شهد العرض المسرحي الحصري «قارب تحت الشمس»

سلطان القاسمي: هذه المنطقة من العالم مملوءة بالحب والسلام

سلطان القاسمي متوسطاً فريق العمل المسرحي بحضور كيفين سبيسي. وام

قال صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة «نشكركم جميعاً على ما قدمتموه، ونتمنى أن نراكم دائماً معنا للنهوض بهذا الكيان الفني، ومن خلال عملكم المتميز هذا نثبت للعالم بأن هذه المنطقة مملوءة بالحب، ومكان لنشر الأمن والسلام».

حضور

http://media.emaratalyoum.com/images/polopoly-inline-images/2015/01/258266.jpg

شهد العرض كل من الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، رئيسة هيئة الشارقة للاستثمار والتطوير «شروق»، والشيخة حور بنت سلطان القاسمي، رئيسة مؤسسة الشارقة للفنون، والشيخ خالد بن عصام بن صقر القاسمي، رئيس دائرة الطيران المدني، والشيخ سالم بن عبدالرحمن القاسمي، رئيس مكتب صاحب السمو الحاكم، ورئيس دائرة الثقافة والإعلام عبدالله بن محمد العويس، ورئيس معهد الشارقة للتراث عبدالعزيز المسلم، ورئيس مجمع الشارقة للآداب والفنون هشام المظلوم، وحميد ضياء جعفر، ومدير عام المكتب التنفيذي لسمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي نورة النومان، وأمين عام الهيئة العربية للمسرح إسماعيل عبدالله، والفنان العالمي كيفين سبيسي، وجمع غفير من الفنانين والمسرحيين، إلى جانب ممثلي وسائل الإعلام المختلفة.

جاء ذلك عقب حضور صاحب السمو حاكم الشارقة، أول من أمس، العرض المسرحي الأول والحصري للعمل المسرحي «قارب تحت الشمس»، الذي يقام برعاية كريمة من قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة، سمو الشيخة جواهر بنت محمد بن سلطان القاسمي، رئيسة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة، وبتنظيم وإشراف أكاديمية الشرق الأوسط لفنون المسرح ومؤسسة كيفين سبيسي.

وفي ختام العرض المسرحي تفضل صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي بالصعود إلى خشبة المسرح، وتسلم هدية تذكارية من الفرقة المسرحية، كما تفضل بالتقاط صورة جماعية مع أفرادها. وتناولت مسرحية «قارب تحت الشمس» ــ التي يقوم بأداء أدوار شخوصها مجموعة من المواهب الشابة من مختلف بلدان منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا ــ جملة من الموضوعات الإنسانية والقضايا الاجتماعية المطروحة على الساحة العالمية في الوقت الراهن.

وركزت المسرحية، التي قام بتأليفها الكاتب المسرحي العراقي حسن عبدالرزاق، مازجاً بين باللغتين العربية والإنجليزية، في حواراتها على الحياة في مخيمات اللاجئين، لتقدم صوراً متنوعة لطبيعة حياة أولئك اللاجئين، وما تعتريها من مفارقات، وكيف أن الإنسان، رغم الهم المشترك بينه وبين الآخرين، إلا أن كل فرد يظل لديه بداخله ما يطمح إلى تحقيقه، ويسعى دائماً للوصول إليه، رغم ما يحيط به من عذابات وعقبات.

ويأتي العرض المسرحي نتاج ورشة عمل درامية، استمرت على مدار أسبوعين، بهدف اكتشاف ورعاية المواهب الفنية الشابة في الفنون المسرحية، وخلق منصة للمواهب الشابة الواعدة، واحتضنتها إمارة الشارقة، وأشرف عليها نجم هوليوود والفنان المسرحي المخضرم كيفين سبيسي، قاد خلالها 34 شاباً طموحاً.

تويتر