يمثل بيئة مثالية لصانعي الأفلام والمشرفين على المونتاج

«توفور 54» تطلق «خدمات ما بعد الإنتاج»

بول بيكر وحسيبة فريحة في مقر خدمات ما بعد الإنتاج الذي أطلقته «توفور 54». من المصدر

من بيئة البحر وبيئة البر، ومن حضارة وتراث مدينة أبوظبي، اتخذ مركز خدمات ما بعد الإنتاج، الذي دشنته «توفور 54»، مساء أول من أمس، في أبوظبي، ديكوراته وتصميماته، فجمع بين جدرانه تراث الإمارات من جهة، وأحدث الأجهزة والمعدات على مستوى العالم من جهة أخرى، ليكون مؤهلاً بذلك ليقدم تجربة فريدة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في التعامل مع صانعي المحتوى الفني، ويسهم في تعزيز مكانة أبوظبي مركزاً إعلامياً رائداً في المنطقة.

خدمات

تشمل المعدات الحالية والجديدة في مرافق عمليات ما بعد الإنتاج في «توفور 54»: وحدات مونتاج بخصائص وبرامج متطورة، ووحدات خاصة بالعمليات النهائية والعمليات عبر الإنترنت باستخدام تقنيات Autodesk Smoke 2x وAVID DS x1، إضافة إلى وحدة خاصة بتصحيح الألوان باستخدام نظامي Baselight وTruelight لإدارة الألوان وتصحيح الألوان السينمائية، ووحدة مزودة ببرنامج Davinci، لتصحيح الألوان. وكذلك أجنحة صوتية تضمx Pro-tools 5.1 studios 2، وبروتوكول نقل الملفات مع قدرات تحميل وتنزيل بسرعة تبلغ 100 ميغابت في الثانية، وخصائص إنتاج رقمي بصيغ متعددة، ومعدات إنتاج الأشرطة بصيغها المختلفة.

ويقوم المركز، الذي تم تجديد مرافقه بالكامل، أخيراً، بتوفر خدمات أفضل لصانعي الأفلام والمنتجين، بفضل ما يضمه من وحدات متعددة الأغراض، للتحرير والمونتاج والصوت وأجهزة تصحيح درجات الألوان المتطورة، إضافة إلى تطوير قاعة عرض الأفلام، التي تضم 24 مقعداً وتعمل بآلة عرض تستخدم تقنيتي الـ4k السينمائية والصوت المحيطي.

ويقدم المركز، الذي حصل على جائزة «أفضل مونتاج» لعام 2015 عن فيلم «من ألف إلى باء»، وجائزة «أفضل مركز لعمليات ما بعد الإنتاج» في عامي 2011 و2012، وجائزة «أفضل استوديو في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا» لعام 2010 من مجلة «ديجتال استوديو»، 15 وحدة متعددة الاستخدام لعمليات ما بعد الإنتاج مزودة بمرافق تصحيح الألوان الوحيدة من نوعها في منطقة الخليج، التي تتميز بالسرعة والفاعلية وخصائص إبداعية مميزة، الأمر الذي يسمح لمصححي الألوان بتحقيق أفضل النتائج المرجوة.

وأوضح المدير التنفيذي لخدمات الإنتاج التلفزيوني والسينمائي في «توفور 54» بول بيكر، أن «مركز عمليات ما بعد الإنتاج الجديد يعد بيئة مثالية لصانعي الأفلام والمشرفين على المونتاج، بما يحويه من تقنيات متطورة، لإجراء المراحل الأخيرة لعمليات الإنتاج، كما يقدم المركز أفضل وأحدث المعدات والمعايير المتخصصة».

وأضاف بيكر: «يسهم افتتاح المركز في تعزيز بيئة العمل التي نعمل على بنائها وتطويرها في أبوظبي، خصوصاً أننا نسعى إلى تحويل العاصمة الإماراتية إلى مركز تجاري لإنتاج المحتوى في المنطقة».

وكانت لجنة أبوظبي للأفلام قد أطلقت، منذ نحو عامين، أول برنامج حوافز في منطقة الشرق الأوسط يشجع الإنتاجات العالمية، حيث يوفر البرنامج استرداداً نقدياً بقيمة 30% على الأعمال المنتجة في أبوظبي، وتشمل الأفلام السينمائية والمسلسلات التلفزيونية، وكذلك مرحلة ما بعد الإنتاج للمشروعات التي يتم تصويرها داخل أبوظبي أو خارجها.

تويتر