مدرسة لتصميم الأزياء بلبنان تبحث عن المواهب بين اللاجئين والأيتام

تبحث مدرسة لتصميم الأزياء في لبنان عن مواهب صاعدة بين سكان مخيمات اللاجئين والأطفال في دور الأيتام لبرنامج يستمر ثلاث سنوات يقوم خلاله أهم المصممين اللبنانيين والعالميين بتعليمهم أسرار المهنة.

وتختار الأميركية سارة هيرمز (28 عاما) مؤسسة ومديرة مدرسة (كرييتيف سبيس) عشر مواهب من شريحة معدمة وخلفيات مختلفة للانضمام إلى مدرستها في شارع الفنون في شرق العاصمة بيروت.

ويأمل الطلاب في أن يكونوا جزءا من حكاية نجاح لبنان كمركز للموضة في الشرق الأوسط ومركز لمصممين يصنعون أثوابا ترتديها أهم نجمات هوليوود على البساط الأحمر.

وتلألأت النجمة والمغنية الأمريكية جينيفر لوبيز بثوب فضي من تصميم زهير مراد في حفل توزيع جوائز جولدن جلوب الشهر الماضي في حين ارتدت الممثلة البريطانية كيت بكينسيل ثوبا رماديا ملفتا من تصميم إيلي صعب في الحفل ذاته.

في (كرييتيف سبيس) ينكب التلاميذ على رسم أفكارهم في دفاتر على طاولات بيضاء كبيرة وهم محاطون بدمى الخياطة وخيوط ذات ألوان متنوعة.

وأنشأت هيرمز المدرسة مع معلمتها السابقة التي تقيم في نيويورك كارولين سيمونيللي وتصفها بأنها مكان "للأشخاص الموهوبين والشغوفين للغاية بتصميم الأزياء والذين ما كانوا ليحصلوا على فرصة امتهانهم تصميم الأزياء."

طافت لدى افتتاح المدرسة عام 2011 أنحاء لبنان بحثا عن المواهب المدفونة في مخيمات اللاجئين ودور الايتام والأحياء الفقيرة ومراكز توعية النساء.

وبعدها بدأ التلاميذ يتقدمون بطلبات التسجيل في مدرستها ويفد تلاميذ جدد حين تكون هناك أماكن شاغرة في الصفوف. يتبع

 

 

تويتر