الشارقة.. 8135 نشاطاً ثقافياً في 2014

قال رئيس دائرة الثقافة والإعلام بالشارقة، عبدالله بن محمد العويس: «إن الدائرة تواصل نشاطها في رفد الساحة الثقافية والفكرية، وتعزيز المشهد الثقافي في الدولة وخارجها بمختلف حقول الأدب والإبداع، من خلال فعاليات تشرف عليها بدعم ورعاية من صاحب السموّ الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وضمن رؤيته لتحقيق مستوى راقٍ من النضج الفكري والثقافي لدى أفراد المجتمع، والارتقاء بمداركهم في السياق ذاته».

وصدرت عن الدائرة إحصائية تفصيلية ودقيقة عن أنشطتها خلال عام 2014، التي بلغ عددها 8135 نشاطاً في كل المدن الامارة، علما بأن أنشطة عام 2013 بلغت 5597 نشاطاً، أي أن الأنشطة زادت بمعدل 49%. وحظيت الأنشطة، خصوصاً الفعاليات الكبرى بإقبال جماهيري، كما تفاعلت النخب مع الأنشطة التخصصية التي تنظمها الدائرة.

وأوضح العويس أن «الإحصائية السنوية اشتملت على أنشطة الدائرة الكبرى، وما صاحبها من فعاليات متعددة ومتنوّعة، مثل معرض الشارقة الدولي للكتاب، ومهرجان الشارقة القرائي للطفل، وملتقى الشارقة للشعر العربي، ومهرجان الشارقة للشعر الشعبي، وأيام الشارقة المسرحية، ومهرجان المسرح المدرسي، ومهرجان الشارقة للمسرح الكشفي، وكرنفال خورفكان المسرحي، ومهرجان المسرحيات القصيرة، وملتقى الشارقة للبحث المدرسي، وملتقى المسرح العربي، وأيام الشارقة التراثية، ومهرجان الفنون الإسلامية، وملتقى الشارقة للخط والزخرفة العربية، وملتقى الشارقة للتراث، ويوم الراوي، وملتقى الشارقة للخط العربي، وجائزة الشارقة للإبداع العربي، وجائزة الشارقة للبحث النقدي التشكيلي، إضافة إلى ورش فنية خطية وزخرفية، وتراثية، وأمسيات شعرية، وعروض مسرحية، وبرامج للأطفال وندوات، وملتقيات علمية، ومشاركة بمعارض كتب خارجية وداخلية، ومعارض تراثية، وأمسيات تراثية، ومعارض فنية جماعية وفردية، وتنقيبات آثارية، ومهرجانات ثقافية، وعروض أفلام».

وذكر العويس أن «الأنشطة تأتي ضمن خطط التنمية المستدامة في إطار التثقيف العام للمجتمع، وتكريس الفعل الثقافي المستدام كأحد أهم دعامات البناء المجتمعي، التي يعول عليها في النهوض والارتقاء».

وأكد العويس أن «الشارقة منفحتة على العالم من خلال الفعاليات التي تنظمها في الوطن العربي وخارجه، مثل ملتقى الشارقة للشعراء الشباب والمكتبة المسرحية، وملتقيات المسرح التي يسفر عنها إثراء جائزة الشارقة للثقافة العربية، والتي تنظم بالتعاون مع اليونسكو بباريس سنوياً بدعم من صاحب السموّ حاكم الشارقة، وأيام الشارقة الثقافية في المدن والعواصم الأجنبية، وجميعها شكلت دافعاً قوياً لعجلة الفعل الثقافي وللتبادل والتمازج الفكري».