المهرجان يوفر لزوّاره اختبار أشكال متنوّعة من طرق البيع والشراء

الأسواق التقليدية.. تسوّق بأجواء الماضي

زيارة واحدة لإحدى هذه الأسواق التقليدية تعود بالزوّار إلى الماضي الجميل من خلال الطرق التقليدية في بيع المنتجات المختلفة التي لم تتغير منذ زمن طويل. من المصدر

يحلو التسوق في الأسواق التقليدية خلال فترة مهرجان دبي للتسوق، حيث تصطبغ بالأجواء التي تشع بهجة وفرحاً، فزيارة واحدة لأحد هذه الأسواق التقليدية تعود بالزوار إلى الماضي الجميل من خلال الطرق التقليدية في بيع المنتجات المختلفة التي لم تتغير منذ زمن طويل، مع ما توفره هذه الأسواق من منتجات متنوعة وتجارب مختلفة عما تزخر به مراكز التسوق الفخمة، التي باتت محط أنظار العالم أجمع.

وتثير تجربة التسوق في الأسواق التقليدية إعجاب السياح والمقيمين كذلك، حيث إن أصناف المنتجات المعروضة في الأسواق متعددة للغاية، ويمكن للمتسوقين أن يجدوا الملابس المختلفة والأحذية والإكسسوارات والمنسوجات والأجهزة المنزلية، والسجاد والذهب والألعاب، والأثاث والبهارات في كل من متاجر التجزئة والبيع بالجملة.

من أنحاء العالم

تشهد أسواق البيع بالتجزئة ازدهاراً ملحوظاً خلال الدورة الـ20 لمهرجان دبي للتسوق، الذي تنظمه مؤسسة دبي للمهرجانات والتجزئة، وهذا ما أكده تجار التجزئة، مثل أشرف كريم الذي يعمل في محل القيوم للملابس الجاهزة: «يأتي زبائننا من مختلف أنحاء العالم خلال فترة مهرجان دبي للتسوق، حيث إننا نشهد زيادة كبيرة في أعداد السياح العمانيين والأفارقة، في حين يتجه الزوار من الجنسيات الأخرى إلى التسوق هنا في مختلف أوقات السنة. أسعارنا معقولة ومناسبة جداً لجميع السياح».

وتشهد أسواق البيع بالتجزئة ازدهاراً ملحوظاً خلال الدورة الـ20 لمهرجان دبي للتسوق، الذي تنظمه مؤسسة دبي للمهرجانات والتجزئة، وهذا ما أكده تجار التجزئة، مثل أشرف كريم الذي يعمل في محل القيوم للملابس الجاهزة: «يأتي زبائننا من مختلف أنحاء العالم خلال فترة مهرجان دبي للتسوق، حيث إننا نشهد زيادة كبيرة في أعداد السياح العمانيين والأفارقة، في حين يتجه الزوار من الجنسيات الأخرى إلى التسوق هنا في مختلف أوقات السنة. أسعارنا معقولة ومناسبة جداً لجميع السياح، فعلى سبيل المثال، يبدأ سعر القميص من 30 درهماً إماراتياً، والسراويل من 35 درهماً، والفساتين من 30 درهماً».

وعبر عدد من السياح والزوار عن سعادتهم بتجربة الاستمتاع بالتسوق في هذه الأسواق، حيث قال محمد الخيري، سائح عماني: «دائماً أزور دبي مع زوجتي وطفلي، ولكنني أفضل زيارتها بشكل خاص خلال مهرجان دبي للتسوق. لقد أثار اهتمامي عدد العمانيين الذين وجدتهم هنا في سوق نايف. هذه السوق مناسبة جداً لي ولزوجتي، حيث تأتي جميع المحال التجارية إلى جانب بعضها، وتوفر كل ما نحتاج إليه. اشتريت بعض الألعاب وملابس النوم الشتوية والأحذية لطفلي. أما بالنسبة لي، فقد اشتريت أغطية لجهاز آي باد وآيفون 6 الجديد، في حين اشترت زوجتي ملابس متنوعة للمناسبات العائلية المقامة لدينا في بلدنا مسقط. أحب التسوق في المجمعات التجارية في دبي خلال المهرجان، ولكنني في الوقت نفسه لا أفوّت فرصة إكمال تجربة التسوق الممتعة في أماكن التسوق المختلفة في دبي».

وقال محي الدين مصطفى، سائح سوداني في دبي، تسوق في الأسواق الشعبية حول الديرة: «كثيراً ما أزور دبي مع زوجتي وأبنائي، نحب زيارة مراكز التسوق الضخمة الرائعة في دبي، وما تقدمه من عروض مغرية، كما نحب كذلك زيارة المناطق القديمة في دبي التي يمكن أن تقدم شيئاً مختلفاً خلال مهرجان دبي للتسوق. هنا في سوق نايف، تجد زوجتي كل ما تحتاج إليه من الإكسسوارات والعبايات وملابس النوم، إلى المنسوجات والأدوات المنزلية بأسعار مناسبة ومنخفضة للغاية».

من جانبها، تزور راجيثا براكاش، مقيمة هندية في ديرة، الأسواق الشعبية لأسباب مختلفة: «تمثل الأسواق التقليدية في دبي المكان المناسب لمختلف أنواع الأنسجة والتصاميم وطرق استخدامها. اشتريت متراً من الدانتيل برتقالي اللون بمبلغ زهيد، كما ابتاعت ابنتي بعض الإكسسوارات بأسعار مناسبة جداً كذلك». قالت نجوى العلوي، زائرة من المغرب لمهرجان دبي للتسوق: «إنها زيارتي الأولى لدبي، لكن زوجي زار دبي قبل ذلك. كنت أظن أن دبي تتميز فقط بأبراجها وشواطئها، ولكنني تفاجأت عند زيارتي الأولى للسوق الشعبية في المدينة، إنها سوق عريقة وغنية بالتراث والمعروضات المتنوعة المثالية بالنسبة لي، وتمثل إضافة رائعة لتجربة التسوق خلال مهرجان دبي للتسوق».

تويتر