نصيحة

التحكم في التوتر خلال شهر رمضان

تقول مديرة مستودع الاتحاد للأدوية، داليا طبري: «قد يشعر الصائم بالإجهاد الذي قد يؤدي إلى بعض التوتر، خصوصاً بسب الجوع والعطش، وما يزيد الأمر سوءاً أن يكون الشخص مدخناً، إضافةً إلى أن الضغط في أماكن العمل لا مفر منه، وفي بعض الأوقات تزداد حدة النقاشات بسبب تأثير الصيام على الأشخاص، من خلال أعراض الجوع والعطش وانسحاب النيكوتين من الجسم، الأمر الذي قد يجعل الصائم غير قادر على تلبية المواعيد النهائية في العمل».

ومن المهم للصائمين معرفة أن الأيام الأولى للصيام هي الأصعب، لذلك يجب مراعاة هذا الأمر وأخذه في الحسبان. «وفي حال فقدت السيطرة على أعصابك، تذكر لماذا تقوم بذلك والسبب الذي يدفعك للقيام به».

1- خلال شهر رمضان لا يتعلق الأمر بإدارة الغضب فقط، بل يتعلق بإدارتك للجوع والعطش والغضب معاً، لذلك حاول أن تتعامل مع جميع المواقف بإيجابية مهما حدث.

2- عندما يتخذ نقاش ما منحىً متصاعداً، يفضل أن تبتعد قليلاً عن الجو لتعود بعد قليل مع شحنة من الصبر والتفكير الإيجابي.

3- يفضل على المدخنين أن يحضروا أجسادهم للصيام والتخفيف من كمية النيكوتين بشكل تدريجي، للتخلص من هذه العادة، أو للتخفيف منها قدر المستطاع

4- استغلال ميزة تخفيض ساعات العمل لأخذ قيلولة يمكن من خلالها إعادة النشاط للجسم، حيث تساعد على جعل العقل يركز بشكل أكبر ويتجاوب بشكل أسرع.

5- يجب على الصائم أن يأكل ويرتاح بشكل جيد تحضيراً للصيام في اليوم التالي، لذلك تجنب المساومة على مسألة الوقت الكافي للنوم، أو تناول طعام دسم وغير صحي، لأن ذلك سوف يؤدي للتعب والتوتر في اليوم التالي.

تويتر