خروج السعودية خلود والمصرية لميس من «مذيع العرب»

محمد الجنيبي: أشكر الإمارات وكلَّ من صوَّت لي

صورة

أكد المتسابق الإماراتي في برنامج «مذيع العرب» محمد الجنيبي، أن قرارات لجنة البرنامج، التي تضم كلاً من الإعلاميين طوني خليفة ومنى أبوحمزة والفنانة ليلى علوي، تتسم بالموضوعية، ولا تحمل أي تحيز، معرباً عن شكره لدولة الإمارات، ولكل جمهوره الذي يصوت له.

وأوضح الجنيبي، أنه وغيره من المتسابقين في البرنامج لم يكن لديهم معرفة بالمقلب الذي سيتعرضون له على الهواء خلال الحلقة، ولكنه قرر أن يحفظ رؤوس أقلام الأخبار التي سيقدمها في الفقرة التي جمعته مع المتسابقة المغربية مروى شهاب، ولكنه فوجئ عند التصويت أن الإعلامي طوني خليفة لم يلحظ ان جهاز عرض النص قد توقف معه ثلاث مرات، مثلما حدث مع زميلته مروى، معتقداً أن مروى فقط التي تعرضت لاختبار المواقف المحرجة.

وأضاف «وضعت في تفكيري أن مذيع الأخبار عليه أن يكون ملماً بأبرز ما تتضمنه الأخبار التي سيذيعها خلال النشرة الإخبارية، ولذلك حفظت رؤوس أقلام هذه الأخبار، وعندما تم تعطيل جهاز العرض الآلي الذي يظهر عليه النص الذي نقرأ منه، قمت بإكمال فقرتي بصورة طبيعية معتمداً على ذاكرتي، ولكني فوجئت بأن الإعلامي طوني خليفة لم يلحظ أنني تعرضت للمقلب».

وركزت حلقة برنامج «مذيع العرب» التي عرضت مساء أول من أمس، على قناة «أبوظبي»، على قياس مدى قدرة المتسابقين في البرنامج على تجاوز المواقف الصعبة التي قد يتعرضون لها على الهواء، من خلال ترتيب مواقف صعبة ومقالب مختلفة في كل فقرة، وتقوم لجنة التحكيم بتقييم درجات كل متسابق بناء على تصرفه لاحتواء هذه المواقف بشكل جيد. وانصب المقلب الذي تعرض له الجنيبي ومروى على توقف جهاز العرض فجأة، ولمحاولة تدارك الأمر، قامت مروى بإخراج الأوراق المدونة فيها الأخبار، واستكمال قراءة أخبار النشرة من هذه الأوراق، بينما فضل الجنيبي الاعتماد على ذاكرته وإكمال أبرز ما تتضمنه الأخبار من دون الخوض في التفاصيل. وعقب التصويت للجنيبي ومروى، ووقوفه في منطقة الخطر، أصيب المتسابق الإماراتي بحالة من الغضب رافضاً تركيز كاميرا البرنامج عليه، ثم انسحب إلى الكواليس بدلاً من الجلوس مع بقية الزملاء، ليعود للظهور مجدداً على المسرح في الفقرة الثانية التي تتضمن عرض فيديو معين، وقيام المتسابقين الذين وقفوا في مرحلة الخطر بالتعليق عليه، ليقوم كل عضو من لجنة التحكيم بإنقاذ واحد من المتسابقين. وفي نهاية الفقرة، قامت الإعلامية منى أبوحمزة بإنقاذ الجنيبي ليواصل مشواره في البرنامج.

وخلال التصويت على فقرة الجنيبي ومروى، حاولت منى أبوحمزة لفت نظر طوني خليفة إلى أن المقلب طال كلاً من المتسابقين، بينما اعترض طوني على مقاطعتها له، معرباً عن رفضه لتحوير حديثه ليبدو كأنه يهاجم المتسابق، وأضاف: «أتمنى ألا يحور أحد كلامي».

وحصلت المتسابقتان المغربيتان كوثر بودراجة ومروى شهاب على أعلى درجة في الحلقة، لتفوزا بفرصة توجيه أسئلة لضيف الحلقة الإعلامي مفيد فوزي، لتحصل بودراجة في نهاية الفقرة على «الميكرفون الذهبي».

وحرص الإعلامي مفيد فوزي على تأكيد أهمية بث قيم وأخلاقيات وسلوكيات نحتاج إليها حالياً في المجتمعات العربية خلال البرنامج، مقدماً للمتسابقين نصائح لمستقبلهم كإعلاميين. كما اشاد بالبرنامج الذي «يسعى إلى تأكيد قيم المعرفة، وأن المرجعية للكتاب لا لشبكة الإنترنت». كما يقوم البرنامج على «صناعة المستقبل» وليس التسلية والإضحاك.

وانتهت الحلقة التي حلقت فيها الفنانة مادلين مطر ضيفة، وقدمت ثلاثاً من أغنياتها، بخروج المتسابقة السعودية خلود أبوطالب، والمصرية لميس سلامة.

تويتر