الطائرة الشمسية تأجل إقلاعها من نانجينغ الصينية

الطقس يعاند «سولار إيمبالس 2»

تزن الطائرة 2300 كيلوغرام، أي ما يعادل وزن سيارة عائلية، لكنّ جناحيها بعرض جناحي طائرة كبيرة. من المصدر

تأجل إقلاع الطائرة الشمسية «سولار إيمبالس 2» التي تجوب العالم من مدينة نانجينغ في شرق الصين في وقت متأخر أول من أمس، قبل بضع ساعات فقط من الموعد المقرر لإقلاعها.

وقال مساعد الطيار أندريه بورشبرغ الذي تتباين مشاعره إزاء تأجيل الإقلاع، إن القرار اتُخذ بسبب مخاوف تتعلق بالطقس بعد رصد الأحوال المناخية فوق المحيط الهادئ، التي أشارت إلى أن الرحلة التي كان من المُقرر أن تستغرق خمسة أيام وخمس ليال قد تستغرق سبعة أيام وسبع ليال.

وأضاف «نعم.. من ناحية أشعر بخيبة أمل، لكنني من ناحية أخرى أشعر بارتياح، إذ إنك عند لحظة معينة تدرك أن ما تعتزم القيام به ليس صحيحاً، وكانت هذه هي الحال الليلة، فجأة ولاعتبارات تتعلق بالطقس ستأخذ الرحلة سبعة أيام وسبع ليال، وهذا وقت طويل جداً، الطائرة لم تصمم لذلك، ونحن لسنا مستعدين لذلك، لم تستغرق أي رحلة طيران في العالم مدة أطول من يومين ونصف اليوم بأي نوع من الطائرات، لذلك قررنا تأجيل الرحلة». والطائرة متوقفه في نانجينغ منذ أكثر من شهر بالفعل.

وأضاف بورشبرغ أن التوقعات المناخية في منطقة المحيط الهادئ كان يمكن أن تؤدي إلى إجبار الطائرة على تغيير مسارها الأصلي.

وأفاد موقع «سولار إيمبالس» على الإنترنت بأن الطائرة التي تعمل بالطاقة الشمسية تحتاج إلى أشعة شمس مكثفة لإتمام رحلة تستمر ستة أيام وليال متتالية إلى هاواي.

وتزن الطائرة 2300 كيلوغرام، أي ما يعادل وزن سيارة عائلية، لكن جناحيها بعرض جناحي طائرة كبيرة، واستغرق تصميم وبناء الطائرة «إيمبالس 2» 12 عاماً.

وانطلقت النسخة الأولى منها في 2009، مُحطمة الأرقام القياسية في المدى والارتفاع لطائرة مأهولة تعمل بالطاقة الشمسية.

تويتر