الموسم يصل إلى محطة الختام

مشاركة الإمارات في «طانطان» تستقطب آلاف الزوار

الفرق الإماراتية قدمت لوحاتها التراثية خلال الموسم. من المصدر

أسدل الستار، مساء أمس، على فعاليات موسم طانطان الثقافي في نسخته الـ11، بمشاركة إماراتية واسعة. وأكدت الإمارات حضورها للسنة الثانية على التوالي، واستطاعت استقطاب الآلاف من الزوار لفعالياتها.

وعلى مدى خمسة أيام عرفت ساحة السلم والتسامح وبعض الأمكنة بمدينة طانطان مشاركة إماراتية مكثفة بموروثها الثقافي والأدبي والفلكلوري والحرفي، وعلى مستوى العادات والتقاليد البدوية.

وفي اليوم الأخير من فعاليات موسم طانطان، أقيمت مسابقة أحسن قطيع إبل، والمكون من خمس نوق فما فوق، والتي شارك فيها 50 قطيعاً، إذ فاز 10 قطعان حسب نظام المسابقة.

وكان للفن الغنائي حضور متميز، إذ أعدت اللجنة المنظمة أربع منصات في الساحات الكبيرة، لإحياء سهرات يحييها فنانون مغاربة وإماراتيون.

وأكد الفنان الإماراتي أحمد العلي أنه لمس الترحاب نفسه بعد مشاركته في النسختين العاشرة والـ11 من موسم طانطان، وأضاف أن الأصالة عامل مشترك بين البلدين. وقال إن «تمسكنا بتقاليدنا جعلنا نشارك بموسم طانطان. وهنا وجدنا التقاليد والعادات نفسها، هنا لا يوجد فقط صحراء، بل أريحية الناس وترحابهم العفوي والصادق. وإنني كفنان أتشرف بالحضور إلى موسم طانطان وإحياء سهرات مع جمهورها المميز السهل في تذوقه للفن».

وقدمت فرقة العيالة لوحاتها بالخيمة الإماراتية، التي تابعها جمهور غفير اعتبره الكثير من المتابعين أكثر عدداً من الدورة العاشرة. ونوه زوار للخيمة وساحة السلم والتسامح بالمشاركة الإماراتية، واعتبروها قيمة مضافة للموسم الثقافي لطانطان.

تويتر