74 مشاركة من 17 دولة في فعاليات المعرض والملتقى

«قوارير» يلمّ شَمل مصورات عربيات

صورة

انطلقت، أول من أمس، فعاليات معرض وملتقى المصورات العربيات الأول «قوارير»، الذي ينظمه اتحاد المصورين العرب، في مقر جمعية الإمارات للفنون التشكيلية، في قلب الشارقة بمنطقة التراث، وكانت الشيخة عائشة بنت محمد القاسمي، عضو اللجنة الاستشارية بالمجلس الأعلى لشؤون الأسرة، افتتحت المعرض بحضور عدد من المصورات، وجالت الشيخة القاسمي، برفقة مصورات في مختلف أنحاء المعرض، وكرّمت عدداً منهن في نهاية جولتها في المعرض، ومن بين المشاركات 10 مصورات إماراتيات، وتسع مصورات سعوديات، و22 مصورة عُمانية، والبقية من دول عربية عدة.

طيور

المصورة الإماراتية، سلمى السويدي، أشارت إلى أنها متخصصة في تصوير الطيور، خصوصاً حالة الأمومة، بمعنى اللقطات التي تصور وتوثق لحظات التواصل بين الطير وصغارها، وبعض عمليات بناء العش، وما شابه. وتابعت أن لها بصمة خاصة في تصوير الأمومة لدى الطيور، مشيرة إلى أن هذا الأمر تسمعه كثيراً من مصورين إماراتيين محترفين، وهو ما يحفزها على المزيد من الإبداع والتميز. لافتة إلى أنها التقطت صوراً ولقطات عدة لطيور، قد لا تتكرر كثيراً أمام المصور.


جزر القمر

قالت الفنانة التشكيلية والمصورة القطرية، موضي الهاجري، إن لديها تجربة توثيقية لجزر القمر، واليمن، حيث قامت برحلات وزيارات عدة إلى هذين البلدين، والتقطت العديد من الصور في مختلف الأماكن، وعبّرت عن سعادتها بالمشاركة في هذا المعرض الذي يمنحها فرصة التواصل المباشر مع زميلاتها في المهنة.


بورتريه

قالت المصورة الإماراتية، منى القبيلي، التي بدأت في التصوير منذ سنتين، إنها هاوية وتعشق السفر، وبالتالي عشقت التصوير، وتركز على البورتريه، وحياة الناس والتراث، واعتبرت مشاركتها في المعرض فرصة للاحتكاك والابداع.

وتفصيلاً، قال مدير الأنشطة والفعاليات في اتحاد المصورين العرب، هاني النجار، لـ«الإمارات اليوم»، إنه يشارك في هذا المعرض الأول للمصورات العربيات 74 مصورة عربية من 17 دولة عربية، تم اختيارهن وفق الأسس المتبعة، من بين 217 مصورة، مشيراً إلى أن فكرة إقامة هذا المعرض تكمن في العمل على «لم شمل المصورات العربيات، على مستوى الوطن العربي، من دون استثناء، ومن دون التقيد بعمر معين للمصورة، ومن دون النظر إلى أن هذه المصورة هاوية أو محترفة، وتبادل المعارف والخبرات والتجارب بين المصورات، والمساهمة في نشر الوعي الثقافي للصورة، خصوصاً في مجال التوثيق وتجربة الحياة العربية كنوع من التأريخ لكل البلدان العربية»، لافتاً إلى أن فعاليات المعرض والملتقى الذي يستمر اليوم، وغداً السبت، تتضمن محاضرة عن تجربة توثيقية، تقدمها المصورة القطرية موضي الهاجري، التي قامت برحلات عدة إلى اليمن، والتقطت العديد من الصور المختلفة في مختلف مناطق اليمن، كنوع من التوثيق لمختلف مجالات الحياة والتاريخ والتراث، وورشة حول فانتازيا التصوير، تقدمها المصورة السعودية ساجدة العصفور.

وذكر النجار أن المعرض سيكون سنوياً في كل عام في مثل هذا الوقت. مؤكداً أن مهمة الاتحاد والمعرض لم شمل المصورات العربيات.

«الإمارات اليوم» جالت في المعرض، والتقت عدداً من المصورات، اللاتي عبرن عن سعادتهن بالمشاركة في المعرض، وقالت المصورة الإماراتية، سلمى السويدي، إنها متخصصة في تصوير الطيور، خصوصاً حالة الأمومة، بمعنى اللقطات التي تصور وتوثق لحظات التواصل بين الطير وصغارها، وبعض عمليات بناء العش، وما شابه. وتابعت أن لها بصمة خاصة في تصوير الأمومة لدى الطيور، مشيرة إلى أن هذا الأمر تسمعه كثيراً من مصورين إماراتيين محترفين، وهو ما يحفزها على المزيد من الإبداع والتميز. لافتة إلى أنها التقطت صوراً ولقطات عدة لطيور، قد لا تتكرر كثيراً أمام المصور.

بدورها، قالت المصورة الإماراتية، منى القبيلي، التي بدأت في التصوير منذ سنتين، إنها هاوية وتعشق السفر، وبالتالي عشقت التصوير، وتركز على البورتريه، وحياة الناس والتراث، واعتبرت مشاركتها في المعرض فرصة للاحتكاك والإبداع.

وقالت الفنانة التشكيلية والمصورة القطرية، موضي الهاجري، إن لديها تجربة توثيقية لجزر القمر، واليمن، حيث قامت برحلات وزيارات عدة إلى هذين البلدين، والتقطت العديد من الصور في مختلف الأماكن، وعبّرت عن سعادتها بالمشاركة في هذا المعرض الذي يمنحها فرصة التواصل المباشر مع زميلاتها في المهنة، وعرض تجربتها التوثيقية في هذه المناسبة.

وقالت المصورة السعودية، ساجدة العصفور، إنها متخصصة في تصوير البورتريه في الاستوديو بشكل فانتازي جديد، يحمل حالة من الخروج عن المألوف في عالم التصوير، وأفكار جديدة في التصوير. ولفتت إلى أنها بدأت في التصوير منذ عام 2011، وهي حاصلة على جوائز محلية وعالمية عدة، وشاركت في معارض داخل السعودية وفي دول أخرى.

تويتر