على قناتي دبي الأولى وسما دبي

«يوميات» مــوعد مسائي يجمع الأســرة الإمـاراتية

صورة

وسط أجواء من الألفة والحرص على تقديم كل ما هو جديد وهادف، تجتمع أسرة فريق عمل برنامج «يوميات» على قناتي دبي الأولى وسما دبي، لتقديم برنامج يومي مباشر يشكل إطلالة مسائية تواكب مختلف الأنشطة والفعاليات وترصد نبض الحياة في دبي بمفهوم ومضامين مغايرة تبتعد عن البرامج المسائية التقليدية.

شكر وتكريم

http://media.emaratalyoum.com/images/polopoly-inline-images/2015/05/317831.jpg

استضافت إحدى حلقات برنامج «يوميات» المغامر سعيد المعمري، أول إماراتي تسلق أعلى قمم قارات العالم السبع، ووصل الى القطب الشمالي والجنوبي، وأكبر كهوف العالم، حيث تحدث المعمري ضمن فقرة «شكراً» عن الإنجازات والصعوبات الميدانية التي تصدى لها خلال هذه التجربة، وعن المخاطر التي اعترضته لكنها لم تثنه عن الوصول إلى أهدافه، مشيراً إلى أهمية التخطيط لهذا المشروع الصعب والمدة التي تطلبها الإعداد له، كما أعرب عن سعادته بتحقيق حلمه الذي استوجب أربع سنوات، الأمر الذي يعد رقماً قياسياً يضاف إلى جملة الإنجازات الإماراتية في مجالات التميز والانفراد، كما وعد الجمهور بتقديم خمسة أرقام قياسية عالمية خلال «إكسبو 2020» الذي سيصادف الذكرى الـ50 لتأسيس اتحاد دولة الإمارات العربية المتحدة.


مواعيد البث

يبث برنامج «يوميات» من الأحد إلى الخميس على قناة دبي الأولى، ابتداء من الساعة الخامسة بعد الظهر بتوقيت الإمارات، والإعادة بعد ساعة على قناة سما دبي.

مريم خوري مخرجة البرنامج تحدثت عن بداية البرنامج التي واكبت الانطلاقة الجديدة لشبكة قنوات دبي في حلتها الجديدة وحزمة البرامج الاجتماعية التي تزامنت مع هذه الانطلاقة قائلة: «يعد (يوميات) برنامجاً اجتماعياً منوعاً يخاطب شرائح الجمهور على اختلاف اهتماماتهم وأعمارهم، إلى جانب تركيزه على أهم شؤون الأسرة الإماراتية وقضاياها، إضافة إلى تطلعات الفئات الشابة فيها في مختلف ميادين الحياة الاجتماعية».

وعما استحدثه البرنامج مقارنة بالبرامج الاجتماعية المنوعة التي تسلط الضوء على مختلف الأحداث المحلية، تضيف خوري «حاولنا جعل البرنامج مختلفاً من حيث المضامين وطرق الطرح كما ارتأينا هذه المرة استقطاب جميع الفئات من خلال ما يعرضه البرنامج من تقارير ميدانية متنوعة تواكب نبض الحياة في دبي، وتقترب من الناس، لهذا تم تخصيص فريق من الفنيين والمخرجين لتأمين التغطيات الخارجية المباشرة التي أخذت الجمهور إلى تجربة مشاهدة جديدة وابتعدت بهم عن الرتابة، فضلاً عن مساهمتها في تكريس نوع من الديناميكية والتنوع على مختلف الفقرات التي راوحت فيها تجربة التقديم بين فضاء الاستوديو وفضاءات البث الميداني المباشر، وتضيف «أسهمت مواعيد البرنامج اليومية الثابتة على قناة دبي الأولى في استقطاب شريحة واسعة من الشباب باعتبار اهتمام هذه الفئة بمختلف النشاطات والأخبار الاجتماعية المحلية وأحاديث المواقع الاجتماعية وأحدث الموضوعات التي يتم طرحها على هذه المواقع، كما تمكن جمهور المهتمين بأخبار الطرب والموسيقى من الاستمتاع باستراحة منوعة تواكب طقس آخر الأسبوع، ويصطحب فيها البرنامج مشاهديه إلى أجواء فنية خاصة يؤثثها فنان أو عازف موسيقي يستضيفه البرنامج بشكل ثابت مساء كل خميس».

مريم خوري استطاعت الاستفادة من الحيز الجديد الذي باتت تطرحه تجربتها السينمائية الفتية التي انعكست أبعادها على الرؤية الإخراجية للبرنامج، إذ تقول: «استطعت استغلال الفضاء الواسع الذي طرحه البرنامج في حركة الكاميرا التي أبعدت المشاهد عن الصورة الثابتة وخلقت حركية ملاحظة في تنقلات المذيعين في الاستوديو، كما استفدت بمساعدة الفريق من الفقرات الثابتة للبرنامج لإجراء بعض التعديلات والاضافات المتعلقة بالموضوعات اليومية وبطرق طرحها بشكل متجدد على الدوام، وهذا برأيي ما يشكل سمة التميز التي يحملها هذا البرنامج الجديد».

مسؤولية

تبدو مريم عيسى النعيمي منتج منفذ البرنامج، سعيدة بتكليفها قبل عام بإعداد برنامج أسري يطرح الموضوعات الخاصة بالمجتمع على قناتي دبي الأولى وسما دبي، وهذا ما ضاعف مسؤوليتها ومسؤولية فريق العمل تجاه الجمهور المحلي والخليجي، إذ تقول في هذا الصدد «أحب التحديات، وقد شكَّل (يوميات) تحدياً حقيقياً تمثل في تقديم منتج جديد يليق بالمشاهد الإماراتي والعربي بشكل عام، وهذا ما يجعلنا نسعى دوماً لانتقاء أحدث الموضوعات التي يمكن أن تتناولها الصحف المحلية ومواقع التواصل الاجتماعي، لتقديم فقرات منوعة تواكب أهم الأنشطة والفعاليات المحلية والخليجية واستعراض مختلف الموضوعات الاجتماعية ومناقشتها مع أهل الاختصاص، كالتخطيط الاقتصادي السليم للأسرة من خلال فقرة «توفير»، وإلقاء الضوء على الجوانب الإيجابية والتحفيزية في مختلف جوانب الحياة التي تعرضها فقرة (خلك إيجابي)، إضافة إلى بطاقة الشكر التي يوجهها البرنامج لكل من ترك بصمة تميز ونجاح عبر فقرة (شكراً) وفقرة (إبداع)، وغيرهما من الفقرات المتنوعة».

سياقات جديدة

في سياق التجديد نفسه الذي تتبناه أسرة البرنامج يتحدث رامي زهير مدير الإنتاج عن الرؤية التي يطرحها البرنامج من خلال التركيز على استضافة أهم الشخصيات الإماراتية الفاعلة في مختلف الميادين، لمضاعفة الاستفادة من محتويات الفقرات التي تتنوع بشكل مستمر بين الاجتماعي والنفسي والصحي، ويتابع حديثه قائلاً: «رغم عنوان البرنامج الذي قد يدرجه البعض في إطار اليوميات المهتمة برصد جديد المحليات، إلا أنه يحاول الخروج من عباءة المضامين الإخبارية التي تطغى على معظم البرامج الاجتماعية اليومية باتجاه التطرق إلى جملة من المسائل الاجتماعية ذات الاهتمام المشترك عبر استضافة عدد من أبرز المختصين على النطاق المحلي والخليجي لتقديم النصح حول جملة الموضوعات المتعلقة بالأسرة والشباب والطفولة والمرأة، إلى جانب الفن والموسيقى وتجارب التميز التي تعرضها فقرات البرنامج يومياً للمشاهد». ويضيف: «لدينا اليوم فريق متكامل وخبرات متنوعة حريصة على تقديم الجديد وإرضاء ذائقة المشاهدين، وهذا ما يشعرنا بالسعادة للنجاح الذي بات يحققه هذا المولود الجديد، وبتزايد الإقبال على فقراته المتنوعة ومختلف ردود الفعل الإيجابية التي تردنا عن البرنامج، ونتمنى مواصلة مشوار النجاح في المستقبل».

تجربة جميلة

المذيعة مريم الشيباني توقفت عند تجربة «يوميات» التي لا تعتبرها أول تجربة تقديم ثنائي، فقد قدمت العديد من البرامج مع عدد من الوجوه الإعلامية من قبل، وهذا ما جعلها تستفيد من هذه الخبرة في تجربة الهواء مع زميلها لتتعامل بأريحية أكبر مع مفاجآت المباشر، وتثبت في كل مرة سرعة بديهتها، وفي هذا الإطار تقول الشيباني «أعتبر تجربتي مع علي إبراهيم جميلة لأنني أشعر بأن نجاح كل منا جزء لا يتجزأ من نجاح الآخر، فكلانا يتحمل هذه التجربة بكل إيجابياتها وهفواتها، إضافة إلى ذلك فإن علي رغم حداثة تجربته يتمتع بقابلية للتعلم واستعداداً كبيراً للاستفادة من خبرة الآخرين، إضافة إلى رحابة صدره التي تجعله يتقبل الملاحظات ويبتعد عن الغرور، كما أن علي يتمتع بأسلوب جميل في التقديم يجعل (التوأمة) معه جميلة على الصعيد المهني».

وعن سبب نجاح البرنامج أكدت الشيباني أن «باقة المضامين المتنوعة التي يطرحها البرنامج على المشاهدين ممتعة، إضافة إلى استجابتها لمختلف الأذواق والميول من خلال بعض الفقرات المخصصة لقضايا الأسرة والمجتمع، وهذا ما جعل البرنامج برأيي يسجل منذ الأسابيع الماضية التي شهدت انطلاقته متابعات واسعة ومشاركات محلية وخليجية على مختلف شبكات التواصل الاجتماعي».

انسجام ناجح

رغم رفض بعض المذيعين لتجربة التقديم الثنائي التي تضعف البعض ــ حسب رأيهم ــ يرى المذيع الشاب علي إبراهيم، أن هذه التجربة محببة بالنسبة له وثرية، قائلاً: «انتقلت من مراسل معد الى مذيع في أقل من سنة، وهذه السرعة في الانتقال وحدها تمثل إنجازاً كبيراً بالنسبة لي، فمن المهم جداً التدرج في العمل الإعلامي لاستيعاب تفاصيله والتعامل مع تحدياته، خصوصاً بعد أن أصبح المشاهد اليوم على قدر كبير من الثقافة والوعي والفطنة لملاحظة ما يدور على الشاشة».

ويختتم إبراهيم حديثه قائلاً «سعيد بما حققته حتى الآن في البرنامج وبفريق العمل المتعاون، كما أرى أنها مناسبة أيضاً لأشكر إدارة شبكة قنوات دبي على هذه الثقة التي سأستفيد منها لتطوير البرنامج وإنجاحه، وهذا ما سيعود بشكل أو بآخر على نجاحي».

تويتر