معالجة الأفكار الحالية في التاريخ، وإيجاد روابط بين الماضي والحاضر تتحدى الذاكرة الثقافية.

وتم إعداد المعرض لتقديم عمل من إبداعات مجموعة متنوعة من المواهب الفنية المتميزة، وهم إيمان إيميل عبود، وأنس الشيخ، وبسمة الشريف، وسماح حجاوي، ومجدي مصطفى، وجو نامي.

 

 

تويتر