صحافيون يقاضون الشرطة!

 تقدم ثلاثة صحافيين ألمان بدعوى قضائية ضد شرطة مدينة، فيرغسون الأميركية، يتهمون الشرطة فيها بالتعامل القاسي معهم أثناء تغطية أحداث الشغب التي وقعت في المدينة قبل أكثر من ستة أشهر.

وكانت الشرطة قد ألقت القبض على الصحافيين الثلاثة الألمان، الذين يراسلون صحفا ألمانية وهم لوكاس هيرمسماير (صحيفة بيلد) وأنزاغر غراف (صحيفة دي فيلت) وفرانك هيرمان الذي يعمل لدى عدة صحف محلية في ألمانيا أثناء الاشتباكات بين المحتجين ورجال الشرطة.

وجاء في مذكرة الدعوى أن الشرطة انتهكت حرية الرأي وحرية الصحافة واستخدمت العنف المفرط ضدهم.

وجاء في الدعوى أن الصحافي، هيرمسماير، تعرض هو وزميل أميركي له لطلقات مطاطية.

واندلعت الاحتجاجات بعد مقتل الشاب الأميركي الأسود، مايكل براون، وهو ما يؤدي لتجدد الاحتجاجات وأحداث الشغب من وقت لآخر منذ ذلك الحين وهي الأحداث التي سافر عشرات الصحافيين لتغطيتها.

وبررت الشرطة تصرفها مع الصحافيين بأنهم لم يلتزموا في الوقت المناسب بتطبيق تعليماتها لهم بالانسحاب بعيدا عن الأحداث.

وانتقدت العديد من المؤسسات والمنظمات المعنية بالصحفيين تصرف الشرطة الأميركية.