وينتروب.. من وكيل للحواة إلى منتج لبريسلي وكلوني

توفي جيري وينتروب، المنتج السينمائي الهوليوودي، الذي تركت حياته المهنية الطويلة أثراً في فنانين مثل ألفيس بريسلي وجورج كلوني، أول من أمس، بمنزله في سانتا باربرا بولاية كاليفورنيا.

وتوفي وينتروب (77 عاماً) بسكتة قلبية في منزله الواقع على بعد 155 كيلومتراً غرب لوس أنجلوس، حسب ما ذكرت مديرة أعماله ميشيل بيجا، في تصريح لوسائل الإعلام.

وقال الرئيس الأميركي الأسبق، جورج بوش الأب، على موقع «تويتر» المتحدث السابق باسمه جيم ماكجراث، إن قطب هوليوود المخضرم «أميركي أصلي»، مضيفاً أنه هو وزوجته باربرا ينعيان فقدان صديق «حميم لم تفارقه الضحكة والابتسامة».

وقال وينتروب في مقابلة مع شبكة «سي إن إن» في عام 2010، إنه بدأ مشواره الفني في خمسينات القرن الماضي في نيويورك كوكيل أعمال للحواة، ومن يؤدون الأعمال البهلوانية.

وفي وقت لاحق، جنى الملايين من ترويجه حفلات موسيقى الروك لموسيقيين احتلت أخبارهم العناوين الرئيسة، مثل فرقة «بيتش بويز» وفرانك سيناترا وألفيس بريسلي.

وانتقل وينتروب، في سبعينات القرن الماضي، للعمل في مجال إنتاج الأفلام، إذ أنتج أعمالاً حققت نجاحات كبيرة مثل فيلم «ناشفيل»، الذي أخرجه روبرت التمان عام 1975، و«طفل الكاراتيه» عام 1984، وأخيراً سلسلة أفلام «أوشانز إيلفين»، التي تدور حول عمليات نصب واحتيال، ويلعب بطولتها جورج كلوني.