زفاف إماراتي متكامل في «العروس دبي»

قدمت الصباغ «زهبة العروس الإماراتية» أو جهاز العروس من الأزياء المزينة بالـ«زري»، الذي هو خيوط من الحرير الأصفر اللماع، والذي تحلى به الملابس التقليدية في دولة الإمارت. من المصدر

أقيم خلال عرض أزياء دار أزياء «زري وبريسم»، بمعرض العروس دبي أخيراً، عرس إماراتي، تحول فيه الحضور إلى أهل العروسين، وعمت أجواء الفرح والانبهار، وقدمت فيه المصممة الإماراتية نازك الصباغ نخبة أزياء مجموعة «مكسار» التي عرض نحو 30 تصميماً منها في العرض.

وقدمت الصباغ «زهبة العروس الإماراتية» أو جهاز العروس من الأزياء المزينة بالـ«زري»، الذي هو خيوط من الحرير الأصفر اللماع، والذي تحلى به الملابس التقليدية في دولة الإمارت، وهي كلمة مشتقة، وتعني «الذهب».

وقالت الصباغ: «في زحمة صرعات الازياء والعولمة، تتمسك المرأة الإماراتية بفلكلورها الموروث، خصوصاً يوم العرس، لذا أحببنا أن ننقل عرض أزيائنا في معرض العروس دبي إلى مستوى آخر».

و«المكسار»، هو خيمة كبيرة تصنع من أشرعة السفن، ويؤتى بها وتنصب على أعمدة من حطب الكندل متدلي الأطراف، ليقي من حرارة الشمس أثناء تحضير جهاز العروس سابقاً في الإمارات. وقد استعانت الصباغ بهذا المفهوم لتعرف أكثر بتوجه دار أزياء «زري وبريسم» وتمسكها بالثقافة الموروثة.

وقالت الصباغ: «كانت الملابس تطرز بالزري، فيقال (ثوب مزرّاي)، وهي صناعة في حد ذاتها، وواحدة من المهن النسائية المهمة، التي ظلت تمارسها المرأة الاماراتية فترة طويلة».

وأضافت المصممة إلى فساتين المجموعة كريستالات السواروفسكي الناعمة، لتضفي رونقاً مثالياً يظهر الحداثة التي تدخلها على القطع التقليدية، وتطور مفهوم جديد يعكس مستقبل تطور الأزياء في الإمارات.

تويتر